ذكر الناطق باسم قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) وجدي صالح إن القوى السياسية الحية في المشهد ممثلة في قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة وتجمع المهنيين لم تشارك في الحوار الذي نظمته الآلية الثلاثية.
وأضاف صالح، “لم نشارك في الحوار ولن نعترف بمخرجاته لأننا لسنا طرفًا في هذه العملية السياسية التي لم تنبع من مطالب الشعب السوداني وندعو الآلية الثلاثية لتصحيح هذا الخطأ”.
وشدد وجدي بحسب الجزيرة، أن السودانيين جميعهم اكتشفوا خلال الجلسة الأولى للحوار “أن الانقلاب كان يحاور نفسه في غياب كلي للقوى السياسية الحية في السودان”.
وتابع بالقول “إن أي عملية سياسية في السودان يجب أن تنهي الانقلاب وترسم المسار الديمقراطي للبلاد بعيدًا عن الجيش، وإلا فإن مآلها سيكون الفشل”.
