أهم الأخبار والمقالات

مناوي وأردول … يوميات انقلاب إبراهيم جابر..!!

مرتضى الغالي
الدولة الآن يديرها الاخونجية على كافة المحاور الإدارية والمالية والأمنية (وباسم المؤسسات النظامية للأسف).. يديرها الاخونجية بأيادي مُطلقة ويفعلون ما يشاءون.. وإذا أردت دليلاً على ذلك فلا يمكن أن يكون وراء كل هذا القمع والسحل والقتل قوات شرطة قومية شعارها الشرطة في خدمة الشعب..!
وتبلغ الفوضى أقصى محمولاتها عندما لا تعرف من هم الذين يوجدون في الشارع بهذه الوجوه المقطّبة التي تضمر الشر وهم يحملون الأسلحة الفتاكة ويتدرّعون الكاكي (ومشتقاته)..! هل هم قوات شرطة أم قوات أمن أم عناصر مليشيات.. أم هم من كتائب الظل (فرع علي عثمان) أم هم من منفلتي الحركات أو هم من جندرمة اللجنة الأمنية التابعة للمخلوع أو من توابع مجندي الفاقد التربوي للإنقاذ…؟! هذا هو واقع الحال الذي يعشعش الآن في دولة انقلاب البرهان وجماعته.. وعوافي لمجلس سيادة الانقلاب ولجميع عضويته من الإنقاذيين وإبنة عبد الجبار المبارك و(أصحاب البيعة) والحركات بكل مسمياتها من عدالة ومساواة وتحرير وشعبوية.. إلى آخر القائمة..!! وهنيئاً لهم بسيارات الرئاسة وأعلامها وهم يخوضون طريقهم في الدماء ويشاهدون من خلف الزجاج السميك الصرعي والأشلاء..!!

مناوي واردول

هذه دولة (يربطع) فيها جبريل ومناوي والتجاني السيسي والتوم هجو وأردول وقل ما شئت من زبانية واخونجية حقق لهم الانقلاب أمنياتهم الحقودة في التنفيس عن غضبهم على الثورة التي أوقفت عجلة الفساد..! وهم الآن يعلنون انتقامهم الصريح من الشعب السوداني.. ليس بالقرارات والبيانات ومقالات الصحفيين والإعلاميين المرتزقة ولكن بالقتل السافر والعنف والإرهاب… وخاتمة الرواية (ملهاة) يتقدم فيها بهلوانات الانقلابيين والإنقاذيين بشكوى لمجلس الأمن ضد الشباب السلميين الذين يرتفع في كل يوم منهم شهيد مع عشرات الإصابات الجسيمة نتيجة البطش الأعمى والعنف الضاري… وفحوى الشكوى الكاذبة أن الشباب المسالم ينزع (مرايات السيارات) ويفرغ الحافظات من المياه المثلجة.. ويعتدي على مجندي الانقلاب المدججين بالدبابات والأسلحة الثقيلة والقنابل الفسفورية والانشطارية…!! إنهم يطالبون بطرد بعثة الأمم المتحدة التي تتدخل في الشأن الوطني..ثم يشتكون شباب السودان لمجلس الأمن الدولي..!
مشهد من مسرح اللامعقول يحسب فيه الانقلابيون أن دماء الناس وأرواحهم بلا قيمة..ثم يتحدثون عن استنفار قواتهم لمكافحة الجريمة والمتفلتين..! هذه هي يوميات انقلاب البرهان الذي أطلق نذير الفوضى التي لا تقف عند حد.. وإذا كان هذا هو حال التعامل مع أرواح البشر بكل هذه الخفة والوحشية والدموية فكيف يكون تعاملهم مع المال العام الذي انتهت ولايته إلى جبريل..؟! هل سمع أي أحد كلمة واحدة من الانقلابيين عن أعمال الدولة ومهام الوزارات والدواويين في مجال الغذاء والدواء والصحة والتعليم أو الإسكان والمياه والكهرباء والطرق..؟!
كل أعمال الدولة الآن هي في نطاق الضرب والقتل والحرق وخروج الدبابات والمجنزرات والتاتشرات إلى الشوارع وإغلاق الأحياء والجسور وتسهيل إجراءات (استيراد البنبان) وتوزيع االقناصين على الأسطح..!
هذه هي يوميات الانقلاب.. وهذا هو فن إدارة الدولة تحت إمرة الاخونجية وبإشراف البرهان وابراهيم جابر.. وهذا الأخير هو ممثل الاخونجية الحقيقي والأخطر و(الحاكم بأمره) في مجلس سيادة الانقلاب الذي يضم مع الاخونجية والحركات حفنة من الذين يسيرون في أزياء الجنرالات ولكنهم لا يرون دماء الضحايا التي تسيل من بين أزرارها النحاسية اللامعة…! لمثل هؤلاء يقول المثل: (لا تجعل ثيابك أغلى شيء فيك.. حتى لا تجد نفسك غداً أرخص مما ترتدي)…. الله لا كسّب الانقلابيين القتلة…!

‫10 تعليقات

  1. شكرا استاذ مرتضي والله تعجز الكلمات عن مدحك وشكرك

    يديك العافية يا استاذ

    1. فعلا سلم يراعك يا دكتور مرتضى ……..لقد قلت الحقيقة الماثلة امامنا بأصدق لسان

  2. استغربت والله.. إذا كان هذا هو الحال بعد 3سنوات امال مصرين الشباب يطلعوا الشارع للقتل ليه.

    1. حتي يزول الاندهاش والغباء والحموريه والغباء عنك ياكوز
      كان لازم تكون منطقي وتسأل بشكل آخر علي سبيل المثال
      لماذا العسكر مصرين علي حكم شعب ينبذهم ويرفضهم ويندد
      بهم يوميا صباح ومساء وفي صحوهم ومنامهم ويرون انهم لو
      استكانوا وجلسوا في البيوت برضو ستقولون ان الشعب استكان
      ورضي بالامر الواقع لتبدؤا النسخه الثانيه من اجرامكم .

    2. عشان الزيك ديل ما يلقو نفس اتنفسو و ايضا ظلامي الاسلام السياسي ،،، قيم از اوفر ،،،

  3. المجرم اللص القاتل ابراهيم جابر يجمع بين ثلات صفات كل واحدة منها أشد سوءا من الأخرى وهي :

    1) عسكري…
    2) كوز.
    3) جنجويدي ريزيقي..

    … العياذ بالله..

  4. منقول من الاسافير:
    بقت على البرهان قصة عمك البلولة

    قالوا ناس حلة جاهم خبر وفاة في حلة بعيده ركبوا لوري نسوان ورجال، الرجال قاعدين فوق في السيخ والنسوان تحت … عمك البلوله الزول الاتوفي ده قريبو لما سمع الخبر اتخلع لبس الجلابيه بدون سروال وهو ماعارف.
    والهبوب يشيل في الجلابيه ويرفعها وعمك ماعارف، والنسوان بحياء يغضن الطرف ويضحكن سرا، مرتو بخيته قاعده تحته وتقول ليه ياراجل انت بتقع يقول ليها انا ماسك كويس تاني تقول ليه ياراجل انت بتقع دايراهو يستر نفسو
    هو ما جايب خبر، يقول ليها ياوليه انا ماسك كويس..
    بتاع اللوري وقف للصلاه عمك البلولة شال الابريق ودقش الخلا لما رفع الجلابيه لقي نفسو ام فكو خجل واتذكر كلام بخيته القبيل…المهم صلوا وركبوا اللوري عمك البلوله قعد تحت، واحده من مسخوتة من نسوان الحله قالت ليه انت يالبلوله المقعدك مع الحريم شنو؟؟ قال ليها انا بقع..

    البرهان وبعد فوات الآوان اخيرا اكتشف انه قاعد ام فكو ساكت بين كيزان جابر والجنجويدى حميدتى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..