أخبار السودان

 إستئناف محاكمة شهيد قُتل على يد جهاز أمن الحكومة البائدة

الخرطوم: سلمى عبدالعزيز

شهدت مدينة ود مدني “الإثنين” المنصرم أولى جلسات محاكمة الشهيد عبدالمنعم رحمة “شهيد الإنقاذ” الذي قتل داخل حراسات جهاز الأمن في عهد الحكومة البائدة، بتاريخ 17/12/1994جراء تعرضه لتعذيب وحشي أودى بحياته.

وتمت اعادة فتح ملف القضية بعد ثورة ديسمبر 2018 المجيدة، وصدرت أوامر بالقبض على 6 من القتلة ومازال البحث جارياً لتنفيذ أوامر القبض على آخرين.

و بعد 25 عام، سلم جهاز الامن، مقتنيات القتيل عبد المنعم رحمة محمد احمد، إلى أسرته، بمدينة ود مدني.

وقال الخير رحمة محمد، شقيق القتيل، في تصريحات سابقة أن عبدالباسط على أحمد وهو فرد في جهاز الامن والمخابرات الوطني سابقا، سلمهم مقتنيات الشهيد عبد المنعم، وهي عبارة عن “وثيقة ملكية منزله، ووثيقة شهادة الجنسية السودانية” مبيناً إلى أن قضية قتل عبد المنعم رحمة تعود إلى عام 1994، بعد ان اعتقله جهاز الامن والمخابرات ، من منزلهم، واحتجزه في مكاتبه بمدينة ود مدني، بمساعدة صابر على أحمد، وعبدالرافع عبدالحميد أحمد الحاج.

وتعرض القتيل للتعذيب، حيث تم تكسير “رأسه وقطع جهازه التناسلي” ، وتوفي متأثرا بها وحصلت أسرته على تقرير طبي يؤكد ذلك.

وأوضح الخير رحمة ان القتيل كان من الشخصيات البارزة في الحزب الشيوعي السوداني، وكان جهاز الأمن يلاحقه على الدوام، بسبب نشاطه السياسي.

الجريدة

 

‫4 تعليقات

  1. فقط للتذكير واظن اسرة الشهيد وزملاءه فى الحزب الشيوعى بودمدنى ادرى بتفاصيل التفاصيل….

    قتلة الشهيد عبدالمنعم رحمة إبن حى المدنيين الصامد الصنديد -حسب الروايات المتداولة بعد اغتيالة مباشرة- هم:

    نبيل عبد الصادق مدير الأمن بشمال الجزيرة المشرف على فرقة التعذيب – وهو من ودرملى اصلا واسرته انتقلت للسكن بالدروشاب
    ونائبة صديق عبد المطلب – من قرية المناصير غرب المسلميه ريفى الحيصاحيصا
    والامنجية الخمسة الذين شاركوا بالتنكيل والتعذيب بمنعم حتى الموت هم:
    – حسن العوض
    – جمال بدوي ابشر
    – صديق محمد بخيت
    – عزالدين الصول
    – وعلي عبد الباقي

    القصاص للشهيد عبد المنعم رحمة المناضل العمالى ذو الشعبية الجماهيرية والاحترام فى كل الاوساط في المدينه سواء العمال او الموظفين او المهنيين…

  2. و اجي واحد من الهطلات الكيزانية و يقول ليك انسو مرارات الماضي و هنالك من يريد المساومة التاريخية و المصالحة مع المجرمين الملاقيط الكيزان ،،،، لابد من المحاسبة و الانتقام من هولاء المجرمين حتي لو تفكك السودان ،،،، لا مفر من المحاسبة و اخذ الحقوق ،،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..