موكب واشنطون يهتف : شلنا بشه زى الريشه ما بغلبنا حميدتى الكيشه

محمد الحسن
موكب واشنطون التاريخى
تجمع السودانيون من
شتى الولايات فى العاصمة الامريكية فى تمام الواحدة ظهراً وهو ميقات الثورة فى السودان امام الكونغرس الامريكى وهتفوا وانشدوا الاناشيد الوطنية الجماعية وخطبوا وغنوا للوطن واعلنوا بالصوت العالى انحيازهم لشباب المقاومة وانهم مستعدون للتضحية بالنفس من اجل الوطن الحبيب كان جمعا مهيباً من الرجال والنساء يحملون معهم الوطن فى داخل قلوبهم جمع الشعراء والشاعرات والخطباء والممثلون والسفراء والقضاة وكل الوان الطيف السودانى اعلنوا تأييدهم لشباب المقاومة وانحيازهم لهم .
وبدأت الفعاليه بان القت
الاستاذ فاطمة غزالى نيابة عن تجمع الحشد الذى نظم هذه المناسبة وقد أكدت الاستاذة فاطمة التزام كل السودانيين فى امريكا بدعم الثورة وطالبت بعزل المؤتمر الوطنى وكل من ساند انقلاب البرهان وبعد خطاب فاطمة القت الاستاذة نائلة حسن اعلنت فيه
- ان المسيره امتداد لحراك
- الشعب السودانى وان مجموعة ثوار امريكا ستتكفل بدعم شباب المقاومة وان مجموعة الحشد تدين استخدام السلاح بواسطة جهاز امن المؤتمر الوطنى واعلنت مجموعة الحشد دعمها لشباب المقاومة التى تمثل الواجهة المدنية للثورة ولابد من دعم عزمها وصمودها وهى صمام الامان لاهداف الثورة والضامن لخطها واهداف لجان المقاومة حقيقية وثورية وهى تعبر عن طيف واسع من الشعب السودانى واعلنت الاستاذة نائله ان حراك لجان المقاومة سيتواصل وبوتيرة اعلى والنظام لن يجد حلول لمشكلة المواطن ولن تحدث اى ايجابيات وان المواكب ضد النظام اصبحت تضم كل الاسرة وتحدث الاستاذ جعفر
- حسن عن قوى الحرية
- والتغيير قائلاً
- – انا جاى من جوه البلد
- وراجع للبلد
- امريكا محطة مهمة فى الثورة السودانية والمهاجرين كان عندهم دور كبير فى الثورة وهناك ادوار كبيره تنتظركم فتماسكوا والانقلاب انتهى ولكن لينتهى نهائيا يجب ان تتماسكوا وافرضوا اجندة البره على الجوه
- ٣٠ يونيو طالعنها سوا كلنا ضد العسكر لا عودة للوراء وتحدث ممثل المؤتمر السودانى
- وتحدث مندوب حزب
- المؤتمر السودانى وقال
- هناك تباينات فى الوسائل
- بين القوى السياسية ويجب الا نجعل تباينات الوسائل تباينات فى المواقف ويجب ان نوسع. قاعدة الانتقال والنضال سوياً لازالة الانقلاب
- وتحدث مولانا محمد
- الحسن محمد عثمان
- القاضى السابق قائلاً
- نشكر المجتمع الدولى
- وامريكا فى التحفظ على التعامل مع سلطة الانقلاب غير ان موقف المجتمع الدولى وامريكا موقف ضعيف كان ينبغى ان يكون اقوى من ذلك
- نظام البرهان اعاد السلطه
- للاخوان المسلمين أعاد
- قضاة الانقاذ واصبحوا
- أغلبيه فى السلطة القضائية . وأعاد قضاة الانقاذ
- للاخوان المسلمين الاموال التى صادرتها لجنة ازالة التفكيك كما اعادوا لهم عقاراتهم التى نهبوها من الدولة .
- البشير قتل الآلإف فى
- دارفور بامر تنظيم
- الاسلاميين واطلق على نفسه رب الفور .
- تنظيم الاخوان المسلمين
- فى السودان هو الذى
- اسس للارهاب فى العالم
- فهو الذى اسس للمؤتمر
- الشعبى الاسلامى فى
- بداية حكم الانقاذ
- تنظيم الحركة الاسلامية هو الذى اتى باسامه بن لادن من افغانستان ودربه فى السودان وارسله لافغانستان وكذلك ارسل الظواهري المصرى لافغانستان .
- الترابى اتى بالشيخ عمر عبد الرحمن وارسله بجواز سفر دبلوماسى سودانى لنيويورك وعمر هو من فجر نفق جرسى وفجر مركز التجارة العالمى تفجير التسعينات وادخل المتفجرات الى داخل الامم المتحده بواسطة الدبلوماسيين السودانيين لتفجير الامم المتحدة والاخوان المسلمين هم من فجر المدمرة الامريكية كول فى عدن وفجر السفارة الامريكية فى كينيا والآن يعود الاخوان المسلمين للسلطة فى السودان فانتبهوا ياامريكان وكانت هتافات المتظاهرين :
- نحن معاهم ونحن وراهم مابنسيب اولادنا براهم
- ياكباشى ياكضاب دقنك
- سمحه تحت الكاب
- نحن الثوره ونحن القوه
- يوم ٣٠ جايينك جوه شباب امريكا فى الميدان
- ياثورتنا كفاح متواصل لن يحكمنا الغبى والجاهل
- شلنا بشه زى الريشه
- مابغلبنا حميدتى الكيشه
- يابرهان ياوسخان
- شباب امريكا فى الميدان
ده الفالحين فيهو ، وما هي فائدة طولة اللسان ، هكذا نحن طولة لسان وقلة احسان ، ايها المدنيين اعملوا لمصلحة البلد ولا تعملوا لمصلحة شخوصكم وتنظيماتكم وقبائلكم ، لقد ضيع التونسيين ثورتهم وها هو الشعب يغني لديكتاتور مدني ، انظروا الى حجم الفرقة في صفوفكم حزب الامة خمسة اقسام والاتحادي اربعة او اكثر والشعبي الامس انقسم والاحزاب المستوردة من الخارج مثل البعث والشيوعي ليست في احسن حال ولا تؤمن بالديمقراطية في بلد المنشأ فكيف تؤمن بها عندنا؟؟؟
وافرضوا اجندة البره على الجوه
عديل كده، لو البرة عايز صوتو يتسمع يتبرع من أجل علاج ثائر أو طباعة ملصق مناهض للانقلاب … لكن المسيرات التي تخرجوا فيها لتهتفوا بالدارجة السودانية وتسمعوا أنفسكم فقط هي مجرد مزايدات فيما بينكم تثبتوا بها ثوريتكم أمام بعضكم البعض ولا تفيد الداخل في شيء، مجرد محاولات بائسة لإبراء الذمة الوطنية
يا مولانا،اميركا ذاتها برات السودان من تهمة تفجير البارجه..
وحتي برجي التجارة…لم يجدوا سودانيا واحدا ضمن المشاركين في التفجير..سعوديين،مصري..و….
علينا ألا نخلط بين النظام والوطن…
الشعب السوداني ليس ارهابيا…
مقتطف من حديث ممثل حزب المؤتمر السوداني”هناك تباينات في الوسائل بين القوى السياسية ويجب الا نجعل تباينات الوسائل تباينات فى المواقف ويجب ان نوسع”. كلام رخخةـ تبيانات قال هنالك لاءات ثلاثة وانتم خرختمونها يا ناس المؤتمر وتعملون ليل نهار لاعادة الشراكة تحت مسمي “انهاء” الانقلاب بدلا عن “اسقاط الانقلاب”. يا ناس المؤتمر السوداني اركزوا مع الناس واعترفوا بأن “قحط” قد ماتت وشبعت موتا.
معذورين عشان خارج البلد لكن بكل صراحة الشعب السوداني في الوقت الحاضر ليس هو نفسه في 2018..الفرصة التاريخية ضاعت أو ضيعوها سيان.
انتو بتعرفوا شنوا عن السودان سذج لا مرحبا بكل مكونات الطيف السياسي السوداني الان لامرحبا بالعسكر ولا مرحبا بتجمع المهنيين ولا مرحبا بالفوضي التي ينادي بها اراذل الحرية والتغيير فهم ليسوا اوصياء علي الشعب السوداني …. نعم ليس لبذل المزيد من اراقة الدماء وزهق الارواح