اتركوا الحديث عن الكراهية والعنصرية وتوجهوا لحل مشاكل البلاد
م. سلمان إسماعيل بخيت
اتركوا الحديث عن الكراهية والعنصرية وتوجهوا لحل مشاكل البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية
وبوضعكم الحلول لهذا الثالوث ستختفتى الكراهية وبزوال الكراهية ستزول العنصرية وسينسى أهل السودان يا أردول أنكم كنتم جماعة الموز ومديدة الحلبة وسيغفر للتوم هجو عبارة الليلة ما بنرجع الا البيان يطلع التي طلعت روح البرهان وخلت حميدتى يغادر للجنينة
في حديثى هذا تقدمت بمقترح للاستاذة أحلام مهدى مدنى سبيل وزيرة الأستثمار بالسودان لأن توقف أي تعاون إستثمارى مع أي دولة من ول العالم وأن يتم بصورة مستعجلة فريق من هيئة المساحة السودانية لإعداد خرائط رقمية لكل أراضى دارفور الكبرى الزراعية والغابية وأراضى الرعى الحيوانى وفى هذا الأثناء يكون فريق من هيئة الأحصاءات العامة قد باشر أعمال التعداد العام للسكان والمساكن والمزارع والثروة الحيوانية ونوعية سلالتها وهل صالحة أم تستبدل وتقسم الأراضى بين قبائلها دارفور الكبرى بالنسبة والتناسب لعدد السكان بكل قبيلة ثم تقسم أراضى القبيلة بين عوائلها بالنسبة والتناسب لعدد سكان كل عائلة بعد أن تكون وزارة الرى قد أنجزت مشاريع لتأمين مياه الرى الزراعى والشرب لكل اسرة شبيهة بما يحدث حاليا بالريف البريطاني والفرنسى والهولندى والألمانى وكل اسرة تحد ملكيتها بعقم ترابى او سلك شائك مع شجر فايكس وتملك اليات زراعية ويتم تدريب جميع افراد الأسرة على استخدام تلك الأليات وتستجلب شركات عالمية لبناء مساكن صحية وآمنة في موسم الأمطار وكل قبيلة تقام لها مدارس لمرحلة الأساس والثانوية ومراكز صحية ومستشفيات بها قابلات وادوية وطرق ترابية معبدة ويتم النعاقد مع شركات عالمية كشركة نسلة تأتى لكل مزرعة وتستلم حليب الابقار المحسنة لانتاج الحليب المبستر والمعقم والأجبان ولبن البدرة وتأتى شركات تمتلك مسالخ لشراء حيوانات الذبيح من ضان وعجول وما يطبق في درافور الكبرى يجرى تطبيقه في كردفان الكبرى والنيل الأبيض والشمالية ونهر النيل والبطانة وشرق السودان بولاياته الثلاثة بورتسودان كسلا القضارف ولو وجد الحاكم ذو الرؤية الثاقبة لامكن فعل ذلك وستحل مشكلاتنا الاجتماعية والإقتصادية والسياسية وسيكون السودان نموذج لدولة اوربية بين دول العرب وافريقيا وستختفى الكراهية والعنصرية وأردول سيزرع الموزع في مزرعته في جنوب كردفان دون ان يشعر بنقص العنصرية.