صوت الهامش
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئوون الإنسانية، إن نحو 18300 شخص، تضرروا من النزاع بين قبيلتي كنانة وحوازمة في محلية أبو جبيهة بجنوب كردفان.
مشيراً إلى إحراق نحو 406 منازل في 6 أحياء في أبو جبيهة خلال النزاع، مؤكداً نشر قوات الأمن الحكومية في مناطق النزاع، بيد أن الوضع لا يزال متوتراً.
وقد بدأ الشركاء في المجال الإنساني في تقديم المساعدات الصحية والمياه، وقدمت الجمعيات الخيرية مساعدات غذائية للمتضررين.
ووفقاً لتقرير المكتب الأمنية فإن الاحتياجات الرئيسية التي تم تحديدها هي الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والخدمات الصحية والتغذية، فضلا عن الدعم النفسي والاجتماعي والحماية.
وإندلع الصراع بين قبيلتي حوازمة وكنانة في بلدة أبو جبيهة، في أعقاب السطو المسلح لسيارة (توك توك) تابعة للحوازمة من قبل أفراد من كنانة في 5 يونيو، وقتل أحد رجال قبيلة كنانة خلال عملية السطو. في 6 حزيران.
تصاعد النزاع وامتد القتال بين القبيلتين إلى أم أدارة، وفريق القوز، والدخج، وأولاد خابوش، والجردود جنوبًا ، وحلة بارجو في بلدة أبو جبيهة.
وهرب الناس، معظمهم من النساء والأطفال، إلى مناطق غرب وجنوب بلدة أبو جبيهة مع أمتعتهم، حيث لجأوا إلى الأصدقاء والأقارب والمهنئين. واستمر القتال ثلاثة أيام.
يعيش ما يقدر بنحو 211 ألف شخص في محلية أبو جبيهة، من بينهم 106 آلاف يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وفقًا لاستعراض الاحتياجات الإنسانية لعام 2022 ( HNO ).
فيما عانى نحو 19600 شخص في أبو جبيهة من أزمة وفوق مستويات الأمن الغذائي بين أكتوبر 2021 وفبراير 2022 ، وفقًا لتقرير التصنيف المرحلي للأمن الغذائي ( IPC ).
دي أي لغة دي؟، واضح أن الكلام تقرير مترجم من قوقل!