دعا وجدي صالح -الناطق باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير- “الثوار” إلى تصعيد حراكهم لإجبار المؤسسة العسكرية على ترك الحكم، وأضاف “لن نتراجع عن إسقاط الانقلاب، والقوى السياسية المؤيدة له مجرد كومبارس”.
وفي حديثه لبرنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر، مساء الأحد، قال صالح: كيف يمكن للمكوّن العسكري أن يكون شريكًا بموجب الوثيقة الدستورية وقد انقلبوا عليها في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؟
وأبدى صالح استغرابه من تصريح لمبارك أردول -الأمين العام لقوى الحرية والتغيير (التوافق الوطني).
وتابع “طالما انقضّوا على هذه الوثيقة، فعن أي وثيقة دستورية يتحدث؟ بعد 25 أكتوبر لا توجد وثيقة دستورية، لأن أطراف الوثيقة غير موجودين، ويرجعون إلى الوثيقة الدستورية لتبرير وجودهم مع الانقلابيين في هذه السلطة”، على حد قوله.
وفي وقت سابق الأحد، صرّح أردول بأن المكوّن العسكري جزء من الانتقال الديمقراطي وشريك في الحكم بنص الوثيقة الدستورية.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن المكوّن العسكري هو القادر على تهيئة الأجواء للانتخابات، وفق تعبيره، وأشار إلى أن العسكريين كانوا جزءًا من العمليتيْن الانتقاليتيْن السابقتين، في ستينيات وثمانينيات القرن الماضي.
واستطرد صالح في حديثه للجزيرة مباشر “الأزمة في البلاد سببها الانقلاب الذي يجب أن يسقط ويذهب، والجماهير ترفض هذا الانقلاب، بل إن مسمى (الحرية والتغيير-الميثاق الوطني) كان بغرض التشويه، قبل أن يحوّلوه إلى التوافق الوطني”، وفق قوله.
وفي سياق متصل، قال الدكتور سليمان صندل -الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، نائب الأمين العام لقوى الحرية والتغيير (التوافق الوطني)- إن توصيفهم على أنهم (كومبارس) غير دقيق وغير سليم على الإطلاق، و”لا يليق بالتضحيات السياسية التي قدمها الزملاء في التوافق الوطني”، على حد قوله.
وأضاف صندل في حديثه للجزيرة مباشر “الأخ وجدي يعرف ماذا فعلوا في أديس أبابا؟ وكيف أنهم خانوا القضية الوطنية ورفضوا السلام، وعندما اتفقنا على إدخال قضية السلام في الوثيقة الدستورية أتوا إلى الخرطوم ووقّعوا مع المكوّن العسكري الإعلان السياسي والوثيقة الدستورية، وهم الذين وقفوا في طريق السلام ما أخّرنا عامًا بأكمله”.
وتابع “جبهة المجلس المركزي ليست مفوضة من الشعب السوداني ونرفض محاولات سرقة الثورة، ولا نتفضل على الشعب السوداني، وخضنا نضالًا مريرًا لمدة 20 عامًا ضد المؤتمر الوطني من أجل الكرامة والديمقراطية، بينما كان كثيرون ممن يجلسون في جانب الحرية والتغيير يتقربون إلى السلطة”.
وأضاف “بخصوص المظاهرات الحالية في السودان فهي مكفولة ضمن القانون، والشباب يعبرون عن آرائهم، ونسعى في نهاية الفترة الانتقالية إلى استكمال التحول الديمقراطي والوصول للدولة المدنية”.
وبخصوص تعطيل المكوّن العسكري للوثيقة الدستورية، قال صندل إن المشكلة التي وقعت بين الحرية والتغيير -بصفتها حاضنة سياسية- والمكوّن العسكري أدى إلى تعطيل مؤسسات الحكم كلها تمامًا.
كلكم حرامية وكمبارس قحت ١ وقحت ٢ و ٤ طويلة لا فضل لاحد على الاخر ركبتوا سرج واحد وياوجدي صالح ماتفتري وتتكبر على ناس اعتصام الموز وحلل المحشي فقحت ٢ ديل رفقاء دربك وانت بقيت بتاع موز زيهم فعيب تعاير من شابهك مافي زول بيشتم نفسه لانك زيهم وااااااااحد
حقيقة يا سيد وجدى هم أقل من كمبارس بدليل أين الأن التوم هجو
رجع لمراحه يبيع البيرة وساندوتشات البيرجر
وكان يتطاول لان يكون قائد وهو رأس الفتنة النائمة لعن الله من ايقظها ( وما بنرجع الا البيان يطلع ) اهو طلع كسبت ايه
وجدي شاشات ياحرامي انت تسكت ساكت والأزمة ليست رهينة بكم ياحثالة قحت
حيحصل توافق وطني ولو بالقوة وغصبا عنكم ستكون الحكومة من كافة أطياف المجتمع السوداني
ولن تحكموا منفردين ياجبان يامنحط ياحرامي
ياعديم الذمة
قال كومبارس قال هههه باالله قعدت افتشي عن المعني في قوقل ما وجدتوا كلام الطير في البقير وبعدين لو قلنا كومبارس دي معناها شئ غير مهم ومفيد يعني عاوز تقول القحاتة ما كومبارس باالله العملوا العسكر في 8 شهور القحاتة ماقدروا يعملوا في ثلاتة سنوات وبعدين عاوز تقول الشارع والمظاهرات عاوزكم تحكموا تاني ياقحاتة انتو سايقين امريكا والعالم بي الخلاء انوا المظاهرات دي تنادي بي راجعوكم للسلطة ودا غير صحيح وامريكا مفروض تفهم الكلام وتبطل قله ادب ودعمكم علي الفاضي و ماتعمل ليكم اهمية ساكت وبعدين من عمل الوثيقة هم العسكر وفقط هم اصحاب الراس والجلد اما انتو ياقحاتة كومبارس بدون لازم او اهمية بلاء يخكم ولو ماامريكا بتعمل ليكم اعتبار كنتوا في الكوشه اليوم ولكن امريكا بتعمل ليكم اعتبار مش عشان انتو قوه او نجاح هاتقدموا البلد لالا وبس عشان انتو ناس خراب وخونة وضد البلد و ضد الاسلام وسوف تمحو الاسلام من السودان كمافعلت في خلال تلاثة سنوات بلاء يخكم
stop your stupidness