مقالات وآراء
القادم في جهود الخبير الأممي.. كيف نوظفها لهزيمة الانقلاب؟

خارج السياق
مديحة عبدالله
قال الخبير الأممي أداما دينغ في ختام زيارته للبلاد أنه حضر لمتابعة توصيات قدمها لسلطة الانقلاب في زيارته السابقة فبراير 2022، والاستماع إلى المجتمع المدني وضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، ولا شك أنه خرج بحصيلة وافرة من المعلومات حول الانتهاكات الخاصة بالحق في الحياة في عواصم المدن ودارفور.
نتائج زيارته ستكون هي محاور الحوار التفاعلي المعزز بشأن السودان الذي سيعقد في الدورة الخمسين لمجلس حقوق الإنسان وسينظر في التقرير الكتابي الشامل عن حالة حقوق الإنسان في البلاد، الذي أعده الخبير الأممي بالتعاون مع المكتب المشترك لحقوق الإنسان، وسيتم نشر التقرير في السابع من يونيو الجاري..
المطلوب من القوى السياسية والمدنية والإعلام أن تكرس جزء من طاقاتها وعملها لمتابعة جهود الخبير الأممي وأن توظف الآليات الدولية لأقصى درجة لمناهضة سلطة الانقلاب عبر كشف الانتهاكات وتوثيقها ورفع الوعي بحقوق الإنسان، خاصة وأن الخبير الأممي ركز على قضايا حيوية تصلح لأن تشكل أجندة عمل المعارضة للانقلاب، حيث كان واضحًا للكل أن قرار رفع حالة الطوارئ هو محاولة استباقية من قبل الانقلابيين قبل زيارة الخبير الأممي فقد كانت ضمن توصياته في الزيارة السابقة.
لذلك أكد على ضرورة (تقديم تأكيد واضح وعلني بأن مرسوم الطوارئ المؤرخ 24 كانون الأول/ديسمبر، الذي ارتبط بمدة حالة الطوارئ، لم يعد ساريًا؛ وضمان وضع حد نهائي لاستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين والاعتقال والاحتجاز التعسفيين؛ وضمان إحراز تقدم ملحوظ في التحقيقات الجارية في انتهاكات حقوق الإنسان وإجرائها بما يتماشى مع القانون الدولي والمعايير الدولية).
ولم يكتف الخبير الأممي بالتأكيد على أهمية مراقبة حماية الحقوق المدنية، بل تعرض إلى (التراجع الحاد في التمتع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية منذ الانقلاب، بسبب تدهور الاقتصاد، وعدم الاستقرار السياسي، وارتفاع الأسعار- وخطر ضعف المحاصيل هذا العام، والتي من المتوقع أن تزيد بشكل كبير من عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر)..
من المؤكد أن الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان لها طرقها ومناهجها في العمل، قد تختلف عن مناهج العمل السياسي المعارض لكن تتفق في هدف حماية حقوق الإنسان من الانتهاكات، مما يتيح فرص توظيفها من أجل هزيمة سلطة الانقلاب ورفع الوعي بالحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تتأسس عليها الدولة المدنية..
الميدان
الراكوبة بقت الميدان 2 جريدة الحزب الشيوعي السوداني. يا يا راكوبة الشيوعي السوداني ليس له علاقة بالديمقراطية عبر ستة و سبعين عام لم يقدم الحزب الشيوعي السوداني على قيادته غير ثلاثة عبد الخالق الذي راح ضحية توهمه انه مثقف عضوي كحسين مروة و نقد الذي كان يسير على خط عبد الخالق في مهادنة الخطاب الديني و هنا يظهر في حوار حول الدولة المدنية و علمانيته المحابية للاديان أما الخطيب فهو يمثل انحطاط الحزب الشيوعي في وصله الى ادنى مستوى وعي لاعضاءه. نقول لكم لم تكن شيوعي في السودان و لا نريد ان يكون السودان كفنزويلا و كوريا الشمالية انتم و الكيزان سيان الفرق ان الشيوعي كوز أحمر
لكي التحية وفقك الله ورعاك مديحة عبدالله
شارع الحرية