شهب ونيازك
كمال كرار
في سياق الدعاية المضللة، يقول بعض المنتفعين أن الصندوق الدولي مؤسسة عالمية يجب التعامل معها، وإن الاقتصاد لن تقوم له قائمة إلا وفق الاتفاق مع الصندوق.
يقولون هذا الكلام لتبرير تنفيذ شروط الصندوق المذلة والمهينة.
ولكن الصندوق الدولي مؤسسة سياسية بامتياز.. وهذه العبارة تنطبق على البنك الدولي أيضًا.
فبعد خمسة يوم من اندلاع الحرب بين أوكرانيا وروسيا أصدر الصندوق والبنك الدولي بيانًا قالوا فيه بما معناه (يا حليل أوكرانيا)، واستجابوا لطلبها بالتمويل الطارئ، لم يقولوا لها أرفعي الدعم ولا خفضي العملة.. أو زيدي الدولار الجمركي..
وانفتحت خزائن الصندوق لزيلنسكي وأخوات نسيبة الأوكرانية.. وأنشأوا آلية دعم سريع (حوالينا ما علينا).. تمنح كييف 2.2 مليار دولار في غضون ٣ شهور.
وبعد أسبوع واحد من ذلك البيان منح الصندوق أوكرانيا 1.4 مليار دولار عربون محبة وفتح خشم.. وقال فيما قال إنها تحتاج إلى ٥ مليار دولار شهريًا لمواجهة الاحتياجات الطارئة..
تنهمر الأموال على أوكرانيا لأنها تنفذ أجندة الناتو في شرق أوروبا.. والموضوع إذن سياسي.. بامتياز ..
وكم تلقى سودان الانبطاح بعد الثورة من قروش البنك والصندوق؟ صفر كبير دفع ثمنه مقدمًا.. رفع دعم وتحطيم زراعة.. ورفع أسعار..
وللحقيقة والتاريخ فقد تم الانقلاب على الثورة من بوابة الاقتصاد قبل أن ينقلب البرهان عليها.. ولما صفيت شعارات الثورة الاقتصادية انفتح الطريق للانقلاب العسكري..
تقوية الاقتصاد.. وتحسين حياة الناس واسترداد المال المنهوب، وتصفية التمكين الانقاذي، وضم المنظمة الاقتصادية العسكرية للقطاع العام كان من شأنه نزع مخالب اللجنة الأمنية لنظام البشير.. ولكن من دمروا الاقتصاد كانوا في سرج واحد مع أعداء الثورة.. وها هم يجهزون أنفسهم للحلقة الثانية من فيلم (الواد محروس بتاع الوزير)..
وياما في بلادنا محاريس.. محروس بتاع فولكر.. بتاع بن لبات.. بتاع الموز.. وهلم جرا..
ولكن للشعب الكلمة الأخيرة.. قالها سابقًا تسقط بس، وأوفى بها.. ويقولها اليوم العسكر للثكنات.. وسيوفي بها،،
وأي كوز مالو؟.
الميدان
الخبير الاقتصادى كمال كرار تجربته الاقتصادية حتيتة محاسب فى فى اجد اندية الجاليات الاجنبية بالخرطوم وجاى يفتى فى مؤسسلت المال العالمية
اى هوان وانحدار وصفاقة سياسية واخلاقية نمر بها
كمال لو ما يفهم رجل حر و لم يلوث قلمه بمال حرام
هجرته المعصية فظناها توبة ولكن رفقائه فى الحزب العجوز عندما دانت لهم الفرصة فى أموال منظمات حقوق الانسان لم يقصروا وهذا ملف مغلق الى حين
كمال كرار هو عينة جيدة لدراسة من ذهبوا للحزب قبل الذهاب للكتب و لذلك يفتكر ان التربية الحزبية و تعلمجية الحزب الشيوعي يمكن أن تنتج اقتصادي يمكن ان ينظر كما ينظر هذا الجاهل. الحزب الشيوعي السوداني ينتج كمية كبيرة من المتوهمين بانهم مثقفين عضوين و بالمناسبة عبد الخالق محجوب نفسه قد فقد حياته نتيجة توهمه في فكرة خاطئة اي انه مثقف عضوي حاله كحسين مروة. جهل كمال كرار يريد و واهم بان يحكم الحزب الشيوعي و يريد ان يكون السودان كفنزويلا و كوريا الشمالية.
الخبير الاصطراطيجي كيمو تحرش عندما ينظر في الاقتصادي فانتظروا الساعة …يكفي حمدوك فخرا ان فتح لنا كل مؤسسات التمويل العالمية بينما الكوز والشيوعي دسو محافير التنمية
تظل أنت الاخبث والخاوي ذهنيا والمرض على كل ماينفع الشعب السوداني ظل هذا الحزب بجانب الجماهير إلى أنا أتى امثالك ليعتقدون أن صندوق التقدم الدولي والبنك الدولي هم أعداء فاخرس أخرس الله لسانك فقلمك هذا بتطاوله لا يشبه الا العاهريين محمد طه محمد أحمد الله يرحمه والفاتيه حسين خوجلي فوالله لا يسئ للحزب الشيوعي الا انت
يعني الواحد فيكم مابيعرف يختلف في الرأي ويرد من غير اساءة وتجريح؟ تعليقك مردود عليك
الزول ده كلامو صاح فيما يتعلق بالمؤسسات المالية العالمية واذا كان لديكم ما يثبت عكس ذلك فقولوهوا لنا بكل أريحية… انتو ما حاسين بصعوبة المعيشة للمواطن السوداني بسبب اتفاق رفع الدعم بهذه الكيفية.
الشيوعي يلتقي بالكوز في التمسك بالآيديولوجي الضيقة الجامدة المجافية للواقع .
إنها عقلية (أمريكا قد دنا عذابها)