
حديث المدينة السبت 2 يوليو 2022
حصيلة دموية مؤسفة بعد مواكب الثلاثين من يونيو أمس الأول الخميس، لكل شهيد سقط قصتان، واحدة تحكي سيرته الذاتية قصيرة العمر، وثانية تصوِّر اللحظات الأخيرة المفجعة.
في السيرة الذاتية، شاب منطلق يحب وطنه وأهله، منفتح في محيطه المجتمعي، لا يعاني من أية مشكلة شخصية تخرجه غضباً للانتقام أو للاحتجاج، ولا ينتمي لحزب أو قبيلة أو غبينة، سيرة ذاتية لأكثر من عقدين أو ثلاثة.
في سيرة الوجع، لحظات القنص أو القتل بأية طريقة، تتزاحم آلاف الخيارات التي يمكن أن تنهي المشهد بلا دماء، ومع ذلك يفوز خيار واحد ينهي حياة الشاب الذي تنتظره أم وأب وأسرة ليعود إلى البيت.
ما بين السيرة الذاتية وسيرة الوجع، ليس في صحائفه جريمة، لم يسرق لم يقتل لم يؤذ لم ولم.. كل الذي فعله فاستحق المقصلة أن أحب وطنه وقرَّر أن يخرج ليعبِّر عن هذا الحب، فقط لا غير.
راجعوا آلاف المقاطع المصوَّرة للحظات الأخيرة، وابحثوا عن إجابة للسؤال المبكي، هل كان قتله جريمة أم لمنع جريمة؟ لو تركه القاتل، بل لو ربت على كتفه ولم يفعل شيئاًـ ما الذي كان ممكناً للشهيد أن يرتكبه؟
خذ مثلاً، شهيد شارع الستين في مواكب الخميس أمس الأول، ما الجريمة التي يمكن أن يرتكبها الشهيد أن لم تقتنصه الرصاصة التي يفترض أنها من حر مال أبيه وأمه وشعبه لحماية المجتمع من المجرمين؟
لو تركه يهتف ثم يمضي في طريقه، ما الذي يمكن تصوُّر أن يرتكبه هذا الشاب المغدور به؟
هل كان الشاب – الشهيد- يحمل سلاحاً نارياً أو يربط حزاماً ناسفاً أو حتى مجرَّد سكين قد تقتل أو تؤذي أحداً؟
إذاً على أي ذنبٍ قُتل؟ ماهي الخيارات التي وجد فيها القاتل نفسه مضطراً لضغط الزناد وقتله؟
أليس هذا – بكل المقاييس- قتلاً من أجل القتل؟
إن كان حادثاً فردياً معزولاً، مرة أو ثلاثة أو حتى عشرة، فمن الممكن أن تحتمل الخطأ غير المقصود، لكن أن تنتهي سيرة الوجع لكل هؤلاء الشهداء على تفاوت الأماكن والأزمان التي قتلوا فيها، بالطريقة نفسها؟
ألا يؤرِّق هذا السؤال أحد؟ أي ضمير أياً كان؟
بكل صدق جريمة القتل هنا تراتبية، تبدأ من الذي حمل السلاح وضغط الزناد، وترتفع تدريجياً إلى أعلى، حتى آخر سنام السلطة، كل من شارك أو أمر أو سمح أو استفاد أو حتى سكت.
كلهم في الجريمة سواء.
عثمان ميرغني حمد لله على السلامه عودا حميدا
الأستاذ عثمان مرغني والله نسيتنا أنك كنت كوز في يوم من الأيام ..أرفع لك قبعتي والله …ما قصرت …الساكت شيطان أخرس أو كوز نتن ..
الغريبة يا عثمان كل الكيزان الكانوا معاك في التنظيم صمتوا صمت أهل القبور عن كلمة الحق إلا أنت، فهل رضي الإخوان بالعمارات التي بنوها في المدينة فأقاموا وتركوا هناك فناموا؟ يا باشمهندس شكراً لك على كلمة الحق المرة
المشكلة يا باشمهندس ان هرم السلطة لا احساس و لا مشاعر لديه.
اني استغرب اليس لهذا البرهان اصدقاء او اقارب او ابناء او زوجة تقول له ان ما تقوم به هذا يا عبد الفتاح امر جلل و يجلب لك الخزي و العار … اين زوجة هذا الرجل و معارفه؟ اين ابناؤه؟ اين ابنا قريته؟
اننا لا نتوقع ان يقول له التوم هجو او من يسمون الخبراء الاستراتيجيين او ابو هاجة ذلك… نحن نبحث عن زوجته و اهله.. اين انت ايها الناس.. لقد طفح الكيل…
تعرف يا عثمان ميرغني انا اعتبر انت وأمثالك مسؤولون عن موت هؤلاء الشباب لأنكم ببساطة تصورون لهم الأمور بعكس ما هي عليه وتعلمون أن هذا البلد لا يمكن أن يحكم الا عبر توافق لكنكم تهللون لأحزاب صغيرة حتى لو كانت على الحق فليس لها من القوة ما يعينها على حكم السودان والعاقل من اتعظ بغيره والحكمة ضالة المؤمن.
اسوا شي ايها الكوز ان لا يكون لك ضمير لتبيعه في سوق الغدر والخيانة.
ايها الكوز البائس ماعلاقة الأحزاب صغيرها وكبيرها بالقتل، الا تستحي، اليس الواجب ان تقول للقاتل لما قتلت؟ اليس من المروءة ان تستنكر الجرم والتمثيل وركلها بالارجل؟ ومن الذي اعطى البرهان الحق في القتل وهل القتل اساس حكم السودان؟ “والعاقل من اتعظ بغيره ” فهل انت عاقل نعم”الحكمة ضالة المؤمن” اي حكمة هذه واي مؤمن انت؟ وهل انت بشر سوي لك ضمير يامن تناصر كل هذاالغدر والخيانة والخسة.
انت ياكوز يا نتن ما ح تبطل كلامك الوسخ دا
للاسف تحمل كل هذا الحقد على شباب ابرياء لا ذنب لهم يملأهم الوعي بحب الوطن اكثر ممن ما بملأ كرشك من مال السحت
لعنة الله على كل من يشرعن القتل
انت مالك ومال الاحزاب … هؤلاء لا ينتمون الي اي حزب … ولم يخرجو مدفوعين من اي حزب او ايدلوجية لا اخوانية ولاشيوعية …. هؤلاء محبو الوطن … لقد اختبرو مآسي ثلاثين عاما من الذل والهوان وها هم أبت انفسهم ان يعيشو ثلاثين اخرى اكثر بطشا ومهانة… يا منافق يا اخو الشيطان الكذوب .
Mohd. يحمل عثمان ميرغني مسؤولية قتل الثوار وذلك بتطبيله للاحزاب الصغيرة.
وقاحة فاقت كل الحدود واستخفاف بأرواح الأبرياء بالأكاذيب وساقط القول والتجرد من اي علاقة بالانسانية. مجموعة من الانتهازيين استباحوا هذه البلاد وعملوا فيها قتلا ونهبا لاموال الشعب. الكيزان الاجرام يسري في عروقهم كسريان الدم كائنات تتعتاش على ارواح ودماء الناس. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
للأسف هذه تربية الكيزان وأنت منهم يا عثمان. قتل كل من يعارضهم منذ التاية وضباط رمضان ود. علي والقائمة تطول مع أنهم كلهم سودانين ولهم حق الحياة في هذا الوطن وبالتساوي. لا أدري من أعطي الكيزان الوصاية والحق بقتل كل هذه الأرواح السودانية؟ ومن أجل ماذا؟ سلطة ومال؟ لا تقل لي من أجل الدين, لأن كل الشعب السوداني يعلم الحقيقة! أتمني أن تراجع أخوانك يا عثمان وتعيدوا لهم عقولهم وأن يفهموا أن هذا الوطن للجميع وليس لهم وحدهم! هل تعجز عقولهم عن تقبل هذه الحقيقة؟ الا إن كان بها مرض! Mohd كعادته يحمل المسؤوليه لغيره مع أنها واضحة وضوح الشمس في نهار الصيف هذا! لماذا لا تلجم منظومتك المسلحة؟ أو لا تسلحها إن كنت لا تستطيع التحكم فيها؟ أختشي يا راجل, يوم أن يقتل لك أخ أو إبن, ولا أتمناه لك, ستعرف معني القتل والفقد بحق وحقيقة!!!
انا اكتب اذن انا موجود
لا مزايدة على الاستاذ عثمان في قول كلمة الحق ، لقد ادخله المخلوع السجن مرات ومرات وانتو كنتوا قاعدين تحت الظل بتتونسوا
هس انا ما بقراء لأي كاتب عمود الا ثلاثة او اربعة فقط منهم عثمان لأن الباقيين كلامهم متوقع وليس فيه علامة مضيئة
رحمة الله على هؤلاء الشباب ، سموني جبان او ما شئتم لكنني ادعو لوقف المظاهرات لحفظ الدماء مثل ما حاول حمدوك حينما عاد لرئاسة الوزرءا بشروط لحقن الدماء لقد كان على حق لكن لم تستمعوا اليه واستمرت مظاهراتكم ضده هو كمان ووصفتوه بالخائن واستمر الموت وكان عليكم ايقافها واعطاءه الفرصة، طيب وجهة نظري لو في زول مجرم شايل سلاح في الشارع يقنص الشباب بدم بارد لماذا نعطيه هذه الفرصة وهنالك وسائل اخرى اشد ائلاما للحاكم اذا اردتم خلعه وإذا جاز لكم ذلك ابتعدوا عن القصر الجمهوري وسيروا في مظاهرات صغيرة طيارة ومتعددة لتجنب الاحتكاك ومثلا اقفلوا الشوارع ثم غادروا سريعا رغم ان اغلاق الشوارع يضر بالمواطنين والبسطاء من الناس الذين لا يهمهم من يحكم بقدر ما تهمهم معيشتهم وهؤلاء كثر ويرددون بانكم مخربين ولكن لا يتدخلون وكذلك اذا نجح العصيان المدني فهذا يعني ان الاغلبية معكم
الشيطان يعظ. يقول أسامة الحكيم. مجرم شايل سلاح في الشارع ليه نعطيوه لقنص الشباب بدم بارد.
ان تجاوزنا ضحالة تفكيره الساذج. سؤالنا من هو هذا المجرم الشايل سلاح في الشارع. طبعا كل الشعب السوداني يعلم انه احد الكيزان أو تحت إمرة كوز اخر. وعليه يا أسامة الاخرق انت كوز مراوغ تلف وتدور والمحصلة نفس اجرام وخبث الكيزان