كشف حزب الأمة القومي؛ عن اعتقال حفيدتي الإمام الصادق المهدي؛ (غفران مرتضى كمال وعصمة الواثق البرير؛ ابنتي أم سلمة وزينب) ؛ فضلا عن إبراهيم نقد الله؛ عضو دائرة الإعلام في الحزب؛ و الاستيلاء على معدات تصوير كانت بحوزته.
وقال الحزب أن ثلاثتهم رافقوا عددا كبيرا من الشابات والشبان في زنازين السلطة في انتهاك صارخ للحقوق.
وأشار الحزب في بيان إلى أنه تابع قيادة عن كثب العنف والبطش البالغين اللذين واجهت بهما السلطة الانقلابية المواكب السلمية التي دعت لها لجان المقاومة والقوى السياسية المؤمنة بالديمقراطية والمحاسبة؛ في تكرار للانتهاكات الجسيمة التي ظلت سلوكا ممنهجا منذ انقلاب 25 أكتوبر المشؤوم.
وادان بأغلظ العبارات الانتهاكات الواسعة والاستخدام غير المبرر لقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل واسع النطاق؛ والضرب بحق المحتجين السلميين؛ مع ورود تقارير أيضا عن استخدام الرصاص المطاطي؛ والمدرعات والسيارات في محاولات للدهس.
يعنى حفيدتى الامام على رأسهم ريشة ، ما هو كل يوم بعتقلو شباب فى امبدة وفى الحيصاحيصا وفى الفاشر وفى القضارف وكريمة ، ما فى بيان لع من حزب ( اللمة ) دة قال ديل احفاد ود عوض الكريم ولا احفاد شيخ الامين ولا احفاد هارون ، شوفو يا حزب ( اللمة ) محاولة جعل ان هناك ناس عندهم دم ازرق وناس دم احمر دى ما يتنفع عندنا هنا فى سودانا دة ، نحن كلنا ما عندنا فرق بين دة ودة ، وقاعدين نقولا لأتخن تخين ، نقول ما عندنا كبير الا الجمل وما بنخاف الا من الله وكلنا اولاد تسعة ..هههه قال احفاد اللمام قال
هل ياسودانيين اكتفيتم بهذه العبارات ومازال هؤلاء المخنثين يهينون شبابكم؟ كيف لا يهينينكم وانتم تسيرون مليونيات لافائدة منها؟ لاتتتعلمو من لشعوب بتاتا ؟ سرلانكا اعطاكم مثالا بس ياخسارة؟
فلاحتكم بس فى الإنتقاد . ماذا أنت فاعل؟ لا تعملوا ولا تتركو الناس يعملوا بل تفلحوا فى الإنتقاد و الشتيمة. قل ماذا أنت فاعل. أمامك خيران إما تعمل و إما تسكت و تترك الناس يعملوا و لا تنتقد من يعمل. إنها نتهى السلبية. أعمل أو صم خشمك عليك.
أنت بتستهبل الحكومة في سيرلانكا ديمقراطية لها 50 سنة والسودان دكتاتورية عسكرية لها اكثر من ثلاثين سنة فأين وجه الشبه بينهم، لا تحاول هضم حقوق هؤلاء الشباب انهم اجمل من تحملهم الارض الآن في العالم اجمع ، هؤلاء هم الشباب الذي تغني بهم الشعراء (عيونهم أشد من عيوننا بريقاً صدورهم بما وهبت أكثر اتساعا سيوفهم تزيد من سيوفك الطوال طولا) (والله باكر يا حيلوه لما اطفالنا يبقوا افراحنا البنمسح بيها افراح الزمن)
يعنى يحملوا السلاح ولا قصدك شنو الثورة سلمية ولن يدخل الشباب فى حرب مع الجيش وعن سريلانكا الجيش والشرطة لم يتدخلوا ويمنعوا الثوار من دخول القصر وهذا شرف لقوات المسلحة لكن عندنا هنا الجيش والشرطة تحمى هذا المعتوه وتدافع عنه وحتى لو بقتل الشعب من اجل قائد الجيش او الرئيس بدون تفويض من الشعب
نحنا بيهنونا بعبارة ( حفيدتى الإمام ) ..! طبعا دى اكبر جريمة حفيدات الإمام يدخلن الحراسة مع العوام ..يأتوا يوم حزب الأمة ذكر اسم واحد من الشباب الشهداء او حتى التى تذخر بهم الزنازين
بالغتو كان تطلعو البيان باسم الاسرة وتنحو الحزب جانب
الحرية لكل المعتقين/ت