أسامة داؤود.. من علاقة غامضة بنظام البشير إلى قلب تحالف العسكر والإمارات

يعد رجل الأعمال أسامة داوود عبداللطيف الخليفة، أحد أهم رجال الأعمال السودانيين، حيث تعمل مجموعة شركاته المعروفة باسم “دال”، في أغلب قطاعات الأعمال في البلاد، وتهيمن على الصناعات الغذائية، بجانب التوكيلات العالمية لأهم العلامات التجارية، وعلى رأسها شركة المشروبات الباردة “كوكاكولا”، بجانب توكيلات السيارات والآليات الثقيلة الحصرية، مثل كاتربيلر وميتسوبيشي، وغيرها من العلامات.
وتثير ثروة أسامة داوود الكثير من التساؤلات لدى العديد من المتابعين، حيث يطرح صعود شركاته وهيمنتها على السوق السودانية في فترة حكم النظام البائد العديد من الأسئلة، وهي الأسئلة التي عادت للطفو إلى السطح عقب الأنباء التي نقلتها رويترز على لسان صاحب مجموعة دال، والتي كشفت عن تفاهمات بين سلطة الانقلاب في السودان ودولة الإمارات لإنشاء ميناء جديد في بورتسودان، بشراكة مع أسامة داوود.
وتقول السير الذاتية للرجل الغامض شحيح الظهور في الإعلام، إنه ولد في نيسان/أبريل من العام 1951، ودرس بالخرطوم الابتدائية، ثم الأميرية الوسطى، ثم الخرطوم الثانوية، بعدها سافر للمملكة المتحدة حيث درس إدارة الأعمال. وتعرض هذه السير الشحيحة للرجل، قصة ورثته وإخوته لشركة والدهم للمعدات الثقيلة، وتطويرها للمجموعة الحالية الضخمة مترامية الأطراف في البلاد.
وبحسب حوار صحفي نادر للرجل، فإن اسم المجموعة “دال” يأتي من اسم مؤسسها والده داوود عبداللطيف، حيث انبثقت نشاطاتها عن شركة الوالد للمعدات الثقيلة، لتتوسع في مجالات توكيلات السيارات والمعدات، ولتدخل بعدها في مجال الصناعات الغذائية. وترتكز المجموعة حاليًا على عدة أقسام تفاصيلها كما يلي:
المجموعة الهندسية
وهي التي تمتلك توكيلات كاتربلر ومرسيدس وميتسوبيشي وكيا في السودان، بالإضافة لعملها في الأنشطة الهندسية المختلفة.
مجموعة الصناعات الغذائية
وهي المجموعة ذات المنتجات الأكثر انتشارًا في البلاد، حيث تندرج تحتها مؤسسة سيقا للمنتجات الغذائية والتي تدير مطاحن الغلال وتنتج المعكرونة ومشتقاتها، بجانب مصانع الأعلاف ومصانع ألبان “كابو” ومشتقاتها، ومصنع دال للصناعات الغذائية الذي ينتج المياه المعدنية والعصائر والمشروبات وعلى رأسها الماركة المميزة “كوكاكولا”.
وتتبع لمجموعة الصناعات الغذائية بيوت محمية وحظائر أبقار ومزارع في شرق النيل بالعاصمة الخرطوم، وأبوحمد وحلفا القديمة في شمال السودان.
مجموعة التطوير والاستثمار العقاري
وهي التي تدير منطقة المقرن التجارية المركزية، بجانب شركة سوبا للتطوير العقاري وغيرها من المشاريع العقارية في البلاد.
أوزون ومدارس كيكس
تمتلك دال أيضًا مطعم أوزون الشهير وسط الخرطوم، والذي يعد الوجهة المفضلة للعديد من الهيئات الدبلوماسية والسياح، كما تمتلك المجموعة مدارس كيكس (Khartoum International Community School) بالخرطوم، وهي أيضًا المفضلة لأبناء البعثات الدبلوماسية وكبار المسؤولين والأثرياء في البلاد.
صعود محيِّر
صعود أسامة داوود وشركاته التي “ولدت كبيرة”؛ محير ع
لى أقل تقدير، وذلك إن أحسنّا الظن. بالذات في ظل نظام الإنقاذ الذي حكم البلاد طوال فترة توسع وازدهار ثروة الرجل، وهو النظام الذي عرف بالفساد الذي سيطر على شتى مفاصل البلاد، وتسبب في هجرة رؤوس أموال كبيرة وراسخة من البلاد، وعزوف أخرى عن الاستثمار تفاديًا للمخاطر الجمة التي تتخلل العمل تحت نظام دكتاتوري متسلط يسيطر صقوره على الاقتصاد ومنافذ ومداخل البلاد بقبضة حديدية راكمت ثروات أساطينه وقللت من فرص منافسيهم. بالإضافة للحظر العالمي الذي رزح السودان تحت نيره لعقود طويلة مقيدًا الاقتصاد بالعقوبات الأمريكية، بجانب الاضطرابات مع دول الجوار التي لازمت حكم النظام ال
بائد، الأمر الذي تسبب في هزّات اقتصادية كبيرة، خصوصًا فترة الحرب الأهلية في الجنوب وإقليم دارفور، ولاحقًا استقلال دولة جنوب السودان آخذة معها جُل الموارد النفطية للبلاد.
علاقة مريبة مع نظام الإنقاذ
صعد أسامة داوود في ظل علاقة متذبذبة ولكن راسخة مع نظام الإنقاذ، وكان النظام قد دأب على تمكين سدنته في مفاصل الدولة والاقتصاد السوداني، وتمكن من ذلك في أغلب الأحوال. ولكن بالنسبة لحالة أسامة داوود حصل العكس، فتمكن الرجل -رغم عدم ولائه ظاهريًا للنظام- من جمع ثروة ضخمة، مع حفاظه على علاقة تجارية بالحكومة، بجانب توفير سيارات للقوات النظامية والمؤسسات الرسمية عبر توكيلاته المتعددة.
التساؤلات بخصوص ثروته متعددة، وعلاقته المريبة المواربة مع نظام البشير زاوية واحدة من زوايا الحيرة بخصوص الرجل الغامض الأغنى في السودان، غض النظر عن تاريخ أسرته، والاتهامات التي تطالهم فيما يتعلق بقضية السد العالي الذي أغرق آثار السودان، ورحّل النوبيين من أراضيهم التاريخية.
الميناء الإماراتي في بورتسودان
ويظهر أن أطماع أسامة داوود لا حدّ لها، ويبدو أن التعاون مع الدكتاتوريات العسكرية هي طريقة عمله المفضلة، حيث فاجأ داوود السودانيين في الأيام الماضية بتصريحات مطولة على غير عادته، لوكالة رويترز للأنباء، عن اشتراكه في مشروع إماراتي مع السلطة الانقلابية في السودان، بقيمة ستة مليارات دولار، لإنشاء ميناء جديد “ينافس الميناء الوطني” بحسب ما نقلت رويترز، في استمرار للمشروع الإماراتي التوسعي في البحر الأحمر، حيث تظل الموانئ السودانية هي الموانئ الأخيرة التي لم تسيطر عليها في هذا البحر، وذلك بسبب مقاومة جماهيرية امتدت منذ فترة حكم النظام البائد، رفضًا للخصخصة والأطماع الإماراتية في بحر السودان، هذه الأطماع التي لم تغادر الغرف السرية والاجتماعات المغلقة خوفًا من ردة الفعل الشعبية حتى في ظل القبضة الأمنية المحكمة لنظام الإنقاذ، إلى أن أتى داو
ود بتحالفه مع المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في العام 2021، ليعلن عن الصفقة التي تعني فيما تعني “تدمير الموانئ الوطنية”، بحسب تعبير رئيس النقابة البديلة لهيئة الموانئ البحرية في حديث سابق لـ”الترا سودان”.
داوود أعلن في تصريحاته لرويترز، أن الإمارات ستقدم في مشروعها الذي سيكون شريكًا فيه؛ حزمة استثمار بقيمة ستة مليارات دولار في السودان، مقابل الميناء، بجانب مشروع زراعي ومنطقة تجارة حرة، كل ذلك مقابل وديعة بقيمة (300) مليون دولار ستذهب لبنك السودان.
تأتي هذه الأموال لتنقذ المجلس العسكري الذي واجه احتجاجات شعبية كبيرة في الداخل، ومقاطعة اقتصادية عالمية رفضًا للانقلاب الذي أطاح بالحكومة الانتقالية، وقطع مسار التحول الديمقراطي في البلاد، حيث تم التوافق على الخطوط العريضة للصفقة، خلال زيارة قام بها البرهان مؤخرًا إلى أبوظبي.
تفاهمات سرية ومعارضة جماهيرية
تصريحات صاحب مجموعة دال لرويترز أكدت أن التفاهمات حول المشروع وصلت “مراحل متقدمة”، حيث اكتملت الدراسات والتصاميم -على حد قوله، غض النظر عن المعارضة الكبيرة لمثل هذه المشاريع في البلاد، حيث يعتمد الآلاف في ولاية البحر الأحمر على الموانئ، والتي يعمل بها بشكل مباشر أكثر من (16) ألف عامل وموظف، سيكون مصيرهم التشريد في ظل المنافسة غير العادلة التي سيطرحها الميناء الإماراتي الجديد.
توسع دال والإمارات في السودان لن يتوقف على ولاية البحر الأحمر، حيث قالت رويترز إن (1.6) مليار دولار من الحزمة الإماراتية، ستذهب لتوسيع وتطوير مشروع دال الزراعي في أبوحمد شمالي البلاد، حيث سيتم تأجير أكثر من أربعمائة ألف فدان للشريكين لزراعة المحاصيل النقدية. في وقت أكد فيه مسؤولون بالحكومة الانتقالية المحلولة، أن نسخة مختلفة من الحزمة الإماراتية كانت قد عرضت عليها، لكنها لم تتقدم لتحفظات عليها، بحسب ما نقلت رويترز.
وعقب ردة الفعل الكبيرة محليًا وعالميًا من المهتمين على خلفية تصريحات الرجل، نشرت شركة موانئ أبوظبي توضيحًا للسوق تقول فيه، إنها لم توقع أي اتفاقات فيما يخص مشروع الميناء بعد، وأن الأمر ما يزال في مرحلة المناقشات مع السلطات في الخرطوم.
ولكن يظل السؤال، بأي حق يبيع عبداللطيف ويشتري في الأراضي والموانئ السودانية لدولة أجنبية؟ ربما كانت هذه طريقة عمله القديمة في التعاون مع الدكتاتوريات العسكرية لتحقيق أطماعه على الرغم من الثروة المهولة التي تمكن من جمعها في أصعب الأزمنة التي مرّت بها البلاد، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي ستمكنه من تحقيق طموحاته دون اكتراث بردة الفعل الشعبية، ولا المصالح السيادية العليا للبلاد.
يستمر أسامة داوود في تعاونه مع العسكر في السودان، هذه المرة مع حليف أجنبي له أطماع قديمة في البحر الأحمر والموانئ الوطنية. يقوم بذلك مستندًا على ثروة كبيرة وشبكة علاقات واسعة يعتقد أنها ستحميه من ردة فعل السودانيين. وفوق كل ذلك، تأتي تصريحاته في وقت تستعد فيه الجماهير للإطاحة بالمجلس العسكري الشريك الثالث في الصفقة الإماراتية، كأنها قشة قد تنقذ الاقتصاد الغارق في بحر من الأزمات التي فاقمها الانقلاب، وربما هو يسارع للتصريح الآن لأنه يعلم أن مثل هذا المشروع بشكله الذي أعلن عنه لا يمكن أن يقوم في البلاد إلا في ظل نظام دكتاتوري، يُسكت الرافضين بالبندقية.
الترا سودان
وبالمناسبة ابراهيم الشيخ برضو كون ثروتوا في ظل نظام الانقاذ
صحيح كلامك صاح 100 في المائة
ماهو الفرق بين الراسمالية الوطنية والراسمالية الطفيلية ، أول شيء نتفق أن راس المال جبان متى ما وجدت اوضاع سياسية مضطربة في اي بلد يهرب راس المال والراسمالي الوطني لا يهرب خارج الوطن ثانيا الراسمالية الوطنية تعمل على تنمية البلاد وفي الصناعة المنتجة وتطوير الوطن ثالثا الراسمالية الوطنية هو من يعمل على تشغيل المواطنيين بالالاف وكل هذا موجود في اسامة داود وابراهيم الشيخ وهذا يكفي هذا اسامة داؤد الراس مالي ما وجدي صالح يا جماعة شوية عقل الرجل كان ممكن يشيل فلوسه ويهرب لارض الله الواسعة زي الكيزان وحتى الكيزان لو كانو راسمالية وطنية و استثمروا فلوسهم السرقوها في البلد كان حسبت لهم وما احتجنا الى لجنة ازالة تمكين بل كنا صححنا اوضاعهم لمصلحة الوطن بطريقة اخرى وتحت إدارتهم و دون الاضرار بالاستثمارات
يجب مقاطعة كل منتجات شركات اسامة داوود حتي يتم افلاسه ،،،، و نخلي يقول زي ما قال جخسة الكيزان قاطعوا ميتينا زاتو ،،،، هذا سيناريو فعال لايقاف شراهة هذا الاهطل ،،،،
المقاطعة …..
يا سلام يا تاتا…. هذا اقوي سلاح لو الناس فهمتوا وطبقتوا…..يركع اكبر كبير…
يمثل داؤود عبد اللطيف والد اسامة كل القبح والفساد في الفترة الديمقراطية الاولى فقد كان موظف في الحكومات المحلية ثم ارتقى في السلم الوظيفي لانتسابه لحزب الأمة حتى صار وزيرآ للحكومات المحلية.
اثناء توليه الوزارة اجاز مجلس الوزراء قرارآ بشراء عدد من طائرات الكوميت لتكوين اسطول طائرات للخطوط الجوية السودانية وذهب وفد لشراء الطائرات من انجلترا وعند الاتفاق النهائي اضافت شركة الكوميت مبلغ ٢٥٠ الف جنيه استرليني عبارة عن حق وكيل الشركة الجديد بالسودان.
فوجيء الوفد بان الوزير داؤود عبداللطيف حضر الى انجلترا قبل عدة ايام وتم التعاقد معه ليكون وكيلآ لشركة الكوميت.
مبلغ ٢٥٠ الف جنيه استرليني كان مبلغآ ضخما في ذلك الوقت.
اظن بعد اكتشاف الفضيحة استقال من الوزارة ليبدأ في الاستمتاع بالثروة الجديدة.
من الأشياء العجيبة ان يقوم رجل مليونير بادارة مقهي ومطعم بحديقة نمرة اتنين. عندما شاهدت مقهى اوزون استغربت لانشاء كشك شاي بحديقة عامة ولم اصدق بانه من اعمال اسامة داؤود. كنت اظن ان اوزون تتبع لكوز صغير اراد ان يطور عمل ست الشاي بدلآ عن بنابر تحت شجرة الى كراسي بلاستيكية ثم بيع كباية الشاي بمبلغ يعادل ٣ دولار.
ادارة اعمال بانجلترا
قبل ظهور الكيزان في المشهد السياسي كان الطلاب الذين يفشلون في الالتحاق بجامعة الخرطوم او معهد المعلمين العالي او المعاهد المشابهة، لا يجدوا فرصة للحصول على شهادة جامعية إلا اذا ذهبوا لخارج السودان لمصر لمن كانت ظروفه المادية ميسرة.
الاغنياء من امثال اسامة داؤود ومبارك الفاضل يرسلهم اهلهم لانجلترا للالتحاق بأي معهد او مدرسة وينال لقب دراسة الاقتصاد او العلوم السياسية. لم يدرس اسامة داؤود ادارة اعمال بأي جامعة عريقة بانجلترا
بينما هناك توجه عالمي للاقلاع عن المشروبات الغازية – الكولا والبيسي – هناك أمر خفي في منح الوكالة !
معظم اموال دعم القمح في عهد الكيزان ذهبت لجيب اسامة داؤود. كان يشترى طن القمح ب ٢٠٠ دولار ويبيعه للحكومة بمبلغ ٥٠٠ دولار. الفضيحة كتب عنها الصحفي الكوز الطاهر ساتي ولكنه آثر الصمت بعد ان منحه اسامة داؤود جائزة اشركة دال للتميز الصحفي وكانت مبلغ ٢٥ الف دولار.
الفساد ما في فرق السعر فقط الفساد كان في تدمير المطاحن السودانية في المناقل والأبيض وباقي السودان لصالح لأسامة داود، في الوقت الذي توفر فيه الدولة دولار لأسامة داود بالسعر الرسمي لاستيراد القمح وتشغيل مطاحنه ، باقي المطاحن قفلت لعدم وجود قمح حتى بالسعر الأسود .
بطلوا الحقد والحسد … شعب يمتاز بالحسد وهو سبب تخلف السودان
انظروا وين الدول تقدمت …. والسودان ماشي وين
ابوه كان رجل سياسي ورجل اعمال معروف
سبب تخلف السودان هو الفاسدين سارقي قوت الشعب مثل اسامة داؤود وجمال الوالي وعلي كرتي وعبد الباسط والمتعافي والكاردينال ويساعدهم السذج والبسطاء من يؤمن بان من استغل الوظيفة الوزارية وقبض من شركة الكوميت وصار رجل اعمال معروف ما زلنا نعاني من سلالته.
ماهو الفرق بين الراسمالية الوطنية والراسمالية الطفيلية ، أول شيء نتفق أن راس المال جبان متى ما وجدت اوضاع سياسية مضطربة في اي بلد يهرب راس المال وراس المالي الوطني لا يهرب خارج الوطن ثانيا الراسمالية الوطنية تعمل على تنمية البلاد وفي الصناعة المنتجة وتطوير الوطن ثالثا الراسمالية الوطنية هو من يعمل على تشغيل المواطنيين بالالاف وكل هذا موجود في اسامة داود وهذا يكفي هذا اسامة داؤد الراس مالي ما وجدي صالح يا جماعة شوية عقل الرجل كان ممكن يشيل فلوسه ويهرب لارض الله الواسعة زي الكيزان وحتى الكيزان لو كانو راسمالية وطنية و استثمروا فلوسهم في البلد كان حسبت لهم وما احتجنا الى لجنة ازالة تمكين بل كنا صححنا اوضاعهم لمصلحة الوطن
يا “Alstaly”،
الرجل المحترم النزيه لا يسمح لنفسه أن يكون الصديق الشخصى لعمر البشير، و لا يسمح لزوجته أن تكون الصديقة المقربة جداً و ‘فردة’ وداد بابكر (أنظر لمؤسسة سند الخيرية)!
اجادة التقليل من شان اهل النجاح سمة من سمات المجتمع المتخلف..
اشف الى ذلك دس المحافير …
هذه الشخص يمتلك اموال ولكن لا يستطع ان يحركها الا بامر من المافيا الدولية التى تلعب بخيرات الشعوب الفقيرة والاخص الافريقية والخاصة السودانية.
مشكلتنا كشعب سودانى نعلق مشاكلنا على الاحزاب الضعيفة تارة اشتراكية ومرة اخرى اسلاميه. اما المحرك الرئيسى لكل هذه الاحزاب هى المافيا الدولية كامثال اسامة داؤد والجنيد وغيره من الاسماء غير المعرفة.
دائما ما تجد هولاء الافراد مع الحكومات او الاحزاب الموجودة فى سدة الحكم واول ما تنهار حكوماتها تقفز من المركب وتكون هى المحرك الرئيسى لكل الاحزاب دون استثناء
الكضمي شخص قصير القامة ووزنه لا يزيد عن ٥٠ كيلو ولكنه كان يقود عصابة من ٥ اشخاص أقوياء يشبهون عساكر الاحتياطي المركزي وكانت عصابة مشاكل بسينما الحلفايا ببحري.
اتى الينا اسامة داؤود ونحن طلاب بمدرسة الخرطوم الثانوية مستنجدآ بنا للدفاع عنه عندما ذكر ان عصابة (الكضمي) تريده ان يذهب معهم . عند انتهاء اليوم الدراسي وجدنا العصابة في انتظاره امام المدرسة وتمت المواجهة والضرب عند مدخل نفق بري وحضرت دورية الشرطة واعتقلت كل جماعة الكضمي. بعد انتهاء المعركة وتمزق ملابسنا اكتشفنا مستر اسامة يقف في الجانب الآخر من الشارع وهو يتفرج على المعركة.
لم نغضب بعد ان اقترح علينا ان نذهب معه بالعربة الخاصة الت تقله لمنزله حتى يتم تضميد جراحنا وتغيير قمصاننا.
ذهبنا لمنزله بنمرة اتنين وهو منزل عادي من طابق واحد وقابلتنا والدته وشكرتنا على الدفاع عن ابنها وتحدثت كثيرا ولم نفهم حديثها فلم تكن تجيد اللغة العربية. اجمل شيء هو اعطاء البعض منا قمصان جديدة وارد انجلترا لنلبسها بدلآ عن ملابسنا الممزقة.
حتى اليوم لا ادري لماذا لم يشارك معنا ضد عصابة الكضمي والتي قمنا بها للدفاع عنه.
شنو علاقة قصر القامة بالقدرة على القيادة يا اخ انت فى شنو و الناس فى شنو
كما ان قصر القامة ما عيب
اسامه داؤود انا من المختلفين معه لكن لا يمنع من قول الحقيقه في حقه هل اسامة داؤود امواله اكثر من جبريل ولا مناوي ولا عقار ولا حميدتي ولا اشخاص كثر بالسودان والعكس اسامة داؤود ورث المال فعلا طوره عبر المؤسسات ودفع اموال قام باصلاح 2 مليون فدان وتمت محاربته حتى لا يزرع القمح يوطنه بالسودان ثبت كوادر من الهجرة كان يمنح افضل المرتبات ياريت كل فاسد كان يعمل بمستوى اسامة اموال كلها خارج السودان ولو الكيزان اموالهم استثمروها بالسودان كان بنجد مقومات حياة للدولة في اشخاص واسر الاموال بالغرف بالبيوت يحرسها بالكلاشنكوف داخل البيوت شخص مهمته يحرس اموال بالغرف مستفه رجال الاعمال في اي مكان جبناء يحبون الربح ولا يهمهم الوطن كثير اسامة انا بعتبره شخص ناجح شهادتي واقول راي بكل شجاعه انا الوم الدولة الوم المسؤول
الحساد لزومه شنو ياجماعة.
الفساد ما في فرق السعر فقط الفساد كان في تدمير المطاحن السودانية في المناقل والأبيض وباقي السودان لصالح لأسامة داود، في الوقت الذي توفر فيه الدولة دولار لأسامة داود بالسعر الرسمي لاستيراد القمح وتشغيل مطاحنه ، باقي المطاحن قفلت لعدم وجود قمح حتى بالسعر الأسود .
يااااخ منشورك فيهو حقد وحسد من افضل رجال الاعمال
مقال مجافي للحقائق وتغبيش لوعي القارئي بجهل او عن قصد وكلاهما اسوء من الاخر.. لمعرفة حقيقة ماتدعية بان دال دعمت من نظام الاخوان المسلمين فلك الرجوع لتسريبات ويكليكس لتعرف الحقيقة ،كما قام النظام بواسطة جهاز امنه وسماسرة تجاره لاستيراد الدقيق الجاهز نوعيو رديئة وبسعر اعلى من اجل ضرب مصانع الدقيق التي توظف الآلف ويكون ناتج التصنيع علف حيواني… وبخصوص المواني فهنالك 3 دول تعتمد فى وارداتها على مواني السودان والميناء الوحيد حتى لايكفي تصدير وايستيراد السودانيين فانشاء مواني جديدة من شانة ان يجعل السودان من اهم محطات المانى فى شرق افريقيا ويمكن من انشاء مناطق حرة لقيام مصانع لاعادة التصدير لشرق ووسط افريقيا حتى غرب افريقيا لو كانت تكلفة الموانى والعمالة منخفضة عن مواني بعيدة عن افريقيا تعمل فى اعادة التصدير… ولك ان لاتنسي مافعله العسكر للانقضاض على الفترة الانتقالية بقفل الميناء الوحيد مما افقد الميناء السمعة مما رفع اسعار النقل للبضائع المتجة للميناء.. هل تدرى ان مصر لديها 6 موانيعلى البحر الاحمر خلاف مواني البحر الابيض ولم يشتكى قبيلة تستغل من قبل الانقلابيين او مدعي الوعي وانصاف المثقفين((وهم الاخطر)) انه سوف يدمر الميناء الرئيسي وغير ذلك…. والسودان بموقعة يمكن اقامة اكثر من 4موانى وتعمل ليل نهار وبطاقات اضعاف الميناء الوحيد… فعلا الجاهل عدو نفسه
متى كانت هنالك راسمالية في السودان لاتوالي ولاتنبطح ولاتساند المجرمون العسكر؟؟؟
كل الراسمالية والتجار همهم الأرباح وان يتسلط العسكر على الشعب لان الديمقراطية تحاسب وتعاقب ضريبيا وتسأل من أين لك هذا
اسامه داوود احد الذين عملوا ومازالو ا يعملون لتمليك الشقة للخمارات وعيال زايد
نذهب الى الديمقراطي و نريد ان يتوسع كل التجار
على شرط تشغيل السودانيين .مثال شركات الشيخ مصطفى و غيره
و يذهب الحرم من حيث اتى