مقالات وآراء
إنهاء معناها شنو؟

شهب ونيازك
كمال كرار
قوى التسوية وفي مواجهة مفردة الإسقاط التي يتبناها الشارع الثوري تطرح الإنهاء هكذا دون تفسير، ودون أن توضح كيفية إنهاء الانقلاب.
إنهاء مباراة كرة القدم قبل موعدها لأي سبب.. مطرة أو شغب.. أو كشافة طفت.. لا يعني حسم المباراة، بل تستكمل لاحقًا بنفس الفريقين والحكم ومساعديه.
وإنهاء الحصة المدرسية قبل اكتمالها يعني تكملتها لاحقًا بنفس الأستاذ والمادة والتلاميذ..
وإنهاء الاجتماع قبل موعده، يعني عقده في وقت لاحق بنفس الحضور والأجندة.
إذن إنهاء الانقلاب العسكري كما يطرحونه يعني (شكة) جديدة.. تقوم على وثيقة دستورية جديدة أو تلك القديمة.. وفي طليعتها المشاركة بين المدنيين والعسكريين في السلطة الانتقالية.
والانهاء كما يفهم من السياق هو إنهاء وجود برطم وجماعته في مجلس السيادة.. وتكوين حكومة جديدة تؤدي القسم أمام البرهان.. وصفته اليوم قائد الانقلاب.. وصفته غدًا الشريك الأصيل.
وأنظر لما يحدث غدًا.. دخول فلول الانقاذ في السلطة تحت ذريعة توسيع المشاركة، وتجاهل قضايا القتل ومجزرة القيادة بحجة العدالة الانتقالية والخروج الآمن للقتلة، وكلفتة المؤتمر الدستوري وقانون الانتخابات.. وقيام انتخابات مضروبة مفصلة على مقاس أمراء الحرب والفلول..
والهدف أن تشيع ثورة ديسمبر إلى مثواها الأخير وينتهي العزاء بانتهاء الدفن.
ولهذا الهدف تأتي الوفود الأجنبية وتدخل السفارات على الخط، فالثورة المنطلقة في السودان تهدد مصالح البعض وتهز عروش الطغاة.. وستغير وجه المنطقة إن انتصرت.
ومنذ زمن طويل حرص الاستعمار وزبانيته علي إبعاد القوي التي تصنع الثورة عن الحكم، وها هم اليوم يسحلون الثوار ويقتلونهم.. يريدون الصعود للسلطة علي جماجم الشهداء..
وحده الشعب صانع الثورة قادر على وقف هذا العبث وإسقاط الديكتاتورية.. ووأد أوهام جماعات الموز والكبسة وفلول النظام البائد.. وجنرالات الانقلاب.
وأي كوز مالو؟
الميدان
لا ادري كيف سيحكم الشيوعيين إن الت مقاليد الحكم لهم يعني اي دولة خارجية أو اي بنك او صندوق أو اي منظمة أو مؤسسة ما دامت من خارج السودان فهي عدوة أو متامرة
العلاقات بين الدول هي تبادل المصالح والمنافع ولا يمكن لدولة ان تعيش بمفردها في هذا العالم المترابط
المصالح تحكم العالم ولن يتعامل معك احد حبا في مساعدتك ولسواد عيونك وانما مصالحهم تقودهم اليك ، ويمكنك التعامل مع كل المنظمات والمؤسسات بشرط مراعاة مصالحنا لنراعي مصالحهم ومافي شيء مجاني والدنيا تمشي وتقول للاعور اعور
يا استاذ كمال “انهاء الانقلاب” هو الهبوط الناعم وهو انبراش قحت تحت بوت العسكر وهو خيانة الثوار والثورة وهذا دأب قحت كما عرفناها فهي الانتهازية في اسمي مظاهرها ولكنهم في النهاية سوف يسقطون الي اسفل سافلين وهذا هو مصير السفلة دائما.
شكرا أستاذ كمال القحاطة عندهم مخزون مصطلحات هائل هسة كلمة انقلابي اتحولت لمكون عسكري بكل سهولة لزوم التهدئة ورجوع القماري لعش حبها…ما تستغرب من كلمات زي انهاء وتحول ديمقراطي ودياللو
غايتو الاختلاف كبير بين الناس.. ومهما قنا وكتبنا الحال نفس الحال.. نسأل الله أن يهدي الجميع.
لا اريكم الا ما ارى ….وما بفرق معايا مهما طال السفر وتعاظمت التضحيات…المهم ….اى كوز…
محاضرة قيمة
https://www.youtube.com/watch?v=04fPr8OmiCA
الشيوعيون يقرأون من كتاب الثورة البلشفية ١٩١٧ فالبشير هو القيصر وحمدوك هو الحكومة المؤقتة وقحت هم المنشفيك وعبد العزيز الحلو وعبد الواحد هم الجيش الاحمر ..وكتابهم هو (ما العمل) الغريبة ان عندهم نشرة اسمها ماالعمل؟!!والحيش السوداني هو جيش القيصر الجيش الابيض والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي هم اوربا المعادية للشيوعية …ولحان المقاومة هي السوفيات ..اوهام الحزب الديناصوري الذي لا ارض قطع ولا ظهرا اراح
الناس بتموت من الجوع والكهربا المقطوعة في مراكز غسيل الكلى والاسر تفككت و هرب الابناء بالسنابك وركبوا مراكب الموت ..
يا ايها المكاجرون .. يا سياسيو السودان واحزابها الرمدانة و يا نخبه المُفلسة .. كااااااااااافية جدال و مماحكة ولف ودوران وخلافات وتشفّي .
الدول التانية والحولنا ما حلت مشاكلها بهكذا تعنت و مصاقرة وافكار بائسة ومتكلسة .
شوفوا حولنا الدول الكانت فقيرة و يقتل اهلها المجاعات عندما كان يقودها امثال قادتنا اليوم تشاد واثيوبيا ، ندعو احزابنا و قادتها بالذهاب اليوم الى انجامينا او اديس ابابا .
في هذا العصر ، عاصمة البلاد ما فيها لاموية ولا كهربا ، في مصر وحدها هناك ٨ مليون سوداني هايمين على وجههم ويلتحفون السماء وهم نيام في الشوارع ، ده غير الدول الاخرى ومن ماتوا في عرض البحر و في ليبيا او تاهوا في الصحاري وهم هاربون من جحيم ايدلوجيا الاحزاب التافهه .
كفاااااية يا احزاب وعساكر السودان ، لقد طفح الكيل وانتم تكاجرون و تجادلون وتكيدون بعضكم البعض ل ٦٠ عاماً !!!!!
كفاية ، كفاية ، اذهبوا الى الجحيم جميعكم .