الخامس من يوليو 2022

ولاء عصام البوشي
أولاً: أنا مثلكم تماماً، لا أثق في قيادات الانقلاب، ولا يمكن أن أنحاز لها في أي حال من الأحوال. لم أنتم لحزب سياسي قط، حالياً لا أتقلد أي منصب سياسي/تنفيذي/ ولست جزءاً من أي حوار أو عملية سياسية. أحاول أن أساهم في الحل عبر نشر آرائي وموقفي من خروج الجيش من السلطة تماماً، وعدم تكرار ما سبق أن ذكرته علناً مراراً وتكراراً. ولكن أوقن تماماً أن الانقلاب لن يسقط إذا لم تتوحد القوى المدنية الثورية حول برنامج فعلي لكيفية الانتقال واستلام السلطة من المؤسسة العسكرية، تحدثت عن ذلك كثيراً منذ أيام الانقلاب الأولى.
الفعل الثوري والتضحيات الجسيمة من شباب السودان وشاباته خلخلت الانقلاب وهزت أركانه، لكن لتحقيق التحول الجذري المنشود والمدنية مكتملة الأركان، يجب أن نضع أنفسنا في موقع الفعل دوماً وليس رد الفعل. التأخر في وضع خطة وتكوين حكومة مدنية وتحديد كيفية الانتقال وخطواته أضعف نتائج الثورة المرجوة في مرحلتها الأولى، ونكرر ذات الخطأ الآن. فبعد (٨) أشهر من الانقلاب، نتوحد في المواكب فقط، ولكن مازلنا أشتاتاً ولم نتفق على الركيزة الأساسية التي يمكن أن تسد الثغرات وتجعلنا في موقع الفعل دائماً.

ثانياً: عندما ذكرت أنه خطاب مفصلي، لأنه ولأول مرة منذ الانقلاب، أقر البرهان بخروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية تماماً بصورة أكثر وضوحاً عما سبق، بعيداً عن بقية مضمون الخطاب، وهذا مطلب محوري للحراك الثوري ونتاج للضغط الشعبي المتواصل، وثقنا في محتواه أم لم نثق ستثبته الأيام، وسيضمن تحقيقه استمرار المد الثوري السلمي الذي لن يقف إلى أن تتحقق كل مطالب القوى المدنية الثورية التي تهدف لوطن موحد ديمقراطي. وخروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية والحكم ينصب مباشرة في مصالحها للعب دورها الوطني الاستراتيجي، وهنا أتحدث عن المؤسسة وليس قياداتها الحالية.
ثالثاً : هل البرهان من حقه منفرداً أن يقرر كيفية إدارة القوات المسلحة بتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة؟ الإجابة: قطعا لا. عليه أكرر ما قلته بالأمس، إن الفعل في يد القوى الثورية المدنية، لتحقيق التغيير الجذري المنشود، نحتاج للتحاور فيما بيننا، ترك التشاكس، المعارك الجانبية، والتخوين. نحتاج أن نتفق على خطة فعلية واقعية، تفصيلية، عملية، عن تكوين حكومة مدنية، كيفية انتقال السلطة، كيفية إصلاح المؤسسة العسكرية، حل المليشيات وتكوين جيش قومي واحد ذي عقيدة تؤمن بديمقراطية الدولة وحماية الدستور، عملية العدالة الانتقالية والحقوق، تحديد أولويات الانتقال، وأهمها الخروج بقيادة مدنية تتحلى بروح القيادة التغيرية الثورية، قيادة ذات رؤية ثاقبة، حكمة وحنكة، قيادة تعلم التحديات جيداً كذلك تؤمن بالفرص. الوقت ليس في مصلحتنا، و لا يوجد المزيد منه لبيانات التنديد والوعيد، إنما للعمل والعمل فقط.
رابعاً: إن الاختلاف في وجهات النظر بيننا أمر مهم وصحي للتفاكر، التحاور، تحليل الواقع ومستجداته بزوايا مختلفة، فلا يمكن لشخص واحد في هذا الظرف المعقد جداً أن يستفرد بالتحليل والنتائج. أعلم كذلك كلما غضب منا الثوار /الثائرات إنما لحسن ظنهم بنا وليس للتكسير والهدم كعادة بعض الجهات التي تهدف للتخوين وزرع الشك وهدم الثقة فيما بيننا. لننتبه رجاءً أن يكون اختلافنا من أجل تبادل وجهات النظر للوصول لأفضل النتائج و الاحتمالات، وليس بغرض التخوين وشتات الجمع. وأيضاً علينا التأني في قراءة مواقفنا لأنه في الغالب الأعم نحن متفقون في الركائز مختلفون في القليل من التفاصيل.
خامساً: كان لزاماً علي توضيح وجهة نظري بمزيد من الإسهاب لسوء الفهم الذي حدث بالأمس عن مقاصد ما كتبت، فعهدي دائماً مع نفسي ومعكم الشفافية والوضوح. نحن الآن في مفترق طرق قد يكون فيه السودان أو لا يكون، و لا يوجد مكان لأي انتصارات ذاتية ومكاسب فردية، جميعنا يجب أن نضع السودان وتماسكه، أهداف الثورة وغاياتها نصب أعيننا.
وأخيراً: محبتي التي تعلمون لكل الثوار والثائرات، للنازحين والنازحات، للناجيين والناجيات، لكل الشهداء، محبتي التي قد لا تعلمون للبلد والوطن الذي نفديه بالمهج والأرواح، ونسأل الله الإخلاص في النوايا وألا تشوبها الشوائب.
نسأل الله أن يلم شتات أمرنا، وأن يحفظنا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن، أن يرزقنا نور البصيرة، الحكمة، الحنكة وقوة الإرادة…
#المجد_للشهداء_في_عليائهم
الديمقراطي
سلام،
اول مرة اصادف مقال لك…!!!
ماشاء الله الدرجة الكاملة، حكمة وبصيرة ممتازة…
فعلا نسأل الله أن يلم شتات أمرنا وأن يرزقنا نور البصيرة، الحكمة، الحنكة وقوة الإرادة…!!!
في انتظار ما تكتبي دائما باذن الله.
للاسف مقالك محبط ويحمل كثيراً من الدلائل الخفية التي تدعو لصدقية القتلة المجرمين ملعون ابو قحط التي انجبتك وانتم بضعفكم مكنتم حريم اللجنة الامنية الجنجويد ودواعش الكيزان من إجهاض الثورة وضياع دماء الشهداء وافلات العسكر والجنجويد من العقاب.
أقر البرهان بخروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية تماماً بصورة أكثر وضوحاً عما سبق.
وين الإقرار دا؟ ولا في خطاب آخر؟
كلام موزون من شخصية نشهد لها بقوة الطرح والشفافية وعدم المحاباة.هناك نقاط تعددت المفاهيم حولها كخروج المؤسسة العسكرية من العمل السياسي ،انا علي قناعة انكي لم تحابي أحد ولكن الكثيرين وقفوا عند هذه النقطة.
يجب أن يكون هناك جسم مدني متفق علي الحد الأدنى وليست كليا والا لأصبح شمولية اخري .
أمنياتنا لكي بالتوفيق
الحل الامثل الان فى تركيز القوى السياسية فى التقاط زمام المبادرة ولملمت جراحات الماضى …ويجب التركيز على خطورة المرحلة
افضل ما يمكن التوافق عليه ويجب ان يركز عليه الجميع هو تكوين المجلس التشريعى لانه يتسع للجميع ويمكن من خلاله تحقيق كل مطلوبات المرحلة مع الاتفاق على حكومة كفاءات وطنية غير حزبية..حفظ الله السودان واهله
اموت انا في المرا المكلبظه المربربه وانتي من ما جابوكي وزيرة انا اتكسرت
غايتو انتي في وادي والسياسه في وادي فهمك للسياسه زي فهم امي في اللغه الصينية
لكن اكان بتدوري العرس انا زولك تب
انتوا عندكم نفس كمان تكتبوا ياولاء ياخى انتوا ضيعتوا ثوره عظيمه بضعفكم وهوانكم انتم ورئيسكم حمدوك ياخى انتوا ماقدرتوا تغيروا حتى اسماء الشوارع فظل شارع الانقاذ الغربى محافظاً على اسمه وشارع الزبير امدرمان المهندسين انشغلتوا ياولاء بالعربات الحكوميه
نا قلت ليكم من البعاتي مدني جرادل ظهر البعاتية التانية حتظهر ودي طبعا خطة قحاطية للرجوع موازية لخطة بني كوز …ما قريت كلامك الكتير ده لكن صورتك ما شاء الله لما خليت اللهط بتاع وزارة الشباب والرياضة بقيتي اصغر
ولاء البوشي هذه السمراء المذهلة
لك عاطر التحية فانت ضمن افضل من قام بدوره حينما تم تكليفك بالحقيبة الوزارية وقدمتي عملا مهنيا يضاهي من سبقوك في الوزارة وبهذا تحطم صنم الخبرة ليحل محله الابداع والتميز والافكار الشبابية وبهذا كسرنا تلك المخاوف من تقبد الشباب المناصب العليا … واعتبر انه آن الاوان لتحطيم ديناصورات السياسة .. ولابد من حرمان السياسيين من المناصب التنفيذية ويجب ان تكل مهام المناصب التنفيذية للشباب
ولاء البوشي طاقة ايجابية
اخجلوا وكمان تكتبوا انتوا برئيسكم حمدوك من الهوانات لم تستطيعوا تقتصوا لشهيد واحد حتى قتلة احمد خير عجزتم عن تنفيذ حكم الاعدام فيهم بعدين كلهازعملتوها عربات بيت الوزير فيكم عنده ٣ عربات واحده للوزير واحده لزوجته وواحده للوليدات بالله انتوا وزراء ثوره. ياخى الناس ماقادرين ياكلوا بعدين اول حاجه عملتوها استوردتوا مرسيدس آخر موديل لمجلس السياده فى بلد فيها مجاعه والله مجلس السياده بتاعكم دا حقو كان تستوردوا له كارو من عربات آخر موديل انتوا كنتم بعيدين جداً عن شعبكم