عظمة الديمقراطية فى حسم جدل السلطة

صلاح جلال
*درس ساطع لكل ديكتاتور ومتسلط على شعبه من المملكة المتحدة UK ، *تغيير الحكومة تعبير عن رغبة ممثلى الشعب* لم يحتاجوا لجنرال لإذاعة البيان الأول لفض النزاع ولم يحتاجوا ليتمرد فريق منهم ليحمل السلاح ضد فريق آخر ، ولم يحتاجوا لتتريس البرلمان ومناشدة الشعب لحماية الديمقراطية.
* كل ما فعلوه تحدثوا لتقييم الوضع السياسي فى البلاد وإختلفوا وأتفقوا على مزيد من الحديث حتى إقتنع الشخص المعنى بأنه فقد ثقة البرلمان فجلس فى مكتبه وكتب إستقالته، *سيخرج غدا ليعيش كمواطن عادى يأكل من خشاش الأرض مثله عدد يزيد على أصابع اليد من رؤساء الوزارة السابقين* .
*هنا تتجلى عظمة الممارسة الديمقراطية وتقاليدها المرعية *والآلية السلمية لتداول السلطة بشكل حاسم وسلس* ، بعد ساعات سيتم إعلان رئيس الوزراء الجديد دون إراقة دماء أو إعلان حالة طوارئي وفتح المعتقلات والسجون للمعارضين.
* نسأل الله أن يوعدنا *بتأسيس تقاليد لحكم مدنى ديمقراطى يحسم النزاع حول كرسى السلطة* ويبعد القوات المسلحة عن السياسة ويعيدها منتصرة لمهنيتها فى الثكنات بريطانيا درس لمواجهة التخلف حول نزاع السلطة .
**ختامة
فى الدرس البريطانى يتجلى الفرق بين المقعد العربى والأفرنجى ، الأول تحتاج لهدم الحمام لتغييره والثانى يمكنك التخلص منه بفك أربعة مسامير ووضع البديل.
أوعدنا يارب ببركة هذه الأيام مستجابة الدعاء *أن يصبح تغيير الحكام مثل شرب الماء لسهولته ويسر إجراءاته* .
الديمقراطي
آمين.. لكن ياشيخنا هل مايحدث عندنا الآن الهدف منه التحول الديموقراطي.. لا أعتقد لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
الجاهل مفتكر نفسو فهم حاجة!