أدت الأمطار الغزيرة إلى إغراق عدد من القرى في مدينة كسلا بشرق السودان الأحد. وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في السودان ، فقد تضرر حوالي 6250 شخصًا من الأمطار الغزيرة والفيضانات في كسلا وولاية النيل الأبيض وجنوب كردفان منذ بداية موسم الأمطار في يونيو.
وزار محافظ كسلا خوجالي حمد في اليوم التالي القرى المتضررة غرب وجنوب مدينة كسلا. بدأ المهندسون العمل على تدفقات المياه في المناطق.
قامت اللجنة العليا لطوارئ موسم الأمطار في كسلا برئاسة العقيد عثمان السير وضمت عادل عوض مدير جمعية الهلال الأحمر السوداني وممثلين عن جهاز المخابرات الوطني واللجنة الإعلامية ، بجولة ، يوم الثلاثاء ، في مدينة كسلا. المناطق المتضررة ، وتأكد من أن الجسور والطرق ستكون سالكة مرة أخرى.
كما وزعت اللجنة عددا من الهواتف المحمولة على القرويين المتضررين.
احتياجات أخرى
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الأربعاء أن المأوى الطارئ وإمدادات الإغاثة غير الغذائية والمساعدات الغذائية هي الاحتياجات ذات الأولوية للأسر المتضررة في كسلا.
ذكرت وكالة الأمم المتحدة أن “مجموعة التنسيق بين القطاعات في المنطقة (ISCG) اجتمعت في 13 يوليو 2022 واتفقت مع القطاعات على إجراء التسجيل والتحقق من الأشخاص المتضررين وتوفير الاستجابة الطارئة”.
تضرر حوالي 6250 شخصًا من الأمطار الغزيرة والفيضانات في كسلا وولاية النيل الأبيض وجنوب كردفان منذ بداية موسم الأمطار في يونيو.
في عام 2021 ، تضرر حوالي 314،500 شخص من الأمطار والفيضانات في جميع أنحاء السودان ، بما في ذلك 11،220 شخصًا في كسلا.
يستمر موسم الأمطار عادة حتى سبتمبر ، مع ذروة هطول الأمطار والفيضانات عادة في أغسطس وسبتمبر.
الاستعدادات
تستعد السلطات في ود مدني ، عاصمة الجزيرة ، جنوب الخرطوم ، للاستعداد للتدخلات الطارئة خلال موسم الأمطار.
أكد المهندس أبو بكر عبد الله ، خلال تفقده دوائر الدولة المختلفة بالدولة (الطرق والجسور والمياه والكهرباء والدفاع المدني) يوم الثلاثاء ، “أهمية الاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين والمؤسسات والمرافق العامة ، و استمرار العمل طوال اليوم ”.
تعمل سكرتارية طوارئ موسم الأمطار في الجزيرة على إصلاح محركات الري وشبكات المياه. وأبلغت عن برك مياه وانهيار جزئي لبعض المنازل في الولاية ، لكن لم تقع إصابات بعد هطول الأمطار الغزيرة نهاية الأسبوع الماضي.
دبنقا
السيول دي بتجي من وين بي الظبط كدا لابد من التحقيق في الامر وقفل الطريق امامها احتمال هي امطار يصنعها الجيش المصري بطائرتهم عن طريق رش شئ في السماء وتقوم تكب الامطار وتدمر السودان عشان تذهب لمصر ولابد من توقيف هذه الامطار