(جرأة أم حق).. الفتيات ورحلة البحث عن عريس.. مابين المساجد و(الاستوبات)
قصص واقعية.. بطلاتها يسردن تفاصيلها

تقرير / محاسن أحمد عبدالله
دلفت فتاة سودانية ملثمة داخل مسجد بأطراف العاصمة الخرطوم بعد أن أدي المصلين صلاة الجمعة مباشرة كاشفة عن رغبتها في الزواج من رجل مسلم مستطيع يسترها علي أن لا يتجاوز عمره الخمسين عاما،متزوج أو مطلق ، لايهمها الجنس أو القبيلة، فيما أوضحت بأنها خريجة جامعية تبلغ من العمر أربع واربعين عاما لم يسبق لها الزواج .
وقتها نظر الاغلبية لبعضهم البعض في إستهجان واضح لطلبها ،فيما تقدم أثنين من الشباب يحملون ذات المواصفات المطلوبة نحوها مبدين رغبتهما للزواج منها وعليها أن تختار أيهما المفضل لديها.
فتاة الاستوب
خلال الفترة الماضية ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بصور وفيديوهات الفتاة التي حملت لافتة كتبت عليها (عايزة عريس..أرغب في الزواج أقبل التعدد) واطلق عليها لقب (فتاة الاستوب) وبالفعل تقدم أحد الرجال للزواج منها فوافقت وتمت مراسم الزواج وذلك بعد نشر صورهما علي مواقع التواصل الإجتماعي.
وجدت تلك الخطوة عدد من الاراء مابين مؤيد ومعارض للتصرف الذي قامت به الفتاة فيما لزم البقية الصمت بعدم التعليق.
في الوقت الذي كان قد أبدي عدد كبير من الشباي قبول الزواج منها الا أن أغلبها لم تكن طلبات حقيقة وهو ما أكدته الفتاة نفسها بأن طلبات الزواج لم تكن جادة ،فيما أبدي عدد منهم رغبتهم الحقيقية في الزواج منها الا أنهم لم يستطيعوا الوصول إليها.
وأشار بعضهم بأنها ليست الحادثة الاولي بان تطلب فتاة الزواج في العلن فقد سبقتها قبل سنوات فتاة كانت قد وقفت في إحدي الاستوبات بالعاصمة الخرطوم معلنة رغبتها في الزواج من اجل الستر
طلبات من داخل المساجد
لم تكن هي المرة الاولي التي تطلب فيها فتاة سودانية الزواج في العلن فهناك فتيات حسب إفادات البعض منهن كن يذهبن الي المساجد ملثمات ثم يكشفن عن رغبتهن في الزواج ، تتفاوت أعمارهن مابين ال٤٥ و٥٠ عام وهي السن التي تشعر فيه بعض الفتيات بان قطار الزواج قد تجاوز محطاتهن ، وهو ما أكده عدد من الرجال بأنهم يشهدوا مابين الفينة والأخرى فتيات يأتين الي المساجد طالبات الستر بالزواج وبالفعل يجدن ضالتهن بقبول طلبهن من بعض الحاضرين.
البعض يري أنه ليس هناك عيبا أو مانع يجرم الفناة من أن تطلب حقها في الزواج من رجل تراه مناسبا ، موضحين ل(الراكوبة) :( لكننا نعيش في مجتمع يحرم ما يريد دون دليل من القرآن ومجتمع يعيش علي العادات والتقاليد فقط)
إعترافات فتيات
عدد من الفتيات في نهاية العقد الرابع من أعمارهن كشفن ل(الراكوبة) معاناتهن النفسية لعدم الزواج مع تقدم أعمارهن ،مؤكدات أنهن يفكرن في طرح فكرة الزواج لمن يرونه مناسبا من الرجال ويوافق بالزواج منهن وأنهن ماعادوا يخشين كلام الناس مايهمهن هو الزواج والانجاب قبل فوات الاوان ، في الوقت ذاته أكدن عدد من النساء أنهن خضن تجربة الزواج علي غير الصورة التقليدية بأنهن كن المبادرات بطلب الزواج فوجدن الاستجابة السريعة من الطرف الثاني وأنهم يعشن الان حياة زوجية سعيدة وانهن لم يرتكبن الحرام بل مارسن حقهن الذي منحه لهن الشرع
الكبرياء والعنوسة
في الوقت الذي رفضن فيه عدد كبير من الفتيات فكرة طلب الزواج من رجل ،موضحات أن كبريائهن يمنعهن من الاقدام علي تلك الخطوة بالرغم من تجاوزهن سن الأربعين الا أنهم يفضلن العنوسة حتي أن لم يأتيهم النصيب -حسب إفادتهن-
فيما أكدت د.سناء متولي ل(الراكوبة) بان الزواج ليس ذو أهمية لديها ولايقع ضمن أولوياتها وأنه لايفرق معها أن تزوجت ام لا ، مشيرة إلي أن المرأة لم تخلق فقط من أجل الزواج ومايفكر فيه البعض لا يخرج من أطار التقليدية والعقلية العقيمة – علي حد تعبيرها-
من جانبه علق الشيخ محمد صلاح الخير :( انه لا مانع شرعي من عرض المرأة نفسها للزواج ، ولا يحق لأحد أن يستهزأ بها ، ويجب أن يكون هناك دور مجتمعي متكامل تجاه قضايا الزواج والأسرة وهذا الاهتمام من واجبات الشريعة الإسلامية.)
وما الذى يمنع الجرأة فى الحق ؟!
فشرعا تستحب الجرأة فى الحق ، وأن كان المجتمع السودانى جاهلا جينيا كعادته فذاك شأنه وعليهم ان يكلموا طوب الارض بهلاويسهم و اوهامهم ، فلن تضير جيناتهم فى الفساد و الارتزاق او تنتقص من الحق شيئا.
و اتمنى من الاسر أن تدعم بناتها لممارسة حقوقهن اقلها فى طلب الزواج ، مما يحصن المجتمع و يبعد الشباب عن الرزائل.
ليس هنالك عيب في طلب الفتاه للزواج وأرى فيه ستر لها واقترح أن يكون هنالك موقع تواصل اجتماعي لتلقي الطلبات.
نسميه الحياء وليس الجرأة ولو فقدت البنت الحياء تفقد احترام من ستتزوج به ولو حدثت بينهما مشكلة سيقول لها تعالى تأخذها الى الاستوب فى الشارع الذى عرضت فيه نفسها عليه ولم يتزوجها من بيت أبيها معززة مكرمة وقبول وحضور ولى الأمر مكمل للزواج وانا لا أتمنى لبنات وطنى هذا الوضع وارجو ان تتدخل الدولة فى تأمين سكن مناسب ترخيص يشجع الشباب على الزواج ومن يتزوج من سودانية عمرها فوق ٢٨ سنة يمنح مساعدة مالية للزوجين كأثاث منزلى السكن يكون باسم الزوج والزوجة
عيب والله.. كأني اقرأ تعليق أنثى قليلة الوعي والتعليم..
هنا فكت منك كلو كلو يا باشمهندس..
اي عزابي يهاجمو أربعة بغرض العرس
العنوسة مشكلة 44 سنة يعني احتمال انجابها ضعيف جدا طيب لماذا حددت العمر لمن ترغب الزواج منه؟ مفروض لا تتوقف عند عمر الحمسين حتى لوجاها 60 سنة اخير تفك البورة من تقعد بلا زواج نهائي ربنل يقسم ليها راجل ويفك ليها بورتها دي لكن البنات برضو يتحملن الكثير من المسرولية في بورتهن الواحد لامن تكون في نورتها زي مابقولوا اكيد اتقدم ليها رجل المفروض تستخير وتكمل زواجها مش تتشرط ولامن يفوتها الفوات تتحسر
يا dalal المتزوج ولديه ابناء لا يتزوج من امراة صغيرة ويبحث عن العانسات اللائى دخلن فى سن اليأس ووتوقفت الدورة الشهرية لديهن وزواج العانسات من تجاوزن الأربعين فيه اجر كبير
لا مانع من طلب الزواج…. لكن السؤال الذي يضرح نفسه لماذا لم تطالب بالزواج قبل هذه السن اما انها مثل غيرها تظن أن الشباب لم ينتهي قط؟ ياريت تكون قدوة لغيرها من المتعجرفات وصاحبات الأحلام الوردية وخاصة في ظل الوضع الاقتصادي الذي يمر به السودان الذي أثر بدوره على رغبه الشباب في الزواج