اصلاح المؤسسة الأمنية – وموقف المجتمع الدولي من المليشيات الموالية للدولة

تقرير: حسن اسحق
يرى العديد من المتهمين ان المؤسسة الامنية السودانية تحتاج إلى اصلاح امني شامل ليس قوات الدعم السريع وحدها، حتى في عملية اصلاح هذه المنظومة الغرب ليس على قلب رجل واحد، عندما لعب هذه القوات دور كبير في محاربة الهجرة غير الشرعية الى الاراضي الاوروبية، كذلك بعض التوقعات بذوبانها في قوات الشعب المسلحة، تشير بعض التقارير يبلغ عدد قوات الدعم السريع 30 او اكثر من ذلك، خاصة بعد ذهاب نظام الرئيس السابق عمر البشير.
الاتحاد الاوروبي يدعم قوات الدعم السريع
بينما يتأسف المحلل السياسي والباحث في الشؤون الافريقية محمد تورشين ان نظرة المجتمع الدولي لقوات الدعم السريع، ان الرؤية غير موحدة، ومتسقة مع موقف الشارع السوداني، للعديد من الاعتبارات، يتفق مع الجاك ان الاتحاد الاوروبي دعم قوات الدعم السريع باعتبارها قوات نظامية لديها اسهامات مهمة، وقضايا ملحة تؤثر تأثير مباشر علي الامن القومي الاوروبي في قضية الهجرة غير الشرعية، والارهاب، في هذا الجانب قام الاتحاد الاوروبي بتقديم المكآفات والدعم لهذه القوات، بينما الادارة الامريكية رايها غير واضح في هذا الجانب، كذلك هناك جهات حقوقية ومنظمات مجتمع مدني تعتقد انها محسوبة علي المؤسسة العسكرية التي تعمل علي تقويض النظام الدستوري.
اضاف تورشين هذه المنظمات تري ان الجيش وراء انقلاب 25 اكتوبر الماضي، رغم ان بعض المنظمات اثنت علي دور هذه القوات من خلال الانحياز الى خيار الشعب السوداني، والاطاحة بنظام الرئيس الاسبق عمر البشير، وموقف المجتمع يعتمد علي مصالح الدول والتكتلات، والدعم السريع استطاع ان يخلق شبكة من العلاقات، واصحاب المصالح الذين يتعاطفون معه في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية، اما الان مستقبل الدعم السريع قد يكون معقد في ظل التعقيدات التي يشهدها المشهد السياسي، والواقع السوداني، يكرر بوجود جهات تريد ان يستمر الدعم السريع.
اوضح تورشين في حال استمرار ضغوط الشارع السوداني المنادي بالتغيير الجذري، ورفض وضعية الدعم السريع، المجتمع الدولي لن يستطيع التأثير وفرضها كواقع سياسي، اشار الي ان الخطورة في امكانيات وطموحه واطماعه للاستمرار في السلطة، كما استطاع في الوثيقة الدستورية بانتزاع اعتراف سواء بتهديد او اخره، ساهم في تاسيس واقعه الراهن.
النظرة بصورة اشمل الى الاجهزة الامنية
يطالب سليمان بلدو المحلل في الشأن السوداني والمختص بدراسة الصراعات في مناطق النزاعات بالتطرق الي الاشكالية العامة للاجهزة الامنية في السودان، يقول سليمان ان المشكلة اكبر من قوات الدعم السريع، عندما ينظر المتابع الي قوات الشرطة تقوم بقمع المتظاهريين السلميين، تستخدم كل انواع العنف المتاحة من ضرب الرصاص الحي، واستخدام الغاز المسيل للدموع، وايضا قوات نظامية تنهب من المواطنين، اوضح عندما تقوم كل هذه الاجهزة من شرطة واحتياطي مركزي، وجهاز المخابرات العامة والدعم السريع، اضافة الي قوات الجيش بارتكاب كمية الانتهاكات والفظائع، انه دليل علي عدم وجود محاسبة داخل هذه الاجهزة، ينصح ان ينظر القضية بصورة اشمل، ان قوي الدعم السريع قوة قانونية.
اضاف سليمان ان قوات الدعم السريع اصبحت قانونية نظامية من كل النواحي، مشيرا الي الولاء القبلي في السلم القيادي لها، اضافة الي الطموحات السياسية والاقتصادية لقائدها محمد حمدان دقلو من اجل الوصول الي كرسي السلطة، واوضح ليس كل المشاكل مرتبطة بالدعم وحده، بل من هذه القطاعات المذكورة سابقة تحتاج الي مراجعة شاملة، حتي تتحسن الصورة للقوات النظامية، لذا المجتمع الدولي لن ينظر الي قوات الدعم السريع بمعزل عن بقية القوات الاخري، تطرق الي ما حدث في ولاية غرب دارفور مؤخرا، عندما بدأت المليشيات بالهجوم علي المدنيين كل الاجهزة لم تتدخل لحمايتهم، في ظل وجود الجيش وجهاز المخابرات العامة والشرطة والي اخره، يكرر يعني ان هناك مشكلة اشمل يجب النظر اليها، وايجاد حلول ناجحة لها.
نظرة الغرب للدعم السريع
الدكتورة تماضر الطيب استاذة العلاقات الدولية في مركز الدراسات الدبلوماسية بجامعة الخرطوم لها نظرة مختلفة عن الاخرين فيما يتعلق بنظرة الغرب الي هذه القوات، تقول ان الغرب ينظر اليها على انها مليشيا مسلحة، يتعامل معها علي هذا الاساس، مشيرة الى ان المدعية السابقة للمحكمة الجنائية الدولية بعد فض اعتصام القيادة العامة اتهمت قوات الدعم السريع بذلك، اضافة ان الدعم السريع لا يقبل فكرة تسليم السلطة للمدنيين، وبالتالي هناك تناقض واضح بين الغرب وهذه القوات.
اشارت تماضر الي ان الغرب يربط ما حدث في دارفور من حروب بممارسات الدعم السريع، ودائما يطلق عليها اسم الجنجويد.
فالغرب لا ينظر لها باعتبارها جزء من الحكومة، ولم يتعامل معها وبالتالي، لا تعتقد ان هناك اي فكرة لدى الغرب في التعامل مع هذه القوات، سواء الان او في المستقبل، خصوصا ان الغرب يدعم الانتقال الديمقراطي وتسليم السلطة للمدنيين.
الغرب ليس على قلب رجل واحد
يؤكد الدكتور بكري الجاك المحاضر في جامعة بروكلين بالولايات المتحدة ان الغرب ليس على قلب رجل واحد في هذا الشان، يقول بكري ان الاتحاد الاوروبي استخدم الدعم السريع فيما عرف بعملية الخرطوم في مكافحة الهجرة غير الشرعية، اضاف ان الولايات المتحدة الامريكية وبعض دول اوروبا لها علاقات استراتيجية مع دول الخليج، استخدم فيها الدعم السريع مرة اخري في حرب اليمن، ما اعطي هذه القوات فرصة للتمدد، في ظل تغافل الحكومة الامريكية عن خطورة توسع الدعم السريع.
اشار بكري الى ان ادارة الرئيس جو بايدن والديمقراطيين لديهم موقف مناهض في حرب اليمن، واجبروا المملكة العربية السعودية للقيام بتسوية في اليمن، اضافة الي اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية، وعلاقة الدعم السريع مع روسيا الآن، وضعته في مواجهة مع الغرب، اوضح سيعمل الغرب على انهاء الدعم السريع عن طريقة عملية اصلاح في المنظومة العسكرية، و الامنية، وسينتهي ذلك بذوبان الدعم السريع في الجيش، هذا سيناريو الغرب، لكن ممكن تحدث مستجدات تغيّر أو تقود الى مواجهة.
الشعب السوداني مل من تكرار هذا الكلام وأصيب بالغثيان والطمام والإستفراغ ، معلوم لدى كافة أفراد الشعب السوداني بأنه لاتوجد حاجىة إسمها جيش في السودان وإنما ملشيا كيزانية مجرمة قاتلة ناهبة لموارد البلاد والعباد ، هؤلاء الجنرالات المزيفين تمت ترقيتهم لهذه المناصب التي لايستحقونها لخدمة أغراض الدواعش وهم الآن تحت سلطتهم وتنفيذ الإنقلاب العقل المدبر له الدواعش وحاضنته من الحركات الأرتزاقية العميلة أصحاب الإرتزاق المصلح ، هؤلاء الرتب المزيفة من اللجنة الأمنية يملكون كل موارد السودان وسارقي لقوت الشعب ولا هم لهم سواء بالإحتفاظ بالكوز الكفيل لحماية مصالحهم في تهريب موارد البلاد على عينك ي تاجر وكل المضبوطات التي يعلن عنها من الذهب المهرب تحتها جنرال فاسد مزيف يحمي المهرب والجمارك أيضاً بها ضباط صغار أثروا ثراءاً فاحشاً وهم الصندوق الأسود للمهربين ومن وراءهم ناهيك عن تهريب الثروة الحيوانية والصمغ والجلود وهلمجراء إذن هؤلاء أباطرة المال المنهوب وكيف لكم أن تسموه جيشاً ؟؟؟!!! للأسف لم نرى هذا الجيش المزعوم رغم سرقته لموارد البلاد والعباد لم يشتري يوماً واحدا طائرة واحد حديثة كطائرة فال الفرنسية أو ترنادو بريطانية أو دبابة متطورة كل مشترياته عبارة عن أسحلة خفيفة وهي تكفي لقتل المواطن وليه يتعب نفسه بتبذير الأموال المنهوبة بشراء أسحلة متطورة حديثة ؟؟؟!!! وهو يعلم تمام العلم لن ولم يخوض حرب كرامه لإستراداد الأراضي المغتصبة بل يتعاون مع المحتل ويركع له بإجراء مناورات داخل حدوده البرية والجوية والبحرية بطاعة عمياء هل في في حب ي اخونا أكثر من كدة !!!! نرجو من ناس الراكوبة تغيير مخاطباتكم من اليوم بدلاً من الجيش السوداني لتكون ملشيا الكيزان المسلحة وشكرا !!!