أخبار السودان
المؤتمر السوداني :تأجيل حوار الآلية انتصار لقوى الثورة

الخرطوم: رفقة عبدالله
اعتبر نائب الأمين السياسي بالمؤتمر السوداني والقيادي بالحرية والتغيير حمزة فاروق أن لقاء الحرية والتغيير بالمكون العسكري لا يعتبر كسراً لـ(اللاءات الثلاث) لجهة أن اللقاء جاء بدعوة من وساطة سعودية أمريكية قدمت فيها الحرية والتغيير خارطة طريق وأكدت أن ما يحدث في فندق السلام (روتانا) عبث ولا يؤدي إلى نتائج.
وقال فاروق في تصريح بحسب (اليوم التالي) إن نتائج اللقاء كانت ممتازة ومنها تعلق الآلية لحوار فندق السلام روتانا، واعتبر ذلك انتصار بكل قوى الثورة، وأكد أن المكون العسكري أبدى الموافقة على خارطة الطريق، وأضاف: “إن اللقاء أيضاً نوع من أنواع الضغط على المكون العسكري ويجب عليه الاعتراف بانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر وفشله خلال الفترة السابقة”.
الحل (الناجع) و المنطقي والنهائي لهذه المتاهه وهذا الصراع الاجوف والمطلوب من كافة قطاعات الشعب السوداني :
– حكومة تكنوقراط مدنية باقل عدد ممكن من الموظفين العامين الأكفاء المحايدين (١٠ وزراء ) و (١٠ حكام اقاليم) دون مشاركة من العسكر او الاحزاب او قوى الحرية (المركزي والتوافق) او الحركات او لجان المقاومة او شباب الثورة او اي من اعضاء النظام السابق او من له صله بهم اوغيرهم ، مهمتها في اربع :
– ان تجعل همها الاول والاساس لمدة عامين قبل اي حلول سياسية : حلول عاجلة لمعاش الناس (كهربا وموية و دواء وغلاء) .
ثانياً : اعادة جميع الشركات والمؤسسات الحكومية و مواقع التعدين واي نشاطات اقتصادية التابعة للجيش والدعم السريع او لغيرهم لوزارة المالية في غضون ٦ شهور فقط
– ثالثا بعد عام (تفادياً للمماحكات والخلافات السياسية) : تكوين مجلس تشريعي مصغّر (يقسّم بين الاحزاب والحركات و المقاومة و المرأة) و قضاء محايد تماما .
– رابعاً (بعد استقرار الاوضاع الاقتصادية تماما ) : تهيئة الاجواء لقيام انتخابات حرة (تعداد سكاني وقضاء وغيرو ..)
* شكل الحكومة التنفيذية :
يقود الوزارت تكنوقراط (مجرد موظفون عامون) يمتازون بالكفاءة والوطنية وعدم الانتماء الحزبي او العسكري وهذا يتحقق باختيارهم من قياديين من داخل الوزارة نفسها لديهم الخبرة والدراية بخبايا الوزارة وعملها (يفضّل صغار السن وذوي المبادرات والهمه)
* يتم دمج بعض الوزارت مع اخرى يديرها وكلاء الوزارة المعنية داخل وزارة واحدة وإلغاء بعض السفارات الغير مهمة ترشيدا للصرف والترهّل و البيروقراطية : مثل دمج الزراعة والغابات مع الري في وزارة واحدة . دمج الصناعة مع التجارة والتموين ودمج الشباب والاتصالات مع الثقافة والاعلام وغيرها .. الخ .
* الوزارات الامنية (الدفاع والشرطة) لقياديين سابقين متقاعدين او يتم ترشيح (٤) أمنيين من المؤسسة العسكرية (ليس المجلس العسكري) و مثلهم من قطاع الشرطة ليختار من بينهم رئيس الوزراء (٢)
بجانب الحكومة المدنية يتم تكوين مجلسين :
الاول : مجلس سيادة دوري ( لكل عام واحد) من شخصين فقط (مدني وعسكري) محايدين غير منتمين لاي جهة لا للاحزاب او المجلس العسكري او النظام السابق مهمته تشريفيه فقط لادور له في التعيينات او اي دور سياسي او إقتصادي .
الثاني : مجلس امن قومي لا صلة ولا أمر له في سياسات الحكومة المدنية الانتقالية
يتكون من ٥ اعضاء (١) من المكون العسكري و (١) من الاستخبارات العسكرية (١) من الشرطة (١) من جهاز الامن و (١) مدني محايد اول و اهم مهام هذا المجلس :
– دمج الدعم السريع والحركات المسلحة والقوات الاخرى جميعها في القوات المسلحة خلال عام واحد فقط وتوفيق اوضاعها واعادتها لثكنات خارج العاصمة (وادي سيدنا مثلا) .
– ضبط الامن داخل العاصمة والاقاليم ، بقيادة وتنفيذ الشرطة دون تدخل من الجيش او الدعم السريع الا في الحالات القصوى (خطورة وقوة الجهة المعادية) .
حل بسيط وسهل التنفيذ اذا هناك همة ورفعة وطن ووطنية
اخي الاستاذ حامد .. شكرا لك علي المقترح والشرح ولكن فات عليك شئ مهم هو بأن كل اطراف الصراع تغييب لغة العقل والوطنية ولصدق وهم يشاهدون بأم اعينهم الجهل والفقر والمرض المتفشون في البلاد .. يرون بأم أعينهم إنهيار كامل للدولة وهروب كل شبابها وكوادرها جهارا نهارا .. لا حياء ولا حياة لمن تنادي .. كل هؤلاء مجموعة ارزقجية وعطالة لا عمل لهم وكل همهم شهوة السلطة والتناطح في العراء والمناكفات الفارغة .. السواد الاعظم و الذين تعلو اصواتهم علي الساحة هم يركضون خلف السلطة وبأي ثمن .. لا شرف لهم ولا همة ولاقدر ولا مقدار .. جوعي وعطشي وحمقي حيلتهم السلطة و تكتيم افواه الآخرين .. مجموعة فاشلين وبكل مقاماتهم وخلفياتهم .. امتهنوا النباح والعواء من اجل بضع دينارات او دولارات يضعونها في جيوبهم.
لا ديمقراطية ولا وهم ولا مدنية ولا يحزنون
شعارات جوفاء يرددها مجموعة عطالة مفسدين وفاقد تربوي ..
أحزاب الهوان تحاول ان تسرق كل شئ خاصة حزب خراب الامة المكون من اسرة ابو جهل السوداني
مقترح جميل يجب ان ياخذ بجدية
هو الحلول المنطقية موجوده لكن الصراع الحاصل ده عشان كيكة السلطة فقط…اللهم اجعل كيدهم في نحرهم.