بأداء مميَّز ومتناغم وتفاهم وسط اللاعبين استطاع الهلال أن يجلس على صدارة أندية الدوري الممتاز بعد أن أغلق ملف مباريات المرحلة الأولى التي تبقت له فيها مباراة واحدة أمام الأهلي الخرطوم ستلعب في وقت لاحق، وقد استطاع الهلال أن ينهى الجولة الثانية التي بدأت بالأسبوعين الأول والثاني وهو في قمة أندية الدوري الممتاز منفرداً ومتربِّعاً على الصدارة ليصبح الفريق متميِّزاً في كل الخطوط.
مدرب الهلال يكسب الرهان
استطاع البرتغالي جواو موتا، المدير الفني للهلال تغيير شكل الفريق بنهاية مباريات الجولة الأولى وبداية مباريات المرحلة الثانية، كما نجح المدرب في خلق تناغم بين اللاعبين والجمهور وهو يصل إلى التشكيلة الأمثل التي دفع بها في المباراتين الماضيتين، ووصل من خلال ذلك إلى ما يريده وهو الفوز والجلوس على الصدارة.
مشوار متميِّز وممتع
واصل فريق الهلال في صدارة الترتيب للجولة الثانية على التوالي، مستفيداً من عثرتي المريخ بالتعادل مع الهلال الساحل في الجولة 16، ثم التعادل مجدَّداً أمام الخرطوم الوطني، حيث عاد الهلال إلى سكة الانتصارات التي بدأت بالشرطة القضارف ثم الأمل العطبراوي.
انفراد بالصدارة
وارتفع الهلال رصيده للنقطة (43)، موسعاً الفارق إلى 4 نقاط، كاملة مع المريخ الوصيف، وللهلال مباراة معادة ضد الأهلي الخرطوم وتم تأجيلها رسمياً من المرحلة الأولى إلى أجل غير مسمى.
تميُّز في النتائج
كما واصل الهلال نتائجه الكبيرة، وبعدما سحق الشرطة القضارف في الجولة الماضية 5-0، اكتسح الأمل عطبرة في هذه الجولة (17) بسبعة أهداف نظيفة، وهو أكبر فوز هذا الموسم.
أكثر أهداف
مع انطلاقة المرحلة الثانية وبعد أن أنهى الهلال مبارياته في المرحلة الأولي بتعادل بدون أهداف مع المريخ عاد الهلال وافتتح المرحلة الثانية من البطولة وهو في كامل جاهزيته وقوته مع بداية مبارياتها وفي مباراتين فقط، سجل الهلال 12 هدفاً، بشباك نظيفة، حيث كانت المباراة الأولى مع الأمل العطبراوى فيما كسب الثانية والتي جمعته بفريق الشرطة القضارف، ليؤكد الجهاز الفني ولاعبو الهلال أن الفريق جاهز للفوز على أندية الدوري.
تأمين خط الدفاع
وفي مباراتين في الجولة الثانية من الدوري الممتاز ظهر لنا أن الفريق جيِّد جداً في خط الدفاع وحراسة المرمى، حيث لم يلج إلى شباكه هدف في مباراتين، مؤكداً على أفضليته في خط الدفاع.
الغربال هدافاً
بينما واصل لاعبو الفريق في مستواهم الطيِّب والتميِّز وتحقيق النتائج وإهداء الانتصارات إلى الجمهور وذلك بعد أن أحرز المهاجم محمد عبد الرحمن، ثلاثة أهداف في مباراة الأمل العطبراوي “هاتريك” وتربَّع بها على صدارة الهدافين بـ( 9) أهداف، متخطياً الجزولي نوح مهاجم المريخ بفارق هدف.
خط الوسط وجمال الأداء
ويظهر فيما بعد جمال الأداء وروعة المشهد عندما يبدو للجميع الجهد المقدَّر والمبذول من جانب لاعبي الفريق عموماً وفي خط الوسط على وجه الخصوص، وبما أن خط الوسط هو الرابط ما بين خطوط الملعب جميعاً، فقد نجح الهلال ومدربه البرتغالي في إحكام قبضته على خط الوسط في وجود لاعبين محليين على مستوى عالٍ إلى جانب لاعبين أجانب يشار إليهم بالبنان وهم يصولون ويجولون داخل الملعب ويقدِّمون الكرات هدايا للاعبي خط الهجوم الذين يترجمون الهجمات إلى أهداف جميلة ورائعة.
الصيحة
