أخبار السودان

قيادات تنتقد والي جنوب كردفان وتتهمه بالتركيز على الخطاب الحربي

البرلمان: سارة تاج السر
وجهت قيادات بجنوب كردفان، انتقادات لوالي الولاية اللواء عيسى آدم، واتهمته باستغلال منصبه للدعاية للحرب بدلاً عن القيام بدوره التنفيذي، وكشفت عن استقطاب حاد تمارسه الحكومة والحركة الشعبية يستهدف القبائل والأفراد على أساس إثني.
واتهمت تلك القيادات مجموعات متفلتة، باستخدام السلاح ضد المواطنين في مناطق الزراعة والرعي أو موارد المياه والسطو على منازلهم ليلاً.
وأشار عمدة كادوقلي يحيى آدم الى عقبات أمنية تحول دون التحرك في مساحات واسعة جنوب أو شرق كادوقلي.
وكشف آدم خلال مشاركته في ورشة مآلات الصراع في جبال النوبة، التي نظمتها المنظمة العالمية لرعاية المرأة بمناطق النزاع، بالبرلمان أمس، عن أزمة ثقة وصراعات بين قيادات النوبة في الدولة، وأضاف: “تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى”.
وانتقد آدم والي جنوب كردفان لتركيزه على الحديث عن الحرب بدلاً عن القيام بدوره في إقامة مشاريع التنمية وإشاعة السلام وتوفير احتياجات المواطن، وأضاف: “والي يقول نحن ناس حرب .. دا وين دا؟”.
وطالبت النائبة البرلمانية مريم تكس، بضبط ما وصفته بفوضى الخطاب الحكومي والإعلامي وتساءلت: “كيف بوالٍ يقول نحن ناس حرب؟”، وانتقدت غياب الأحزاب السياسية عن معالجة الصراع الدائر.
وكشف الباحث محمد أحمد بابو نواي عن استخدام مجموعات متفلتة السلاح ضد المواطنين في مناطق الزراعة والرعي والسطو على منازلهم ليلاً، وحذر من أن يتسبب الاصطفاف الجهوي والمناطقي والاستقطاب الحاد من قبل الحكومة والحركة الشعبية بجانب عوامل أخرى، في مآلات غير مرغوب فيها مستقبلاً، وقال: (ربما نسف السلام والتعايش الاجتماعي الذي عاشته الولاية طوال العقود الماضية).

الجريدة

تعليق واحد

  1. كيف لقبائل متعايشة مع بعض من مئات السنين أن يقعوا في فخ نظام المؤتمر اللا وطني ؟
    على عقلاء قبائل المنطقة التواصل فيما بينهم لإيجاد مخرج لهم و طرد الغرباء و تجار الحرب من المنطقة
    الأعراف و الإتفاقات التي كانت سائدة كفيلة بحفظ حقوق كل المواطنين
    فقط ابتعدو عن نظام الفتنة قاتلها الله

  2. ورد في صحيفة الصيحة بتاريخ 1732016م خبر إغتيال معلمة ليلا بواسطة مجهولين في منزلها داخل مدينة كادقلي الذي لا يبعد عن منزل الوالي ذاته سوى أمتار, وهذه هي الحالة الثانية لإغتيال يستهدف المعلمين ويحدث في ظل حكومة تدعي تأمين المواطنيين,بينما الواقع يحكي عجز وفشل أجهزتها الأمنية عن تأمين حياة المواطنيين داخل عاصمة الولاية ناهيك عن خارجها.

  3. هذا الرجل اكثر والى فاشل وليس له حديث سوى التحريض على الحرب ليغطى فشله فى خدمة المواطنين وتأمين حياتهم . اعتقد ان عليه الاستقاله .
    كمان جابت ليها اغتيالات ؟؟؟ هاى ترا كلام ده ما بتقدرا ارعى بى قيدك البلد كلا مليان سلاه .

  4. من قبل وقع الوالي أحمد هارون في فخ مشكلة دارفور لدرجة أوصلته المحكمة الجنائية الدولية وذلك لا لشيئ إلا لأنه طبق سياسة المركز التي تضمر الحقد لكل ما هو غير عربي فكان من الأجدى لأحمد هارون ألا يلطخ اياديه بدماء أبناء جلدته من غير العرب في دارفور لأن ما تم في دارفور كانت تصفية عرقية بكل الموازين …..والآن وبكل أسف يقوم والي كردفان الحالي وهو أيضا إفريقي من الدرجة الأولى وكان ينبغى عليه عدم الإنسياف لمنظومة سحق العنصر الأفريقي ….عليه أن يبتعد من قتل المدنيين العزل سواء أكان ذلك في دارفور أو كردفان وحتى لا يتحول إلى أداة لتحقيق أغراض عنصرية لولاة أمره .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..