شهب ونيازك
كمال كرار
في النجيلة ينقلب لون الحربوية للأخضر، وتطلع الشجرة باللون البني، وتختبئ تحت المنقة باللون الأصفر.. وفي الطماطم باللون الأحمر، تتعدد الألوان للتمويه ولكن الحربوية هي الحربوية…
اللجنة العليا للنظام البائد، وحالما وصل الثوار لأبواب القيادة العامة، تحولت للمجلس العسكري، ومن بعد الوثيقة الدستورية صار اسمها المكون العسكري في مجلس السيادة، وبعد الانقلاب سمي قائدها نفسه القائد العام للقوات المسلحة، وأنيط به إذاعة البيان وإصدار القرارات وبقي الآخرون في الخفاء، ثم تحولوا للمكون العسكري في مجلس السيادة الانقلابي، ويتهيأون الآن للانتقال إلى الاسم الجديد مجلس الأمن والدفاع.
حربوية في شكل…
وفي بلادنا أكثر من حربوية، حركات ودهنسات لم تكن جزءا من ثورة ديسمبر ولا قحت سمت نفسها (قحت الميثاق الوطني)، وانقلاب سمى نفسه تصحيح مسار..
وكلهم ينهلون من جملة شيخهم (سابقًا) وجملته المعهودة (اذهب للقصر رئيسًا وسأذهب للسجن حبيسا)…
الشعب ماض في ثورته، ومنتصر لوطنه ولشهدائه، لا يلتفت للبيان التعيس.. بل يتقدم نحو الإضراب السياسي والعصيان الشامل، ودخل الأطباء على خط الإضراب تتبعهم باقي القوى المهنية.. وتتمدد الاعتصامات المشهودة، وهذا الشعب العنيد يسطر أقوى ملاحم التاريخ.
بصدوره العارية يواجه الرصاص، يشيع الشهداء ويتقدم نحو القصر، وبناته الغاضبات يشتبكن مع جنود الانقلاب في معارك شوارع فاصلة..
دعوا (الحربوية) في غيها وليشتد الحصار، سيأتي العمال من عطبرة، والمزارعون من صراصر، والنازحون من زالنجي، وأشاوس الشرق وتروس الشمال لإحكام الحصار على أعداء الثورة، ولاقتحام حصونهم وتحرير السودان من الانقلابات للأبد.
لا يفهم الديكتاتور إلا لغة الثورة والأمواج البشرية، عندها لن يتاح له حظ (بن علي) الذي هرب للسعودية..
والثورة مستمرة..
وأي كوز مالو؟
الميدان
يا زول اقرأ الواقع تمام ماتودينا في داهية معاك.
يا زول اقرأ الواقع تمام هههههههههههه أنت لسع في الواقع والله الشيوعيين ديل يقرأوها سنين لي قدام فقط ارجع وأقرأ ما قاله الشيوعيين قبل ثلاثة سنوات تجده في أرض الواقع الآن وقد تحقق
اهطل
اي كوز نبوسو بوس
يا الكوز طابق البوسة ابو عليوة !! …
انتو دايرين حكاية بوسو بوس !!! …
البوس ما حقكم يا احفاد حاج نور وتلاميذ شيخ الترابى غلام كشكوش فى حنتوب ..
من نعم الله على الشعب السوداني الحزب الشيوعي فقط ارجوا يكونو كما هم للابد بعدين عن الثروة والسلطة حراس وراس رمح للتنوير في البلاد يفضحوا كل معتد اثيم على شعبنا ومقدراته ومدرسة سياسية لا يدخلها الا ذو صبر عظيم.
اتفق تماما مع ما جاء فى مقال الراكز كمال الدين سر الختم كرار:
” الشعب ماض في ثورته، ومنتصر لوطنه ولشهدائه، لا يلتفت للبيان التعيس..
بل يتقدم نحو الإضراب السياسي والعصيان الشامل”
اما الكوز فيذهب جفاءا ويبقى ما ينفع الناس …
وسوف تقتلعهم ارادة الشقب الباسل من ارض السودان اقتلاعا !!!
وح تستقبل الثوار ديل كلهم بالاحضان
دع بنى كوز يتلاومون عوضا عن نقد تجربة مشروعهم الحضارى الذى انتهى بالثورة التى وقف عليها الشباب من كل صوب يقدمون الدماء مهرا ولا يزال..
اما اصحاب الحرباء من مجلس عسكرى ومجلس دفاع مرتجى ستزلزلهم ضمائرهم عند السؤال عن معايير الانقياد للقوى الاقليمية التى يتكئ عليها وعلى لسانه الذي يكرر توجيهاتها على نفس المقام والايقاع.