
نضال عبدالوهاب
عندما طرحنا رأينا بأن العسكر والإنقلابيين غير جادين في تسليم السُلطة وأن الحوار معهم مضيعة للوقت وتشتيت للجهود فهذا ليس لأننا نرمي بالغيب ولكن لمعرفتنا بمنطلقات هؤلاء “الإنقلابيين” ومن ورائهم .. فاجأت خطوة إلتقاء المجلس المركزي للحرية والتغيير بمجموعة الإنقلابيين إستجابة لدعوة أمريكية سعودية كوساطة الكثيرين ، وكذلك قبول الحرية والتغيير مبدأ التفاوض مع الإنقلابيين ولعلهم قد طرحوا رأيهم واسباب إقدامهم علي هذه الخطوة في سبيل البحث عن حلول حسب تقديراتهم التي تخصهم ..
صرّح البرهان قائد الإنقلاب بعد لقائه بعدد من كبار الضباط في القيادة العامة ولعلهم مجموعة من “كيزان” الجيش بأنهم مع الحوار الشامل الذي لايستثني أحداً عدا المؤتمر الوطني ، وأنهم مستعدون لتسليم السلطة والاستعداد لانتخابات عام ٢٣ “العام القادم” ، يعني بعد اقل من عام ” إنتخابات مبكرة” ، وهي ذات السناريوهات الخاصة بالكيزان وحلفائهم ومجموعات المصالح والمرتبطين بالثورة المضادة داخل الجيش وخارجه ، الاحتفاظ بالسُودان القديم والفساد الاقتصادي وشركات الجيش والأمن وتهريب الذهب ومُقدّرات البلاد وإجهاض أهداف الثورة ، هذه هي منطلقات الإنقلابيين بدون أي مواربة وأي حديث بخلاف ذلك مجرّد كذّب صريح!!.
لذلك طرحنا رأينا بوضوح كجزء من دعاة المدنية والديمُقراطية والثورة والتغيير في البلد وأوصلنا رأينا لمن يدّعمون الحُوار الحالي بإنه التركيز علي التحضير والإستعداد لملحمة مواكب ٣٠ يونيو أسلّم وأفضل من الإنخراط مع العسكر الإنقلابيين في أي حوار او تفاوض ، لجهة أنه سيتسبب في تشتيت الجهود وبعثرة خطوات وحدة جميع قوي الثورة ، كما أوضحنا أن الحُوار مع المُختلفين والمتعنتين في الشيوعي من أجل الوحدة والتنسيق أفضل مليون مرة من الحُوار مع العساكر الإنقلابيين ، ونحن مع مواصلة الحُوار مع الشيوعي وحدوث إختراق حقيقي في ذلك لتوحيد جميع قوي الثورة والشارع، خاصة في ظل تمسك الحرية والتغيير بعدم الشراكة مع العسكر وبكامل السُلطة المدنية وإنهاء الإنقلاب والعودة للمسار الديمُقراطي ، إذاً ليس هنالك خلاف كبير مابينهم وبين الشيوعي أو لجان المقاومة في المسائل الأساسية والعودة للديمُقراطية ، فلماذا التمترس في مواقف لاتخدم مصلحة بلدنا ، نجدد دعوتنا بوحدة قوي الثورة وببدء حوار جاد وديمُقراطي مابين الحرية والتغيير والشيوعي ولجان المقاومة وجميع القوي الثورية والمدنية الديمُقراطية لتوحيدها وبرفض الحوار مع الإنقلابيين الذين يتخذونه وسيلة “تكتيكية” لكسب الوقت والإفلات من عقوبات المجتمع الدولي ولكنهم غير جادون في تسليم السُلطة للمدنيين ولا في الديمُقراطية وتحقيق أهداف الثورة بل يسعون بكل قوتهم لإجهاضها وتشويهها ..
٣٠ يونيو من الضروري أن يكون رسالة من شعبنا وكل قواه الثورية للإنقلابيين ومن يدعمونهم ولكل العالم بتمسكنا كشعب بالمدنية والديمقراطية وضد وجود العسكر في السُلطة باي صورة وبتحقيق كل أهداف الثورة ومطالبها ..
#مليونية ومواكب 30 يونيو .
نعم سيكون 30 يونيو مزلزلاً للعسكر والجنجويد والكيزان وأذيالهم الآن الجماعة في الرمق الأخير !!!
ما الفرق بين 30 يونيو و6 ابريل الماضي
شاكر لجميع المتداخلين .. المهم هسا قدامنا ٣٠ يونيو إستمرار للثورة و لكل الناس المؤمنة بالديمقراطية والمدنية وضد وجود العسكر في السلطة ومع جيش مهني واحد ومع حل المليشيات وضد النهب وسرقة البلد وإحتكار السلطة لفئية محدودة ومع العدالة والحرية والسلام وتغيير حقيقي ..
انت موهوم
30 يونيو ستكون احداث شغب عادية زي كل يوم لأن الشارع في 30 يونيو 2022 ليس شارع 30 يونيو 2019.
يجب أن تقرأ مؤشر المليونيات السابقة لتعرف اين تتجه بوصلة الرأي العام. الرأي العام ضاق ذرعا بالاوضاع الحالية ويريد الخروج من النفق المظلم فقد توقفت حياته.
بالمناسبة كثير جدا من الناس ما عاد يفرق عندهم عسكرية أو مدنية واعتقد حازما لو تم استفتاء الناس سيتركز طلبهم على تسليم الحكم لعسكري حازم يضبط ايقاع البلاد ويوقف الفوضى الحالية بما فيها اغلاق الطرق وتتريسها لزيادة الضيق على الناس.
في 30 يونيو سيعكس لك عدم استجابة الناس للمليونية مدى كفرهم بالأوضاع الحاصلة ورغبتهم في الخروج من النفق وكفرهم بهذه المظاهرات العبثية.
احمودي البشري
لا يمر منشور لكوادر الحزب الشيوعي إلا ويمتلي بنتانة التخوين والاساءات وشيطنة قوي الحرية والتغيير وتحوير وتحريف لكل تصريح او موقف تتخذه قيادات القوي السياسية الثورية الأخرى ليس خوفاً من سرقة الثورة بل خوفاً من أن لا يكون التغيير تغييراً وفق الايدلوجية الاقتصادية والاجتماعية للفكر الشيوعي ،،
ينتهجون في ذلك ذات نهج الفلول والكيزان والارادلة والخبراء (الاصطراطيجيين) لتشتيت قوي الثورة وشيطنتها !!
يحاولون بشتى الطرق إثبات ان القوي الثورية المخالفة لهم اقل شاناً ومجرد بائعي للدماء وتابعي للبوت والانقلابيين ولا ثورجية يهمهم الديمقراطية والحرية إلا أنفسهم !!
هي مزايدات رخيصة تحاكي الانحطاط الفكري والاخلاقي تستوجب من قوى الثورة المنادة بالوحدة بدونهم ورفض فكرة استصحاب الحزب الشيوعي في تحالف قوي الحرية والتغيير حالياً ومستقبلاً فهذا اسلم للعمل الثوري السياسي وللثورة ليتركوا الحزب الشيوعي ذو الفكر البالي يحقق ما ينادي ويحلم به لوحده ،،
لا أعلم كيف يعتقد الحزب الشيوعي انه سوف ينتصر وهو الذي يعادي الجميع بما فيه ظله المعوج !!!
هل هذا السلوك يمت لمفهوم السياسة والمسايسة بصلة !!؟؟
لا يمكنك أن تكون ضد من يؤمن بالثورة وضد المجتمع الدولي وبعد ذلك تعتقد انك بمثل كل هذه الضد تستطيع أن تحقق شيئاً لنفسك او للثورة !!
كان يكفيه ان يقف ضد الكيزان والانقلابيين من العسكر والمدنيين ليجعل ما دون ذلك صديق وحليف يزيد من قوة الدفع الثوري لتسهيل جلب النصر المؤزر لأهداف الثورة،،
يكثر الشيوعي من التحدث عن دماء الشهداء وديكتاتورية العسكر لا عن قناعة ومبدأ بل عن استغلال ومكر لأن الديمقراطية ورفض حكم العسكر لا يمت لادبيات وتاريخ الحزب الشمولي والدموي بصلة ، ولو وجد طريقاً للانقلاب لسلك دروبه عسكرياً مثلما فعل في مايو ومن ثم سوف يمارس ذات القمع والهمجية الدمويه ضد الشباب باستخدام ذات الأجهزة الأمنية والعسكرية دون أن ترمش له جفن ليتبادل المقاعد مع وجههم الآخر الكيزان الذين سوف يكونوا حينها في نفس مكان الحزب الشيوعي اليوم بادعاء النقاء الثوري والمزايدة بدماء الشهداء وأهداف الثورة ،،
قوى الثورة من أخطأ منهم نغفر له لكننا لا نغفر لمن يكرر ذات الخطأ، وخطأ مشاركة العسكر سابقاً هو خطأ يشمل الجميع لأننا بدون فرز كنا نعتقد صحة الخطوة وفرحنا لها ، وليس هناك ضرورة لتبيان استحالة إعادة الخطأ تحت أي مبرر وهدفنا الأسمى سلطة مدنية كاااااملة تحقق شعارات الثورة فعلاً وقولاً وهذه هي البوصلة التي نتكئ عليها لتحقيق أهداف الثورة والانتقال المدني الديمقراطي ولن نحيد عنها أبداً ،،
#وحدة_قوي_الثورة
#الثورة_منتصرة
#والردة_مستحيلة ✌️
شايفك يا مروان عندك وجيعة من الحزب الشيوعي يكون اكل مالك او مال ابوك، الحزب الشيوعي رقم في السياسة السودانية لايمكن القفذ عليه رضيت ام لا ترضي وحسب المثل “الجمل ماشي والكلاب تنبح”.
اعتقد أغلبية الشعب مع المدنية والديمقراطية لكن المشكلة ان هؤلاء يدعون تمثيل أغلبية الشعب فسببهم تتشتت الجهود وتقف الأغلبية صامته تتفرج.