أخبار مختارة

تحالف المعارضة السودانية يُعِدُّ رؤية لاستعادة التحوّل الديموقراطي

عقدت اجتماعاً مع العسكريين... وتعويل كبير على إنجاح الوساطة الأميركية ـ السعودية

الخرطوم: أحمد يونس

كشف تحالف المعارضة السودانية «الحرية والتغيير» أنه يعكف على إعداد رؤية متكاملة يقدمها للعسكريين، تتضمن «إنهاء الانقلاب»، واستعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي، وتكوين حكومة مدنية خالصة تقود البلاد خلال الفترة الانتقالية. وأكد عدم رغبته في العودة للشراكة مع المكون العسكري التي كانت قائمة قبل تاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك في أثناء جلسة التفاوض التي جرت بين ممثليه وممثلين عن قيادة الجيش، بوساطة أميركية – سعودية.

وفاجأ تحالف «قوى إعلان الحرية والتغيير» الأوساط السياسية المدنية بموافقته على عقد اجتماع مع ممثلين لقيادة الجيش، استجابةً لوساطة أميركية – سعودية، ممثلةً في مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية مولي في، والسفير السعودي في السودان علي بن حسن بن جعفر، اللذين قادا الوساطة.

ومثّل التحالف المعارض كل من ياسر سعيد عرمان، نائب رئيس «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، والواثق البرير، الأمين العام لـ«حزب الأمة»، وطه عثمان، ممثل «تجمع المهنيين»، ووجدي صالح عن «حزب البعث العربي الاشتراكي»، وجميعهم أعضاء في «المجلس المركزي للحرية والتغيير»، فيما مثّل المكون العسكري كل من نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، وعضوا المجلس شمس الدين كباشي، وإبراهيم جابر.

وقال المتحدث باسم التحالف، الواثق البرير، في مؤتمر صحافي عقده أمس، إن «فكرة اللقاء الهدف منها تزويد المكون العسكري برؤية التحالف المتعلقة بإجراءات إنهاء الانقلاب وإزالة آثاره، وتسليم السلطة للمدنيين، فضلاً عن تهيئة الأوضاع لاستعادة الانتقال الديمقراطي، بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، ووقف العنف ضد المحتجين السلميين، وتجميد ومراجعة القرارات الارتدادية عن أهداف الثورة التي أعقبت انقلاب 25 أكتوبر 2021».

وأوضح البرير أن «تحالف الحرية والتغيير» اشترط «وقف إجراءات الآلية الأممية الثلاثية التي بدأت الأسبوع الماضي، بوصفها تجميعاً للقوى المؤيدة للانقلاب وعناصر نظام الإسلاميين المعزول، وقصر إجراءات الحوار بين من قاموا بالانقلاب ومن يقاومونه من قوى الثورة».

وأوضح أن «الاجتماع تناول بشفافية ووضوح كيفية إنهاء الانقلاب، وإنهاء الأزمات التي ارتبطت به وأدت إلى قطع الطريق أمام التحول المدني الديمقراطي، والتي تسببت بأزمة اقتصادية وسياسية وأمنية واجتماعية مستحكمة، ونقل تطلعات الشعب السوداني وأحلامه في السلام والعدالة والحرية»، كما أوصل الاجتماع رسالة واضحة للمجتمع الدولي، أكدت وحدة قوى الثورة، و«أننا لسنا متعنتين، بل نسعى لحل سلمي ذي مصداقية يفضي لتحول مدني ديمقراطي».

وقال عضو المجلس المركزي، طه عثمان، إنهم رفضوا المشاركة في حوار الآلية الثلاثية «لأنه يخالف طبيعة الأزمة وأطرافها المتمثلة فيما أطلق عليها قوى الانقلاب من جهة، والحرية والتغيير وقوى الثورة من الجهة الأخرى، وليس بين الانقلابيين بعضهم البعض كما حدث في ذلك اللقاء».

وأوضح عثمان أن اللقاء تم بطلب من مساعدة وزير الخارجية الأميركية مولي في، والسفير السعودي في الخرطوم علي بن حسن بن جعفر، وبتوافق بين أعضاء «المجلس المركزي للحرية والتغيير»، وهدفه «هزيمة الانقلاب» بآليات الثورة السلمية، وبالاستفادة من الدعم الإقليمي والدولي لثورة الشعب، ما يفضي لتسليم السلطة للمدنيين عبر حل سياسي. وتابع: «المجتمع الدولي ساند الشعبي السوداني… ورفضنا للاستجابة لمطالبه قد يُفهم تعنتاً وعدم امتلاك حلول».

وكشف عثمان أن الطرف الثاني، أي العسكريين، اعترف بوجود الأزمة، وأبدى استعداده لحلها، و«طلبنا منهم إنهاء ما تم في حوار الآلية الأسبوع الماضي الذي نعده شرعنة للانقلاب»، مؤكداً: «لن نكون جزءاً من أي تسوية سياسية تكون حاضنة للانقلاب»، كما كشف عن عكوف تحالفه على إعداد وثيقة لإنهاء الانقلاب يقدمها لقوى الثورة للتشاور قبل أن يقدمها للعسكريين.

وأكد عثمان عدم القبول بالعودة لما قبل 25 أكتوبر 2021 ولا للشراكة بين المدنيين والعسكريين مجدداً، موضحاً أن التحالف يسعى لتكوين سلطة مدنية خالصة، تتضمن الإصلاح الأمني والعسكري، بتوحيد القوات في جيش وطني واحد، وإعادة تفكيك النظام السابق، ووقف كل الإجراءات التي اتُّخذت بعودة الإسلاميين، وأن إجراءات العدالة وحقوق الضحايا لا يمكن السكوت عنها في كل مراحلها.

وقال عضو المجلس ياسر سعيد عرمان، للصحافيين في المؤتمر ذاته، إن التحالف استجاب للدعوة استناداً إلى وقوف الولايات المتحدة الأميركية مع الشعب السوداني، من أجل إنهاء الانقلاب والعودة إلى سلطة مدنية ديمقراطية، وإن المملكة العربية السعودية، الدولة المهمة والفاعلة في الإقليم، أبدت رغبتها في مساعدة السودان.
وأوضح عرمان أن البلاد تمر بمرحلة تاريخية معقدة، تتعدد فيها الجيوش، وبدأ الإسلاميون في العودة للسلطة مجدداً، ما يستدعي قطع الطريق على عودتهم. وأضاف: «هم ارتكبوا الإبادة الجماعية، وليس لديهم ما يعطونه لشعب السودان… ليست لدينا مصلحة في إيصال رسالة سلبية لكل من أميركا والسعودية»، وأوضح قائلاً: «نحن لسنا ضد القوات المسلحة، ونعمل على خروجها بكرامة وشرف من الورطة التي تسبب فيها الانقلاب، لتخدم الشعب السوداني، ولا توجه سلاحها له».

وتابع: «الشعب السوداني حرّر القوات النظامية من أن تكون جناحاً لحزب المؤتمر الوطني، ويجب أن نبني جيشاً مهنياً واحداً، يعكس تركيبة السودانيين، وهذه فرصة لبناء جيش وطني موحد، بما فيه قوات الدعم السريع، وقوات الحركات».

وقطع عرمان بعدم رغبة تحالفه في بناء شراكة جديدة مع الجيش، بل يريد إنهاء أي شراكة وبناء علاقة جديدة بين الشعب السوداني وقواته النظامية، تعود بموجبها القوات لممارسة دورها في حماية الشعب والبلاد. وأضاف: «نريد نظاماً ديمقراطياً حقيقياً، ولا نريد العودة للشراكة القديمة، و(نريد) تأسيس علاقة جديدة تُخرج بلادنا بشرف وحكمة من الأزمة التي أدخلها فيها الانقلاب».

وكشف عرمان عن تسمية ممثل من طرف التحالف، بناءً على طلب السفير السعودي، وأن تحالفه سمى عضو المجلس طه عثمان، بينما سمى العسكريون عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي، ليكونا عنصري اتصال بالسفير السعودي. وأوضح: «لن نقول إن العساكر وافقوا على مقترحاتنا. نحن حاضرون، والشعب سيواصل ثورته».
ودعا عرمان إلى وحدة قوى الثورة، وانتقد بشدة أي محاولات للتفريق بين قوى إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة، بقوله: «الانتصار الحقيقي هو تكوين كتلة حرجة تجتمع على الحل السياسي، لأن الحل السياسي لا يأتي إلاّ بتوحد الشارع، وبناء الجبهة المدنية مهم لبناء السودان والديمقراطية، مثلما لا يوجد بديل للعدالة وقضايا أسر الشهداء وحقوقهم».

وحذر عرمان مَا أطلق عليها «قوى النظام القديم» من تشجيع العنف، وعودتها للسلطة مجدداً، بقوله: «نقف ضد عودة الإسلاميين ومحاولاتهم القفز على السلطة على دماء الشعب، ومعنا قوى دولية وإقليمية أيضاً لا تريد عودتهم»، مضيفاً: «إن الشعب السوداني لن يسمح لهم بالعودة».

ودعا لاتخاذ إجراءات حقيقية لوقف المسار الانقلابي، وقال: «هذه قضية لن يتم التنازل عنها… لا يمكن أن توجه بندقيتك لصدري وتطلب مني حلاً سياسياً، كما يجب وقف الاعتقالات والعنف ضد الشباب والنساء، وتوفير جو ديمقراطي يسمح بالمظاهرات السلمية».

الشرق الأوسط

‫16 تعليقات

  1. الانقلابيون فى ورطة تحنن العدو، وفى قبضة زنقة تاريخية جثمت على صدورهم وامسكت بخناقهم .. فشل ثلاثى ذريع فى امتحان السياسة المحلية والاقليمية والدولية !!

    لقد وقع مسيلمة البرهان وبقية عسكر الكيزان من حيث لم يحتسبو فى شر اعمالهم…
    تكالبت عليهم كارثة الحنق الامريكى بعد التطمينات الكاذبة وتنفيذ انقلابهم على المسار الديمقراطى وطائرة المنعوث الامريكى السابق بالكاد غادرت المجال الجوى السودانى … وللخارجية الامريكية ذاكرة مؤسسية ولايلدغ اليانكى من جحر الكيزان مرتين …
    واتبعوها بالطامة الكبرى … فقدوا ثقة الكفيل بجهلهم بحساسية التوازنات الاقليمية وقصر نظر خطوة منح الروس قاعدة بحرية استراتيجية فى البحر الاحمر فى محاولة للتذاكى الكيزانى الاهبل وكأن الدبلوماسية فهلوة وليست فن …

    القصة بقت واضحة وضوح الشمس مثلا هذا إقتباس من الاسفاير يوضح الموقف باختصار ممتاز:

    “ورطة المكون العسكري أنه كان يراهن على رفض قوى الحرية والتغيير الإجتماع به خوفا من الشارع الثائر، وبذلك يثبت للعالم الخارجي عبر نائبة وزير الخارجية الأمريكية بإستعداده التعاون مع القوى المدنية الفاعلة ولكنها متعنتة ورافضة الإجتماع للوصول الي حلول للأزمة السياسية التي خلقها إنقلاب ٢٥ إكتوبر.

    وفي هذه الوضع تكون مطالبة الإنقلابيين للمجتمع الدولي رفع العقوبات عن السودان وإعفاء الديون مطالب مبررة وذات وجاهة.
    ولكن الخطوة الشجاعة من قوى الحرية والتغيير الموافقة على الإجتماع وتقديم طلبات قوية تنهي الإنقلاب وتعيد الجيش الي السكنات، أفسد على الإنقلابيين تدبيرهم وإرتد كيدهم الي نحرهم، فبحضور شهود كالولايات المتحدة الأمريكية فهم بين خيارين:
    – أما الموافقة على مطالب إنهاء الإنقلاب وإنسحاب الجيش من الحياة السياسية.
    – أو الرفض والتعنت والإصرار على المضي قدما في إنقلابهم فسيواجهون العقوبات الدولية وإدخال السودان مرة أخرى في نفس عزلة نظام الإنقاذ “

    1. انا فهمت مثل الذي وصلت اليه … واي ثوري يجب ان يكون ذكيا بما فيه الكفاية ليقرأ ما خلف السطور … رفض القوى الثورية لمبادرة من حليف قوي مثل امريكا وكمان السعودية اللاعب الإقليمي ذات الوزن الثقيل .. رفضها سيكون بمثابة فقدان لاصدقاء مهمين واساسيين …. وقد اتخذها المركزية بذكاء تام … احيهم.

  2. ههههه شوف باالله القحاتة ديل عاملين فيها مهمين واصحاب البلد ههههه وبعدين امريكا دي لايهمها عسكر او مدني في الحكم المهم الاستقرار ووقف المظاهرات فهل لو القحاته عادوا للحكم المظاهرات سوف تقيف اذا اولاد القحاتة وقفوا المظاهرات الكيزين سوف يقوموا يطلعوا المظاهرات وماهايكون في استقرار برضو والحل الوحيد هي الانتخابات وبس وقفوا الحوار وخلوا العسكر يحكموا لغاية الانتخابات وبس لكن قحاته تاني يحكمواااا دي احلام ظلوت

    1. يعي الزواحف عندك امل يملو شارع واحد ودا بعد السندوشات والعصير وتوزيع الذي منو في الظرق اياها قوم لف تنظيرك فطير وكمان باللبن.

    2. ومال الكيزان ومال الانتخابات يامنافق؟ الم تاتوا الى السلطة على ظهر دبابة بالانقلاب على الحكم الدمقراطي بكذبة اذهب الى القصر وانا الى الاسر وبداية قتلتم مجدي في حر ماله وعلي فضل بدق مسمار في راسه وداسكم شباب الثورة ورماكم في مذبلة التاريخ واخر مخاذيكم اغتيال المعلم احمد خير باغتصابه بسيخة في دبره وقال ايه فول مسموم # فعلا الكوز كائن لايستحي

    3. بيني وبينكم التشادي حميدتي والبرهان خونة مابيمشوا بالتي احسن الا ان يتم تصفيتهم وقتلهم كما قتل الثوار القذافي

  3. فعلا … الزومة مزنوقى شديد!!

    واضح جدا ….
    فكرتهم العبقرية هذه كالذي جاء الشرطي لاعتقاله فأقام الصلاة ههههههه.. 🤣🤣🤣🤣

  4. بعد ان تورطتوا في الاتصال بالعسكر ودخلتو عش الدبابير وتحركتوا ضد رغبه الشارع، وحتي ابسط اجراء تتخذوه لو كنتم حريصين علي وحده قوه الثوره كنتم اخطرتموهم بالخطوه ونسقتوا معهم وانتو عارفين شعارات الشارع… رغم ذلك اتخذتوا الخطوه بليل ودون مشوره او اعلام احد فلماذا الان عرفتوا وحده قوه الثوره مهمه واكيد مدركين سوف ترجعوا بخفي حنين وانكم قد اصبتوا الثوره في مقتل واعطيتوا العسكر قبله الحياه…
    رجاء لا تتحدثوا باسم قوة الثوره.. تحدثوا باسم احزابكم فقط

  5. قحت عوسو عواستكم براكم
    اصبحوا مع الانقلابين في صف واحد ومع جماعه اعتصام الموز فقط اصبحوا التنافس بينكم في خطب ود العسكر

  6. (وكشف عثمان أن الطرف الثاني، أي العسكريين، اعترف بوجود الأزمة، وأبدى استعداده لحلها، و«طلبنا منهم إنهاء ما تم في حوار الآلية الأسبوع الماضي الذي نعده شرعنة للانقلاب)

    حتي الان لم توضحوا للناس ماذا كان رد العسكر عليكم في الاجتماع؟؟؟
    ماذا رد علي مطالبكم… ؟بالايجاب ام بالسلب..

    وهل كانت مطالبكم تحتاج اجتماع معهم
    وهل تحتاج مفاوضات؟؟؟

  7. القحاتة بقوا زي المطلقة الطلاقها طال وراجلها ما بلحيل علي رجوعها اقل زول يدق باب بيتهم عشان يتوسط ترحب بيهو طوااالي …اليانكية زولي فييي اندهشت لاستجابة قحطوط السريعة وهرولتهم نحو باب السفارة السعودية القال سفيرها انو حريص علي الديمقراطية حرص ولي عهدهم علي تقطيع جسد خاشقجي التهمته الوحيدة انو ينادي بالديمقراطية في بلده

  8. الحل (الناجع) و المنطقي والنهائي لهذه المتاهه وهذا الصراع الاجوف والمطلوب من كافة قطاعات الشعب السوداني :
    – حكومة تكنوقراط مدنية باقل عدد ممكن من الموظفين العامين الأكفاء المحايدين (١٠ وزراء ) و (١٠ حكام اقاليم) دون مشاركة من العسكر او الاحزاب او قوى الحرية (المركزي والتوافق) او الحركات او لجان المقاومة او شباب الثورة او اي من اعضاء النظام السابق او من له صله بهم اوغيرهم ، مهمتها في اربع :
    – ان تجعل همها الاول والاساس لمدة عامين قبل اي حلول سياسية : حلول عاجلة لمعاش الناس (كهربا وموية و دواء وغلاء) .
    – ثانيا في بعد عام (تفادياً للمماحكات السياسية) : تكوين مجلس تشريعي مصغّر (يقسّم بين الاحزاب والحركات و المقاومة و المرأة) و قضاء محايد تماما .
    – ثالثاً (بعد استقرار الاوضاع الاقتصادية) : تهيئة الاجواء لقيام انتخابات حرة (تعداد سكاني وقضاء وغيرو ..)
    – رابعاً : اعادة جميع الشركات والمؤسسات الحكومية و مواقع التعدين واي نشاطات اقتصادية خاصة التابعة للجيش والدعم السريع لوزارة المالية في غضون ٦ شهور فقط .
    بجانب الحكومة المدنية يتم تكوين مجلسين :
    الاول : مجلس سيادة دوري (عام واحد) من شخصين فقط (مدني وعسكري) محايدين غير منتمين لاي جهة لا للاحزاب او المجلس العسكري .
    الثاني : مجلس امني لا صلة ولا أمر له في سياسات الحكومة المدنية الانتقالية
    يتكون من ٣ من المكون العسكري و الشرطة والجهات الامنية الاخرى .
    اول و اهم مهامها دمج القوات والحركات جميعها في القوات المسلحة خلال عام واحد فقط وتوفيق اوضاعها واعادتها لثكنات خارج العاصمة (وادي سيدنا مثلا) .
    شكل الحكومة التنفيذية :
    * الوزرات يقودها تنوقراط يمتازون بالكفاءة والوطنية وعدم الانتماء الحزبي او العسكري وهذا يتحقق باختيارهم من قياديين من داخل الوزارة نفسها لديهم الخبرة والدراية بخبايا الوزارة وعملها .
    * دمج بعض الوزارت مع اخرى يديرها وكلاء الوزارة المعنية داخل وزارة واحدة وإلغاء بعض السفارات الغير مهمة ترشيدا للصرف والترهّل و البيروقراطية : مثل دمج الزراعة والغابات مع الري في وزارة واحدة . دمج الصناعة مع التجارة والتموين ودمج الشباب والاتصالات مع الثقافة والاعلام وغيرها .. الخ .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..