البنادق الأجيرة !!!!!!!!

اصحى يا ترس
بشير اربجي
اشتعلت المواقع الإخبارية المحلية ومنصات التواصل الإجتماعي بعدد لا حصر له من التهديدات يطلقها من يسموا بقادة الحركات المسلحة، فعقب تهديد مالك عقار القائد الذي لا جنود له هاهو أحد القيادات بحركة العدل والمساواة (سيد شريف) يهدد أيضا بالعودة للحرب إذا انفضت الشراكة بينه وبين الحكومة، والغريب أنه لم يقل لنا ما هي شراكته مع الحكومة هل يقصد بها الشراكة الإنقلابية المشؤومة، أم يقصد شراكة إتفاقية جوبا التي إنقلب عليها هو وعسكر اللجنة الأمنية للمخلوع البشير، والتي قررت جموع ثوار الشعب السوداني الأماجد أن يتم إلغائها بشكل تام والدخول في سلام حقيقي وليس إنقلابي بعد دحرهم جميعا، يضاف لهذا صراخ حاكم دارفور وعويل مبارك اردول ومجموعة الإنتهازيين التي دعمت الإنقلاب، وأحاديث جبريل إبراهيم المنهزم في معاركه مع الدعم السريع والقوات النظامية سابقا بعدم تركه لوزارة المالية حتى لو سقط الإنقلاب الذي كان أحد أهم عرابيه، والغريب في الأمر هذا التهديد بالحرب فهو موجه ناحية الشعب السوداني وثورته المجيدة ليس إلا، فمن كانت تحاربهم هذه الحركات الإنتهازية تجلس معهم الآن وتقاسمهم السلطة التنفيذية وتنهب معهم في موارد البلاد لتغطية منصرفاتها، ولا أظن أن من قابلوا كل هذه الترسانة العسكرية سواء كانت قوات نظامية أو مليشيات بصدورهم العارية وهتافهم الداوي ستخيفهم هذه التصريحات الهوجاء، وهم من أتى بكم من الصحاري والغابات بعد أن كنتم مهزومين تلعقون جراحكم ولا تستطيعون حتى دخول الخرطوم إلا تسللا، خصوصا من سمي قيادي بالعدل والمساواة فقد سبق أن حاول دخول الخرطوم بسلاحه ولم يستطع أن يدخلها إلا بعد أن خرج هؤلاء الثوار الأشاوس يهتفون فى طرقاتها مسقطين دكتاتورها المخلوع.
وإن كنتم تعولون على سلاحكم الذي حملتوه لسنين عددا وهربتم به في كل الأوقات، فأنتم مخطئون فالثوار السلميين قرروا ألا تحكمهم حتى قواتهم المسلحة نفسها ومن باب أولى ألا يقبلوا بحكم مليشيات تكوينها فى أغلبه قبلي وربما أسري فى بعض الأحيان، ولن يكون لكم مكان فى الساحة السياسية بالبلاد عبر سلاحكم إن لم يفوضكم شعبنا الذي خبر انتهازيتكم وغدركم، مثلكم مثل قواته المسلحة التي استند عليها ذات يوم وغدرت به أمام قيادتها العامة دون أن يطرف لها جفن، هذه الثورة المجيدة خرجت حتى لا يكون للسلاح دور فى معادلة الحكم بالبلاد، وأقسم الثوار على عدم العودة من الشوارع إلا بعد تحقيق هذا الهدف وإخراج القوات المسلحة من الحكم بشكل نهائي، وكما لن يقبل بأي إنقلاب آخر فى البلاد لاحقا فإنه لن يقبل بأن يحكمه حملة سلاح غير نظاميين تعمل بنادقهم أجيرة بدول الجوار في أوقات السلام.
الجريدة
دي شلة حرامية ما عندها اي وازع او ضمير. المثل بقول الحداث ما سواي والله لو ولعت الشعب السوداني يوريكم الويل والثبور والنجوم في عز الظهر . شابكننا الشماليين عنصريين وهم قاعدين في كراسي السلطة ابتزاز للشعب السوداني الذي يعاني الأمرين. بلا يخمكم كلكم. كده انتو لو رجال امشوا زوروا مناطقكم في الغرب والله اهلكم الفكيتوهم عكس الهواء يقطعوكم اربا اربا. قال السلام سمح قال.
حسرة على السودان وا اسفاي على أهله الصابرين الصادقين، المقهورين ببعض أبنائه الذين استقوا بتتار دارفور وامتدادهم القبلي في تشاد والنيجر ومالي من زغاوة وريزيقات… …..
أموال الغلابه والكادحين الذين لا يكفون عن العمل ليل، نهار. يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، تلفحهم الكتاحه والسموم وزمهرير شتاء امشير.. وأمطار الخرسان والطرفة البكايه، يعيشون على الكفاف لكي يوفروا السكن والتعليم لفلذات اكبادهم.. …
أهلنا الكرام في السودان القديم ارض الحضارات لم يمارسوا ما يمارسه تتار دارفور السرقة والنهب المسلح وامتلاك اراضي الغير والابتزار بقوة السلاح لكي تكفلهم ميزانية بلادنا الخربه وخزينة الدولة الخاويه (( الا من حجبات وعروق فكي جبرين)). …
تتار دارفور رضعوا كل موبقة ومنكر من ثدي امهاتهم.وأصبحت اللصوصيه والاغتصاب والقتل نهجهم وأسلوب حياتهم في دارفور ودول الارتزاق وديارنا.. …
مهزلة جوبا كافأت هولاء المرتزقه اللصوص على جرائمهم واصبحوا عالة علينا يقتطع فكي جبرين 750 مليون دولار من مال الكادحين لتذهب لدارفور وفوق ذلك تتولي الدوله توفير السكن والعلاج والتعليم المجاني ومصاريف الجيب لهؤلاء المرتزقه، الاوباش…!! .. لماذا لم يتم تسريح هولاء الغزاة الوافدين الي ديارنا؟؟؟ …
لماذا يا جار النبي لا تمارسوا مهنة الرزق الحلال كما يفعل أهلنا الكرام بدلا من البحث عن كراسي السلطه وانتم غير مؤهلين لها؟؟؟ ….
وسائل الرزق الحلال ما اكثرها في بلادنا، تجارة حرة.. … بيع وشراء في سوق الله اكبر.. …. غسيل ومكوه… …. كنس الشوارع… … دردقات في سوق الخضار… ….. الله،، الله، على بلادي وشبابنا الغر الميامين.. ….
ويبقى خيار فصل دارفور عن بقية السودان ووضعها تحت الوصاية الدوليه لحماية المواطنين العزل من جرائم اللصوص القتله هو الخيار الناجع الذي لا بديل له… …. وعليهم يسهل وعلينا يمهل…
نعم الانفصال هو الحل هؤلاء حركات ارتزاق وقطاع طرق معظمهم من تشاد والنيجر وافريقيا الوسطى والادهى والامر وقوفهم ضد الثورة واصطفافهم مع حريم العسكر من اللجنه الامنية وفلول الكيزان من اجل السلطة.
يخةنةن الثورة التى جاءات بهم ..
يظنون ان التهديد والوعيد سيكسر ويفت من عضد الشعب المتطلع للتغيير والسلم الاجتماعى ..
تهديدكم دليل على عجز منطقكم الجبان ومواقفكم المخزية ..
اهلكم في انتظار العودة من اماكن النزوح وانتم تعبثون بتاريخ وطن لم يكن يعرف الارتزاق
ما فى انفصال الا بعد مشورة سكان دارفور المقيمين والمهجرين هونحن عورا نفصل جزء زي الورد من جسم الوطن بسبب شوية مرتزقة لاوالف لا للانفصال
هذا ورد هذه قنابل موقوته واشكو ي اخي باين عليك انت نايم !!!!