عيّن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان خمسة من ضباط الشرطة والجيش المتقاعدين سفراء في وزارة الخارجية تمهيدا لابتعاثهم لعدد من دول الجوار.
ووفقاً للخبر الذي أوردته “سودان تربيون” فإن البرهان سمى كل من الفريق فتح الرحمن محي الدين صالح محمد سفيرا.
وظهر فتح الرحمن منذ قرارات 25 أكتوبر في القنوات الفضائية بصفته خبيرا استراتيجياً مدافعاً عن انقلاب البرهان.
كما ضمت القائمة الفريق أول جمال عبد المجيد مدير جهاز المخابرات العامة السابق وهو ضابط جيش ويرجح بحسب مصادر مطلعة ان يتولى مهام السفارة في جوبا. كما عين عثمان محمد يونس سفيرا يتوقع ان تكون وجهته تشاد.
وسمى القرار ابراهيم محمد أحمد ابراهيم سفيرا بالخارجية واللواء بشرى أحمد إدريس وهو ضابط شرطة سابق ينتظر ان يكون سفيرا في أفريقيا الوسطى وفقا للمصادر.
وكان سفراء السودان لدى أكثر من 12 دولة منها الولايات المتحدة الأميركية والإمارات والصين وفرنسا رفضوا سيطرة الجيش على السلطة في السودان ما قاد البرهان ليصدر قراراً بإعفائهم من مواقعهم وتعيين اخرين مكانهم.
دبنقا
البرهان يكافئ معاشى العسكر الذين ينافحون عن انقلابه الفاشل , البرهان متنفذ و لديه مطلق السلطة و لن يتنازل عن ذلك وعساكر لا خبرة دبلوماسية و لا مؤهلات.
فتح الرحمن هذا مش خبير استراتيجي ولا يعرف شي عن الخبره اذا كان عنده ما كان الجيش رفاه اي وضعوا في الرف
المحلل الاستراتيجي الوهم .الفريق فتح الرحمن محي الدين صالح محمد سفيرا. هانت الزلابيه والله بتاع دعيني اكمل الفكرة وفكرتة هي كيف بان المتظاهرين اصبحو يضربون الشرطة ويدمرون الياتهم المصفحة وهم يعملون ضد شعاراتهم المرفوعة لغرض تدمير البلد بالاعتماد عل الاجنبي وهو فولكر المسكين .هل مثلة يصلح بان يكون خفيرا في ظل بلد ديقراطي . بصراحة كثير يحملون درجات عليا وهم دون القامة
في اي اتفاق مستقبلي، ولكي يكون هنالك استقرار في الحكم، يجب ان يكون المجلس العسكري الأعلى المقترح تحت امرة مجلس سيادي مدني صرف، والا ستعود البلاد مرة أخرى الي نقطة الصفر اذا لم ياتمر العسكر بامر المدنيين كما هو الحال في كل دول العالم …!!!