أخبار السودان

الحرية والتغيير تحذر من مخطط لاقامة انتخابات زائفة لشرعنة الانقلاب

 

 

 

حذر المجلس المركزي لتحالف قوى الحرية والتغيير، من مخطط الانقلابيين لتنظيم انتخابات زائفة تشابه انتخابات الأنظمة الديكتاتورية، لتحسين قبح الشمولية ومنح شرعية زائفة للانقلاب.

وشددت قوى الحرية والتغيير، في بيان، على ضرورة قيام انتخابات عامة عقب هزيمة الانقلاب وتشكيل سلطة مدنية انتقالية تعبر عن قوى الثورة.

وأشار إلى أن قيام انتخابات حرة ونزيهة لها متطلبات على رأسها “توفر المناخ الديمقراطي وضمان حرية التعبير والتنظيم والتجمع والاعلام، وعدم ترويع المواطنين ومنع استخدام الأساليب الفاسدة والتدخلات الخارجية، فضلاً عن تشكيل مفوضية انتخابات مستقلة ومراقبة دولية موثوقة لكافة مراحلة العملية الانتخابية، والتوافق على قانون انتخابات يضمن التمثيل العادل لكافة الفئات الاجتماعية ويعكس الخريطة الحقيقة للبلاد ويمكن من المشاركة العادلة للسودانيين”.

ومن شروط الانتخابات الحرة ايضاً “اجراء تعداد سكاني دقيق وعملي وإصلاح المنظومة الأمنية والعدلية وتنفيذ الترتيبات الأمنية في مواقيتها بحيث لا تعيق عقد الانتخابات في زمنها، وعودة النازحين واللاجئين وعقد مؤتمر دستوري قبل نهاية الفترة الانتقالية”.

وأضاف البيان: “يجب الفراغ من هذه المهام وتمكين الشعب من اختيار من يحكمه والإتيان بمؤسسات حكم ذات مشروعية انتخابية في فترة تتراوح بين العام والنصف، والعامين، من هزيمة الانقلاب”.

انهاء الانقلاب

وأجاز المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، رؤيته حول العملية السياسية والتي عنونها بـ ” إنهاء الانقلاب والتأسيس الجديد للمسار المدني الديمقراطي”.

وتلخص الرؤية التصور الشامل للتحالف حول كيفية إنهاء الانقلاب عبر عملية سياسية واستخدامها كوسيلة من وسائل المقاومة السلمية ضمن حزمة من آليات متكاملة، في مواجهة الشموليات وهزيمتها.

وقالت الحرية والتغيير في بيان “نطرح هذه الرؤية لشعبنا فهو بوصلتنا التي نهتدي بها والتي ترشدنا إلى الطريق القويم”.

وأكدت أن “الوثيقة مفتوحة للنقاش مع كافة أبناء وبنات شعبنا، لكي نطورها سوياً بما يجمع قوى الثورة ويوحد صفوفها ويقوي عزيمتها في طريق مواجهة الانقلاب وهزيمته واستكمال ثورته المجيدة المباركة”.

وسبق وأكد تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، على عدم مشاركته في أي عمل سياسي هدفه المعلن والأساسي عدم تصفية الانقلاب، وقال إن موقفه منه “واضح ومعروف”.

ويشترط التحالف مشاركته في العملية السياسية التي تيسرها (الآلية الثلاثية)، عدم إشراك الانقلاب والقوى الداعمة له، إضافة إلى عدم مشاركة القوى التي ساندت وقاسمت النظام المباد السلطة.

الديمقراطي

‫8 تعليقات

  1. لحسم خرمجة قحت لابد من إجراء الانتخابات لكي يعرفوا حجمهم الحقيقي وباي باي عشان نخلص من هبل الانتقالية
    وخلق وأشكال مدعي الشرعية المزيفين أمثال قحت وغيرهم

  2. الشعب السوداني قالها بالملاييييين وإلى الأبد (لا ل حُكم العسكر) .
    دولة مدنية 100% .
    نقطة سطر جديد .

    1. ملايين كانت يوم 11 أبريل 2019
      حاليا ملايين أصبحت ملاليم ياعزيزي
      لا تمارس خداع النفس على ذاتك والعيش في الأوهام لو انتو اصلا عندكم ذمة ومتاكدين أن عندكم ملاييييييييين فعلا
      ماكان قلتو عايزين فترة انتقالية 10 سنة و15 سنة وماكان زورتوا الوثيقة الدستورية الزبالة التي صنعتها أيديكم فكنتم اول من خان العهد بعدم الترشح لكرسي مجلسي الوزراء والسيادة ولا اكتفيتم بالبرلمان لكنه طمعكم وجشعكم ونفاقكم

  3. يا محمد عمر يا كوز. إنتخابات شنو أنتم تقتلون الشباب الثوار .ثم تنكروا قتلهم وتقولون طرف ثالث
    فمن الطبيعي يتم تزوير الانتخابات وتنكروا أيضا التزوير

  4. وخصوصاَ المضي قدماً في تفكيك نظام الكيزان واسترداد الاموال التي نهبوها لانها ستستخدم في ترجيح كفة الانتخابات لصالحهم. الحرية والتغيير للاسف فقدت المصداقية منذ اليوم الذي تراجعوا فيه عن وعدهم بعدم المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية

  5. هو أحزاب الحرية والتغيير دي حتى لو كانت الانتخابات نزيهه وغير مذيفه لن يجدوا اكثر من مقعد او مقعدين لذلك من الطبيعي ان يكونوا ضد الانتخابات.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..