الخرطوم: سلمى عبدالعزيز
أكدت والدة الشهيد المهندس محمد أحمد حسين بخيت الشهير بـ(سيزر) ؛ السيدة لطيفة جعفر إن مقتل إبنها برصاصة مباشرة في الرأس خلال مشاركته في مليونية الثلاثين من يونيو الماضي لم يكن عشوائيًا وإنما عن قصد وترصد.
وقالت السيدة لطيفة في مقابلة أجرتها معها (الجريدة) من منزل الأسرة في منقطة الديوم الشرقية بوسط العاصمة الخرطوم إن الشهيد أحد الثوار النشطين والفاعلين في المنطقة ومسؤول عن تأمين المواكب ما جعله على الدوام في الخطوط الأمامية للمواكب واعين القوات الأمنية.
وقال شهود عيان كانوا على مقربة من الشهيد لحظة اصابته برصاصة في الرأس مباشرة على مقربة من مستشفى الخرطوم لـ(الجريدة) إنه عقب سقوطه أرضا قام افراد أمن بضربه بواسطة (دبشك) ما تسبب في خروج جزء من المخ.
الجريدة
لا حولة ولا قوة الا بالله. يا ستى لطيفة البركة فيكم وجعل مثوى الشهيد الجنة بادن الله. بالمقابل تجتمع الخصوم عند الله الدى لا يظلم عندة احد. لكن ما يفعله النظام المتهالك الفاشل الساقط ضد بنى جلدته, ما هو الا فرفرة مدبوح. وعلامة علة احتضارهم وخروج روحهم اجمعين الى سقر. المجد والخلود للشهداء فى جنات نعيم. والنار والخزى والعار لكل الحومة والمتعاملين معها.
قلوبنا معك ام الشهيد. والتعازي الصادقة لافراد الأسرة الكريمة واهله وأصدقائه على امتداد الحراك الثوري في السودان
اللعنات والعار للبرهان ومن معه من المجرمين بائعي الضمير والاخلاق والإنسانية ربائب الكيزان. عليهم الاف اللعنات هؤلاء السفاحون الذين سفكوا دماء السودانيين ولا زالوا. العار لحركات دارفور الانتهازيين الذين باعوا ضمائرهم من اجل سلطة مخضبة بدماء الشهداء الابرار. الثورة مستمرة ومنتصرة رغم كيدهم منتصرة رغما عن انوفهم هؤلاء الجبناء الأوغاد
ولدك الله يرحمو. في نهاية المطاف بجو متسلقين زي القحاطة الوسخين يستلموا الكراسي الوثيرة والسيارات الفارهة على دماءه.
اي اسرة احسن تلم اولادها عليها.
اي اسرة احسن تلم اولادها عليها؟؟؟؟ تهديد عيني عينك وممكن المسمي نفسه ناصر هذا من قتل سيزر يا الله متى يستحي الكيزان اولاد الحرام