
تاج السر عثمان
١ . كما كان متوقعا كانت مليونية ٣٠ يونيو ٢٠٢٢ هادرة في العاصمة والأقاليم والخارج .. أكدت أن نار الثورة مازالت ملتهبة وان الثورة ماضية في طريقها حتى النصر ورافضة للتسوية والشراكة مع العسكر التي تعيد إنتاج الأزمة .. انطلقت المواكب الحاشدة رغم كل الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطة الانقلابية من إغلاق الكباري وقطع الانترنت والاتصالات والقمع الوحشي بالبمبان والقنابل الصوتية والرصاص الحي والدهس بالمدرعات .. مما أدى لاستشهاد(٧) وإصابة اكثر من ٢٨ اصابة بالرصاص الحي ومازال الحصر مستمرا.. إضافة لاعتقالات وضرب وحشي للمعتقلين.. ورغم ذلك صمدت المواكب .. وفي الخرطوم تم اختراق الطوق الأمني واقتربت من القصر .. َوتم الاعتصام في المؤسسة بحري .. وكسرت الحشود الصخمة من ام درمان أسطورة حاجز الحاويات في الكبرى وعبرت لتلتحم مع الثوار في الخرطوم. اضافة للدعم الكبير من الأسر وربات البيوت بالماء والسندوتشات في أعظم تلاحم شعبي من المواطنين بمختلف أعمارهم..
٢. شكلت مواكب ٣٠ يونيو نقطة تحول مهمة في مسار المقاومة للانقلاب الدموي .. مما يتطلب المزيد من التنظيم والإسراع في قيام المركز الموحد وميثاق للمقاومة والتحضير الجيد للانتفاضة الشعبية الشاملة والا ضراب السياسي العام والعصيان المدني لاسقاط الانقلاب وقيام الحكم المدني الديمقراطي ..
المجد والخلود للشهداء وعاجل الشفاء للجرحي وعودا حميدا للمفقودين والنازحين الي قراهم والحرية لكل المعتقلين السياسيين..




مصيبة الشيوعي السوداني أنه متعاطي وهم أتعتعقدون بأن يوما يصبح السودان بلد شيوعي مثل فنزويلا و كوريا الشمالية؟
اترك الوهم ايها الشيوعيين و أترك المكاجرة و دس المحافير و تكسير المجاديف. ما عندكم مستقبل في السودان و هذه الطبقات الصاعدة يناسبها حكم ديمقراطي ليبرالي و ليس حكم شيوعي شمولي بغيض.
اسكت يا ضب واكتب اسمك باللغة العربية انت والمعاك ما قدر الحزب الشيوعي فهو الجمل الماشي وانت وناسك الكلاب المهوهوة.