الديمقراطي
أعلنت قوى الحرية والتغيير، الجمعة، بدء تلقيها ملاحظات واقتراحات الشعب السوداني، على وثيقة رؤية اجراءات “إنهاء الانقلاب واستعادة الانتقال” المجازة من المجلس المركزي والمنشورة على منصات التحالف بفيسبوك وتويتر.
وقالت الحرية والتغيير في بيان انها “تنظر بكل الإمتنان لجميع الملاحظات مع محتويات تلك الرؤية أو المختلفة معها، وتعتبر التفاعل هو عين مقصدها من طرحها بغرض تطويرها بما يجعلها معبرة بشكل كامل عن مطالب شعبنا في انهاء الانقلاب واستعادة الانتقال الديمقراطي”.
وأعلن البيان ان اللجنة الإعلامية ستقوم من خلال القنوات المنشورة أدناه والمخصصة بتلقي واستقبال ملاحظات المهتمين، تأكيداً على حرص الحرية والتغيير على تجميع كل ملاحظات المهتمين على هذه الرؤية.
وتشمل تلك القنوات بحسب البيان “الرسائل المباشرة لصفحة الحرية والتغيير بكل من فيسبوك وتويتر، بجانب البريد الإلكتروني الآتي: [email protected] ، اضافة إلى تخصيص رقم على تطبيق التراسل الفوري (واتساب) خلال الأيام المقبلة لتلقي واستلام الملاحظات”.
وفيما يتعلق بالجهات الحزبية أو لجان المقاومة أو الكيانات النقابية، قال البيان “يمكن تسليم رؤاهم وملاحظاتهم عبر قنوات الإتصال الرسمية أو عبر قناة التواصل التي ستعلن عنها اللجنة الإعلامية”.
وذكر البيان ان “اللجنة الإعلامية ستقوم بنشر قائمة بالرؤى الواردة إليها بشكل منتظم، ولذلك فإنها ترجو من مقدميها إعلان موافقتهم في ختام الملاحظات على نشر البيانات المرتبطة بالكشف عن هويتهم أو تفضيلهم حجبها والاكتفاء بالترميز لهم بأحرف فقط”.
التزام بالشفافية
وأكدت الحرية والتغيير التزامها التام بالتحلي بالشفافية والوضوح حيال القضايا والإجراءات المرتبطة بمستقبل الشعب، قائلة انها “ستمضي في خطى جماهير شعبنا خطوة بخطوة حتى إنهاء الإنقلاب واستعادة الإنتقال الديمقراطي واستكمال مسار ثورة ديسمبر المجيدة”.
وطرحت قوى اعلان الحرية والتغيير، يوم الخميس، رؤيتها النهائية حول إنهاء الانقلاب، وإقامة مؤسسات الحكم المدني الانتقالي.
وتتكون الورقة من ثلاثة أقسام تشمل “القضايا الإجرائية، وأسس الحل السياسي المفضي لانهاء الانقلاب، وخطوات إنفاذ خارطة طريق إنهاء الأزمة وإقامة مؤسسات الحكم الانتقالي.”
ونصت الرؤية التي اطلعت عليها “الديمقراطي” على حل مؤسسات السلطة التي نشأت بعد انقلاب 25 اكتوبر الماضي، وتشكيل مؤسسات جديدة وفقاً للاتفاق النهائي بين الأطراف السودانية.
واقترحت توقيع وثيقة “إجراءات ومطلوبات إنهاء الانقلاب” بين الأطراف السودانية كإعلان مبادئ ملزم للجميع، على ان “يستكمل نقاش تفاصيل القضايا الأخرى بمشاركة القوى التي تتوافق عليها الأطراف الموقعة على اعلان المبادئ لتتحول لاتفاق شامل لاحقاً”.
اقتراحات الوثيقة
كذلك اقترحت “انشاء مجلس سيادة مدني محدود العدد يمثل رمز السيادة ويعبر عن التنوع ولا تكون له أي مهام تنفيذية او تشريعية”.
ودعت إلى انشاء مجلس وزراء من كفاءات وطنية تكون له كل السلطات الممنوحة في النظام البرلماني، على ان تختيار قوى الثورة رئيس الوزراء، الذي بدوره يختار بالتشاور مع قوى الثورة مجلسا للوزراء تراعى فيه الكفاءة والتنوع والالتزام بالثورة وقضاياها.
واقترحت الرؤية “تشكيل مجلس تشريعي محدود العدد تُمثل فيه النساء بما لا يقل عن 40%، بجانب تمثيل قوى الثورة والقوى السياسية ولجان المقاومة، يعكس التنوع الجيلي والجهوي والنوعي، ويختص بالتشريعات الخاصة بالفترة الانتقالية ومراقبة الجهاز التنفيذي.
أيضاً اقترحت الرؤية “انشاء مجلسا للأمن والدفاع برئاسة رئيس الوزراء وعضوية قادة الأجهزة النظامية والحركات المسلحة ووزارات الحكومة المدنية، خصوصا المتعلقة بالإصلاح الأمني والعسكري، على ان تُحدد مهامه بصورة قاطعة حسب ما يرد في الإعلان الدستوري”.
وقالت قوى الحرية والتغيير، ان التحالف سيقوم بطرح الرؤية على كل مكونات الشعب السوداني لأجل الإضافة والتعديل.
وأكدت أن “الحرية والتغيير ستصحب كافة الرؤى والملاحظات والإضافات التي تنتج عن التواصل مع قوى الثورة، بمشاركتها لاحقاً مع الآلية الثلاثية وأطراف العملية السياسية”.
بالتوفيق
حاجه واحده بس مهمه خالص تفكيك الدعم السريع و بسرعه. غير كده كله لعب عيال ساكت
تقصد تفكيك الجنجويد دي أهم حاجة وهي مطلب شعبي وعدم ذكرها هذا يعني خيانة الحرية والتغيير لمطالب الشعب للمرة الثالثة !!!!!!!
اتعودنا الكتابة تكون يمين وانتو تتجهوا شمال لا انتم ولا العسكر حتتلتزموا قلتوا ماعايزين ولا طمعانيين في مناصب والوزراء كلهم تكنوقراط جيتوا نكصتوا على اعقابكم واتشاكلتوا على الوزارات و واتحكرتوا في الكراسي والمناصب وحتى ماقسمتوا للجان المقاومة ولا فتفوته وقلتوا انتو صعاليق ساي دوركم انتهى بل وقليتوا ادبكم على لجان المقاومة ولجان الخدمات وطنشتوهم وسفهتوهم الان بتكرروا نفس الاسطوانة وقلتوا قنعانيين من المناصب وماعايزنها وحنسلم وزراء تكنوقراط يديروا الفترة الانتقالية طبعا اكيد كضابين وماحتلتزموا بالقلتوهو ووقعتوا عليهو والكضاب مستحيل يصدق وانتم ريالتكم سايلة وماليه هدومكم ولعابكم سايل قدامكم على الوزارات والمناصب وجاتكم نفسيات عديل لابعادكم عن المناصب والمخصصات فبلاش كذب لجان المقاومة والشارع لم ولن يصدقكم لا قبيل ولا هسه ففكونا بالله