أخبار مختارة

قيادة الجيش تحبس 14 ضابطاً ساندوا الحراك الشعبي.. وأنباء عن سجن عميد في محاولة انقلابية

قال ناشطون إن عدد ضباط القوات المسلحة الذين تم إيقافهم وحبسهم على خلفية مواقفهم الداعمة للحراك الشعبي بلغ 14 ضابطا من مختلف الرتب.
وأكدت مصادر عسكرية أن قيادة القوات المسلحة أصدرت أمرت بوضع كل من النقيب الرازي يحيى والمقدم ركن بحري عمر احمد ارباب الذي يعمل بالقصر الجمهوري قبطانا لليخت الرئاسي، والعميد احمد ودالمنسي في الإيقاف الشديد، بعدما صدرت منهم مواقف ناقدة لتعامل الحكومة المفرط مع المتظاهرين.
وقطعت المصادر بوضع 12 ضابط آخرين في الإيقاف بعدما أظهروا عدم رضائهم من موقف الجيش تجاه الحراك الشعبي، وأشارت المصادر إلى أن هناك تذمرا وسط ضباط الدفعة 42 بسبب نقل دفعتهم العميد احمد ودالمنسي الموقوف بميز العودة إلى مكان مجهول، وذلك بعدما راجت أنباء كثيفة عن قيادته لمحاولة انقلابية خلال الأيام الماضية.

‫5 تعليقات

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    من الضباط الأحرار إلي الضباط (؟ ).
    قوة دفاع السودان تأسست في عام 1925م و ارتكز عليها الجيش السوداني طودا شامخا في عام 1954م ثم تحول الاسم إلي القوات المسلحة وبهذا الإرث أمسي من المنارات التي يعتز بها السوداني وفي الملمات يردد شعب واحد جيش واحد وهو مؤسسة بناء وتعمير تحمي تراب الوطن الذي ضم قلاع التعمير الاخري كما هو مشروع الجزيرة والسكة حديد والخدمة المدنية تردفها معاييرالاداء من مؤسسات الأشغال والمخازن والمهمات والمساحة وكم جميل من معينات العمار تركها لنا الحكم الانجليزي لنبني عليها وطنا شامخا يتواصل فيه العطاء والبذل جيلا بعد جيل.
    ومن رحم الجيش السوداني ظهر تنظيم الضباط الاحرار اسم علي مسمي في فكرته الأولي يهب عندما ينادي الشعب جيش واحد شعب واحد صرخة هي لطلب العون من عزوته في الجيش وهكذا تسلم الفريق عبود—عليه رحمة الله- زمام الحكم بنداء من عبد الله خليل في عام 1958 كما لبي النداء الشعبي سوار الذهب في عام 1985 وبينهما جرت تحت الجسر مياه ودماء تظل في نواياها حريصة علي إنقاذ الشعب السوداني في الملمات فسقط شهيدا عبد الرحيم شنان وعبد البديع كرار ومحي الدين احمد وحسن حسين وهاشم العطا وبابكر النور وفاروق حمد الله واعتذر لآخرين كثر تقاصر بحثي عنهم في المدونات والتوثيقات الرسمية.
    ولعل مسمي الضباط الاحرار جاء تشبها بما عند جيش مصر إلا انه طعم بالتراب السوداني فكانت له بصمته ووقف حاميا حلايب في وجه الجيش المصري في 1958-1959وكان لنا النصر إلي أن جاءت الإنقاذ فتبدل الحال ولم يعد مسمي الضباط الاحرار كما العهد به و كرت مصر تري في حلايب ملكا خالصا كما تضم شلاتين وتواري الضباط في الإنقاذ تحت عباءة السياسة وحادوا لجانب فصيل واحد حانثين بقسمهم ( نحن جند الوطن) فصار الوطن عندهم أولياء النعمة الذين يوزعون الشقق والعمائر والسيارات والأراضي والوظائف المغرية والضابط في الخدمة يلحق بأحدي شركات القوات المسلحة رأسمالها من تجنيب الموازنة العامة ومكان تأسيس الشركة ومقرها الرئيس في دبي ولها فرع في السودان وهكذا التمكين يتحسب لمنافذ الخروج الأمن أيضا والغنيمة في الجيب.
    ربما تواري تنظيم الضباط الاحرار بعد قيام واعتراف الدولة بقوات الدعم السريع فضمنيا صارت القوات المسلحة هي الدعم البطئ ولا يحقق للحاكم (حمايتي) كما يحققها الدعم السريع — هكذا حاول صديقي أن يطرح الحجج تبريرا لتراجع دور القوات المسلحة ويضيف ربما الأجر عند الدعم السريع أعلي وتسرب بعض الأفراد من القوات البطيئة إلي الدعم السريع بسبب غزارة وسرعة العائد فاختلت المعادلة وتثبتت رؤية الضباط في زينة الحياة الدنيا ( المال والبنون) يشفع لها فقة التقية تبريرا كما يبرر ضرب أئمة المساجد وكسررجل المؤذن داخل حرم المسجد وعند المحراب ويمضي محاوري يبحث في الأعذار لتقاصر دور الضباط الاحرار حيث لم تعد أهازيج جيش واحد شعب واحد تجد عند الضباط صدي وتجاوب والشعب يخرج بحرائره وشيوخه في ثورة ديسمبر2018 وما يزال في إصراره علي النصر فالشعوب لا تهزم ويذهب الطغاة إلي مذبلة التاريخ.
    فليكن صديقي ما قلته صحيحا ولم يعد الجيش في وجود الدعم السريع بذات المؤسسية والقومية ولم يعد الضباط الاحرار يحملون جوهر ذلك الاسم فما هو الاسم الذي نطلقه علي ضباط القوات المسلحة في مقابل قوات الدعم السريع أو ضباط الدعم السريع وتنبئ أيضا بالنجدة وسرعة إغاثة ولي النعمة وعجز صديقي في اتحافي بمسمي جديد للضباط في عهد الانقاذ وتركت الأمر للقارئ ربما يفك الارتباط بيني وصديقي الذي ما زال منحازا كلية لبذرة قوة دفاع السودان والجيش السوداني والقوات المسلحة وحجته أن لا بد من صحوة فالأساس متين والخيل الحرة تجي في اللفة والجيش السوداني تعرفه أصقاع العالم من كرن وتوريت الي المكسيك.

  2. أحمد علي ودالمنسي من قرية ود المنسي ريفي المناقل الدفعة ٤٣ عقيد وليس عميد .. وصحيح الخبر وهناك تزمر شديد في القوات المسلحة

  3. والله ان امر اولاد عرين الاسود محير عديل
    يمرق اسد من عرينهم ويفصلهم بالالاف ولا يحرك اسدا منهم ساكنا
    ويحاربون فى شعبهم ويقتلون فيه منذ الاستقلال و يمنعون اي ومضة حرية فى وطنهم
    واخيرا يصعدون لنا اكذبهم مع اهل النفاق والذين يكاكوا فى السودان ويبيضون فى مصر
    يا اسود طلقة واحدة من فوهة بنادقكم لاسدكم الكذاب تكفى
    لا تعملوا انقلاب خاااالص
    الشعب كره اي انقلابي ولن يقبل به

  4. اعلق على تسليم الحكم لعبود عبدالله خليل لم يسلم الحكم للفريق عبود ليحكم بل كانت حالة طوارئ وبعدها ترجع الحكومة الى ما كانت عليه ديمقراطيه
    شنان لم يعدم مات موت عادى كانوا ابطال هم محى الدين احمد عبدالله واحمد حامد اختلفوا مع عبود وكانت حركة لاعادة الدبمقراطيه وهؤلاء اسمهم الضباط الوطنين .سجنوا وعزل اللواء حامد
    ام فيما ذكرت التصحيحين ومجموعتهم هم الاحرار
    تصحصحيح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..