الشعر

طواف قلب

عادل أحمد يوسف

مال الفؤاد وطاف فيه سؤال

ماذا تبقي في حمي السودان

من موضع الشرف الرفيع

كم انزوي كالثمر في البستان

انتابه وجع الرياح وهزه

غصنا فغصنا ماله احسان

وتكور البلد السعيد الاتري

كقطة في البرد تجلدها يد الانسان

وتكالبت كرب الزمان

عليه في علياءه والقلب في خفقان

وتمددت اسرار قبر

حفره ذاك الفقير مطارد البلدان

جاء النكير ومنكر وتقاذفتهم

روح شرير وجني من الغلمان

هذي بنوا الانقاذ لا تحسبهموا

ابدا من الاخيار والانسان

هذي شيطان العباد وعرفهم

عرف الابالسة الاولي من سالف الازمان

فرعون موسي حارب الرب

واسقطه الاله رهينة الامواج والخلجان

وتمدد البحر عليه مناكفا
حتي تسمر خائفا في غمرة الرجفان

ذاك مصير نهاية الافاك
والعربيد والكذاب والسجمان

لاتحسبوا قولي اليه تطاولا

لغة الشعوب شهادة وبيان

كم مسلم في الارض أورده الشقي

الناس تخبره كذا الجيران

والظلم لا يبقي حصانا رابحا

مهما جري بمشيئة الخذلان

كم من غني بائس خسفت به

الدنيا وذاب في حمي النسيان
شعر / عادل احمد يوسف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..