(الراكوبة) تنشر تقرير دولي يكشف مفاصل الدولة العميقة في السودان وعلاقتها بانقلاب البرهان (1)

كشف مركز دراسات الدفاع المتقدمة (C4ADS) في تحليل ودراسة بعنوان (حاميها حراميها) عن نشاط الدولة العميقة في السودان واستثمارات وشركات الجيش وتعاملاته الخارجية.
و مركز دراسات الدفاع المتقدمة هو مؤسسة غير ربحية (c (i501 تكرس أعمالها في التحليل القائم على البيانات وتقارير الصراع والأمن القائمة على الأدلة في جميع أنحاء العالم.
وكشف التحليل الفني الدولي أن تكتل احتكاري قمعي من الجهات الفاعلة التابعة للدولة وعلى رأسها الجيش يسعون عبر استخدام سيطرتهم على الاقتصاد لعرقلة طموحات السودان الديمقراطية، عبر ما يعرف بتشكيل (الدولة العميقة) داخل السودان.
وأوضحت الدراسة أن الدولة العميقة تعمل من خلال مؤسسات الدولة وإثراء أعضائها والنأي بهم عن المساءلة.
وكشفت الدراسة أنه في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021 ،استخدمت الدولة العميقة سلطتها في القيام بانقلاب عسكري ضد الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية.
ونوّهت إلى أنه منذ الانقلاب، عملت الجهات الفاعلة في الدولة العميقة على تشكيل حكومة سرعان ما عززت من سلطتها، ومواردها الاقتصادية على الرغم من إدانة المجتمع الدولي، ومن ثم تراجعت حكومة الانقلاب عن التقدم الديمقراطي الذي حققته الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية منذ ثورة السودان ضد الرئيس عمر البشير في عام 2019 .
وأشار التحليل إلى أن أصدقاء السودان، وهم مجموعة من الدول التي تدعم التحول الديمقراطي بقيادة مدنية بقيادة الولايات المتحدة قاموا بشجب الانقلاب، ومارسوا الضغط الاقتصادي في المنتديات المفتوحة على الانقلابيين، ومع ذلك فإن الدولة العميقة، أصبحت متمكنة من خلال وصولها إلى الموارد المالية الهائلة، وهي مستمرة بإسكات الصحافيين، واعتقال النشطاء، وقتل المدنيين دون رادع.
وكشف التحليل الفني أنه تم إنشاء بُنى مؤسساتية معقدة للحفاظ على الدولة السودانية العميقة في عهد البشير للإستمرار في حمايتها من المساءلة والعدالة الدولية، موضحاً بأن دولة السودان العميقة تمتلك بعضًا من أكبر الشركات في البلاد، الأمر الذي يمنحها إمكانية الوصول إلى تدفقات مالية خارجة عن الميزانية ومواقف اقتصادية قوية تمكنها من تعيين القادة السياسيين الرئيسيين، فضلاً عن سيطرتها على البنوك، وشركات الاستيراد والتصدير، ومنشآت المعالجة التي تسمح لها بالاحتكار المتكامل رأسيًا بتقويض الشركات المدنية المحلية.
وحذرت الدراسة من أنه لا يوجد ما يحفِّز الدولة العميقة على التفاوض الهادف مع الجهات المدنية الفاعلة لكونها تمتلك القوة العسكرية والاقتصادية على حد سواء.
و أشارت إلى أن الدولة العميقة تعمل على قمع المعارضة بشكل عنيف، وأن التقارير الواردة أفادت بمقتل أكثر من تسع وتسعين مدنيًا على أيدي الأجهزة الأمنية كما تم اعتقال العشرات بشكل تعسفي، منذ الانقلاب.
و طالبت الدراسة مجموعة أصدقاء السودان الملتزمة بدعم تطلعات الشعب السوداني إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام والازدهار باتخاذ إجراءات ضد المؤسسات الخاضعة لسيطرة الدولة السودانية “الجيش” من خلال فرض عقوبات على المفاصل المالية للدولة العميقة، وأنه ينبغي على المؤسسات الخاصة ومزودي المساعدات التحلل من علاقات العمل مع المؤسسات الخاضعة للدولة الخاضعة للجيش، و ينبغي على المجتمع الدولي أن يدعم المؤسسات المدنية التي تسعى لتحقيق العدالة والمساءلة في السودان.
وشارك في الدراسة التي أعدها مركز دراسات الدفاع المتقدمة (C4ADS) كاثرين كارتييه محللة في فريق الدول المتأثرة بالصراع وتعمل في السودان وأفغانستان، إضافة إلى إيفا كاهان المحللة في فريق الدول المتأثرة بالصراع و تعمل بشكل أساسي في السودان، إلى جانب إسحاق زوكن هو محلل أول في فريق الدول المتأثرة بالصراع في يعمل بشكل أساسي في السودان.
[embeddoc url=”https://www.alrakoba.net/wp-content/uploads/2022/06/حاميهاحراميها.pdf”]
كان يمكن اعتبار التقرير محايدا لو ذكرتم الأخطاء الكبيرة التي وقعت فيها حكومة الحرية والتغيير مما سهل الانقلاب عليها.
لو قريت الدراسة دي بتمعن و حيادية ما كان قلت كلامك دا
ؤبتمعن وحيادية هههههههه عايز ليك كوز ينظر بتمعن وحيادية يا عزيزي ديل بعد الثلاثين سنة الحكموا فيها شايفين نفسهم اصحاب فضل على الشعب السوداني بعد هروبهم من حلايب وشلاتين والفشقة شايفين نفسهم ارجل ناس في السودان وبعد سرقتهم شايفين انهم اشرف ناس في السودان هؤلاء لا يستحون
انت اجنبي لو سمحت mind your own business
ومن الذي انقلب عليها؟،؟ وعطلها ؟؟؟، ما يا ها الدولة العميقة !!! الله لا كسب الكوز المطرقع
الكوز الني…
كتيبة الكيزان الالكترونية
لا حياد تجاه المجرمين
يجب اقتلاع المجرمين ودولتهم السرطانية
و انت واحد منهم
أذكرها أنت …. وما علاقتها بالموضوع ، أصلا الحكومة العميقة موجودة قبل حكومة الحرية والتغيير وهي التي أوجدت هذه الشركات المقصودة في التقرير .
انشاء الله الشنب يقوم ليك في لسانك قول آمين يا كوز يا زبالة الإخوان المسلمين السودانين اللصوص التأمين في الشهر الفضيل.
العنوان هو مفاصل الدولة العميقة في السودان.
قبل ما تنقد او تطبل حاول افهم..!!!
من الثروة الضخمة دي والمنهوبة من حقوقنا وحقوق اجيالنا، بدفعوا ليكم كم ؟؟
سؤال برئ!
Mohd:
اكيد واحد منهم ومستفيد عليكم لعنة الله اين ما تحلوا دمرتوا بلادنا وقتلتوا اولادنا
ما علاقةذلك بذلك؟حتى الجداد عليه ٱن يتسم بقليل من الموضوعية
الكوز محمد:
دي مؤسسة بحث دولية و لا مجال للتهريج بتاع الكيزان و المغالطات – 30 سنة مدة حكمكم في السودان فماذا حصدنا سوى الخراب والدمار
توقف عن الورجغة
والثورة مستمرة
ثورة حتى السقوط التام
اكبر مشكلة فى بلادنا وخطر كبير عليها ويجب ان يحاسب عليها البشير بالاعدام فى مكان عام هو انه عمل علي صناعة مجرم ومكنة بالمال والسلطة والسلاح والان هو اكبر خطر علي السودان وسوف يؤدى ذلك الى فصل دارفور نهائيا عن السودان وهو حميرتى والدعم السريع وال دقلو جميعا والله يستر من القادم ومعروف البرهان شريك وهو من قام بأعداد وتجهيز حميدتى والدعم السريع يعنى شريك فى المال والثروة
ما تنفصل دارفور و تغور اصلا إنضامامها للسودان خطأ استعمارى
التقرير يذكرنى بافادة محمود محمد طه عن تنظيم الاخوان المسلمين وخطته للاستءلاء على السلطة عبر المكين الاقتصادى ومن ثم التمكين السياسيى لصالح المشروع السياسيى الاحادى.
راينا البؤر السياسية التي تشكلت بامر الحزب وتشكلت مصالح تدور في فلك التميكن وتتوالد.
راينا كيف تم بيع القطاع العام لصالح تلكمو البؤر وما نتج عن افلا س الدولة.
نحلص الى \ان اللجنة الامنية تقف من وارئها الدولة العمقية لذلك جاء الانقلاب ليبدد الحلم في التغيير … لكن الثورة مستمرة- وسيقرر الشعب مصيره.
الأجندة الدولية في الطريق وستسو الأمور اكثر
العلمانية
حقوق المثلين
مساوة المرأة والرجل في الإرث وغيره
الحل في البل تزواجو وتقاسم اللقمة