مقالات سياسية

ماذا لو ذهبنا الى الشيطان لو عنده الحل .. !!

عامر عثمان أحمد

** العندو رايحه يفتش خشم البقرة ** الاجتماع الذى إلتأم بين (بعض) مكونات قوى الثورة وبين المملكة العربية السعودية وبين أمريكا أنا أعتقد أن البعض جمله فوق مالا يحتمل .. فأولا – فى تقديرى طبعا – رفض (الجودية..!!) من حيث المبدأ لا أقول خطا ولا أقول ماصحيح ولكن ربما يكون تصرف ( ما موفق !!) فنحن شعب كل خلافاتنا أيا كان حجمها حتى التى فيها دماء كانت تحل عن طريق الجودية وقد خلد التاريخ شخصيات عندها أعطاها الله تلك الخصلة الحميدة ..!!

المشكلة التى نعيشها الآن وكما هو معروف حتى تداعى لها الأجانب ونقدر سعيهم بين معسكرين بعد أن وبفضل الله استطاع الشعب السودانى وبثورة سوف يخلدها التاريخ اقتلاع اسوأ نظام ديكتاتورى عرفه التاريخ ورميه الى مزبلة التاريخ وقد قدم لأجل تلك المهمة المقدسة الشهداء من الرجال والشباب من الجنسين بل حتى الأطفال .. !!

صحيح لم يقتلع ذلك النظام الفاسد من جذوره وينظف الوطن من كل الخلايا الفاسده والمريضه وصحيح جل منسوبيه كونوا امبراطوريات من المال والشركات من إمكانات دولتنا ( الغنية ) هذه وبمساعدات تنظيم عالمى تاجر فى كل شئ حتى المخدرات وتجارة الدعارة ( لامواخذة )
فالمسألة كان يجب أن تحسم مجرد سقوط ذلك النظام الكريه ولكن فى تقديرى أن قوى الثورة إستسهلت مؤامرات ذلك التنظيم الشيطانى إذتركت المهمة الأولى ( تنظيف جسد الوطن من ذلك التنظيم الفاسد وراحت خلف تأسيس وطن يعانى معظم اجزائه من الأمراض التى ليست لها علاج غير البتر او الإبعاد داخل ( كورنتينا ) حتى الشفاء .. وأيضا لم تعمل حسابا لمؤامرات الخارج وتسابق مخابرات المنطقه والعالم نحو وطن يملك كل بل حتى بعض الجيران .. !!
وحدث ما حدث .. وعاد التنظيم بإنقلاب آخر وبغباء يحسد عليه وكأنه لم يتعلم الدرس .. !!

وحصل الخصام بين المكون العسكرى – وقطعا ليس كله – وبين المكون المدنى – وأيضا ليس كله – وقدم الشباب الدماء رخيصة من أهدافه النبيلة فقد هزم أعتى ديكتاتورية وهو على استعداد لإكمال المهمة .. !!

اذن ليس هناك عيب فى أن تجلس قوى الثورة مع كل من يأت مصالحا – صحيح لابد من تقديم تنازلا – ولكن على أن لا ينتقص من أهداف ثورة ديسمبر هدفا واحدا قامت من أجله .. !!

إذن وماذا عن المعسكر الآخر .. هم اولا أصحاب الانقلاب ولنقل تجاوزا المؤسسة العسكرية .. وهؤلاء فى تقديرى فترة انقلاب ٢٥ اكتوبر والى الآن لاشك أن الصورة قد وضحت امامهم ان هذا الشعب مصمم على المضى نحو اهدافه حيثما كانت التضحيات وأن من يدعمونهم هى شخصيات دوافعها شخصية ولايوثق بها ومن الممكن أن يبيعونهم فى أقرب ( ملف .. !! ) خاصة وأن البعض منهم الآن الآن حمل ثرواته والتى فى تصرف غير راشد سمحوا لهم بها بعد أن صادرتها لجنة التفكيك الموؤدة وطاروا بها الى تركيا ..!!

هنالك القصة المشهورة إدعاء امرأتين لأمومة طفلا وحكم القاضى بعد تمسك كل واحده بقطع الطفل الى نصفين ولكن الأم الحقيقية تنازلت فإختصارا قيل أن من يأبى الصلح ندمان .. وعلينا أن بالحكمة فى ادارة هذا المشكل الذى نخشى أن نبحث بعده عن وطن ولانجده .

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. ( ماذا لو ذهبنا الى الشيطان لو عنده الحل .. !! ) والله اشاركك واناصرك القول, لقد كتبت واوفيت واصبت تماما. ولا فض فوك. وافيدك بكل تأكيد ان الشيطان يملك الكثير من الحلول الناجعة. لندهب الية عسى ولعل يجعل الله المخرج على يدة.

  2. ( ماذا لو ذهبنا الى الشيطان لو عنده الحل .. !! ) والله اشاركك واناصرك القول, لقد كتبت واوفيت واصبت تماما. ولا فض فوك. وافيدك بكل تأكيد ان الشيطان يملك الكثير من الحلول الناجعة. لندهب الية عسى ولعل يجعل الله المخرج على يدة.

    اية الحكاية واية الموضوع, كل ما اكتب تعليق تردوا علي بهده العبارة. مادا تقصدون ؟ اهى عدم رضاء تعليقى او محاباة لاحد. لكن فى الاخيرة صارت الراكوبة صحيفة فاقدة المصداقية بفقدانها ديمقراطية الصحافة والقبول بالرأى والرأى الاخر

  3. سناده ولا شيطان ده؟ قول بسم الله وتلفت يمين شمال هل في غيرك؟ أعوذ برب الفلق من شر ما خلق

  4. الحل ببساطه : انتخابات مبكره والعسكر يمسكوا اختصاهم:وزارة الدفاع والشرطه تمسك الداخليه والامن والباقى يعود لثكناته ومهامه للدفاع عن الثغور . مافى محاصصه وامتيازات لمتمردى السابق ( قادة كفاح مسلح وكلام فاضى)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..