الخرطوم : ايات فضل
أمر قاضي محكمة جنايات الخرطوم وسط أمس بإعلان شقيقة المجني عليه بالنشر لمثولها أمام المحكمة وتخييرها بين القصاص أو الدية أو العفو، وذلك في قضية مقتل الطبيب اختصاصي الأذن والحنجرة مجدي ووالدته بمنزلها بالعمارات.
وحدد قاضى المحكمة جلسة فى نهاية الشهر القادم للنطق بالحكم .
وكان قاضي المحكمة في الجلسة السابقة أدان المتهم الاول تحت المواد (١٣٠ ، ١٧٥) القتل العمد والنهب من القانون الجنائي .
وبرأت المحكمة المتهم الثاني لعدم كفاية الأدلة في مواجهته.
وأمرت المحكمة بإعلان أحد أولياء الدم الذي تسبب غيابه في تأجيل القرار واكتفت المحكمة بإدانة المتهم الأول فقط .
وتعود التفاصيل الأولية للبلاغ حيث أبلغ الشاكي عم المجني عليه (الطبيب) يفيد بالعثور على الطبيب بن أخيه ووالدته بمنزلهما بعد أيام من قتلهما، حيث يعمل الدكتور مجدي اختصاصي أذن وأنف وحنجرة بمستشفى بست كير والبراحة.
الجدير بالذكر أن المتهمين بالبلاغ هما أبناء عمومة أحدهم خفير بمنزل المتهم وأن الشرطة ضبطت المعروضات بحوزة المتهم الثاني بمنطقة الضعين ووضعت المعروضات (عربة توسان 2020، وعدد من الهواتف الذكية) لصالح البلاغ
السوداني
ياخى زى ما تم تغيير القوانين فى الفترة الانتقالية المفروض يغيرو القانون فى القتل العمد الخاص باستشارة اولياء الدم فى القصاص ، ولى الدم هو الدولة ، هو كل المجتمع وتمثلها النيابة ، هذا فى كل العالم ، وكان عندنا هنا قبل ما يجو الكيزان معاهم المعتوه داك النميرى ويغيرو القوانين فى 83 ، قالوا قوانين الشريعة ، ومع ذلك تطبق على الضعفاء والمساكين ، ولا تطبق على الذين ينهبون الملايين والمليارات وينهبون اراضى البلد بالعشرات ، بل وصلت الوقاحة بأن احدهم عنده اكثر من مائة قطعة ، نهبها هكذا حمرة عين ، لم يورثها من امه وابيه ،
تخييرها بين القصاص أو الدية أو العفو
ده شنو شغل الجغمسة ده دية شنو في قتل عمد لرجل بريء هو وامه العجوزة ؟ ده قاضي ده بالله دي حدود لازم يتم تنفيذها بالذات في قتل العمد والغيلة العفو ممكن لكن من سيعفو عمن قتل أحد اهله بهذه الطريقة البشعة يجب اعدامهم بلا رحمة ولا شفقة هؤلاء نفسدين في الارض ولا فائدة من حياتهم ولو تم تركهم لزاد الفساد والقتل