أسرة (أحمد الخير) تعتزم تدوين بلاغ ضد جهاز الأمن

قال سعد الخير عوض الكريم إن أسرته تعتزم تدوين بلاغ في مواجهة جهاز الأمن لوفاة الاستاذ احمد الخير عوض الكريم في ظروف غامضة بمعتقلات جهاز الأمن بمدينة كسلا. وذكر الخير أن معتمد محلية خشم القربة د.الباقر محمد وبعض ضباط القوات النظامية أبلغوه في السابعة من مساء أمس الجمعة أن أخيه أحمد الخير عوض الكريم قد (تعب شوية) ونقل إلى المستشفى.
وقال الطبيب العمومي محمد علي محمد الحسن في تقريره عن المرحوم أحمد خير وجود كدمات في الظهر والعجز الأيمن. وذكر تقرير الطبيب العمومي صفحة شرطة السودان- المكتب الصحفي أن الجثمان لا توجد به جروح ظاهرية قطعية، ووجه بتحويل الجثمان إلى المشرحة.
وفي الأثناء ذكر تقرير إختصاصي الطب الشرعي د,عبد الرحيم محمد صالح ان الجثة بها تكدم في عموم الظهر متداخل مع السجيات، وتكدم بالإلية اليمنى متداخل مع الفخذ. وأكد التقرير الي نشرته صفحة شرطة السودان المكتب الصحفي عن تكدم باصابع القدم وخليفة الساقين، وقال (الجثمان تعرض لعنف جنائي). واشار التقرير إلى سلامة الجسم من الكسور، لكنه أكد إرسال عينات لفحص السموم بالخرطوم.
من جانبه قال مدير شرطة ولاية كسلا اللواء يس محمد حسن (أثناء إجراءات التحقيق معه ضمن متهمين آخرين في حراسات جهاز الأمن شعر بأعراض المرض وتم تحويله إلى المستشفى ذكر الطبيب بعد الكشف الأولى عليه أن المذكور فارق الحياة). لكن شقيق المرحوم قال إن الفقيد تعرض للضرب وظهرت عليه أثر الضرب.
وأوضح حسن في تصريحات نقلها التلفزيون أن أفراد اسرة أحمد الخير حضرت التشريح، ونفى ياسين ما تناقلته وسائل التواصل الإجتماعي عن تعرض المرحوم للضرب التعذيب. وقال مدير شرطة ولاية كسلا (لم يتعرض المذكور للمساس أو التعذيب والضرب).ذكر الخير أن طبيب من مستشفى كسلا اتصل عليه في الثالثة من فجر اليوم أبلغه بأن أخاه توفى وأن المشرحة لا تعمل لذلك عليه تسريع الإجراءات لأن أخاه توفى منذ الثامنة والنصف من مساء أمس الجمعة. ووري جثمان سعد الخير قبل قليل.
وذكر الخير لـ(سودان تايمز) أنه سيدون بلاغ في مواجهة جهاز الأمن والمخابرات الوطني لمعرفة ملابسات موت شقيقه. وقال (إن جهاز الأمن بخشم القربة أبلغه قبل يومين أنه سيرحل أخيه سعد الذي اعتقل خلال الإحتجاجات الأخيرة إلى معتقلات مدينة كسلا)، وأضاف أن جثمان أخيه قفيه أثار ضرب.
وإنطلقت مظاهرات بعطبرة في 19 ديسمبر الماضي رافضة للوضع الإقتصادي ونقص الخبز والسيولة والوقود، لكن مطالبتها تطورت إلى اسقاط النظام، وأدت المظاهرات في كل مدن البلاد – حسب حزب الأمة – إلى مقتل (50) شخصاً وإعتقال وإصابة الآلاف.
سودان تايمز