الشعبي يكشف عن هروب أحد المتهمين في اغتيال الشهيد أحمد الخير
طالب بمحاسبة والي كسلا ومدير شرطة الولاية واقالتهما فوراً

طالب المؤتمر الشعبي بإقالة ومحاسبة ادم جماع والي ولاية كسلا مؤكدا إنه إن لم يكن مشتركاً في قتل الشهيد أحمد الخير فهو شاهد الزور الأكبر بما أدلى به من حديث منشور في الصحف، وأضاف الشعبي في مؤتمر صحفي عقده اليوم أنه لا يأمن تأثير الوالي السلبي على مجريات التحقيق وسير العدالة خاصة وأن الشهيد كان من المنتقدين لسياسة الوالي بما رآه حقاً، كما طالب الشعبي بإقالة ما سماه شاهد الزور الثاني مدير شرطة ولاية كسلا وذلك بما أدلى به من تصريح كذوب واصفاً المدير بأنه غير مأمون ويخشى أن يؤثر على سير التحقيق وزاد أنه لا يشرف الشرطة السودانية المعروفة بمهنيتها وتجنبها لإراقة الدماء في هذا الحراك انتماء هذا المدير لها.
وكشف الشعبي في مؤتمر صحفي عقده الأمين السياسي للحزب ادريس سليمان نهار اليوم الخميس بالمركز العام للحزب بالرياض، كشف عن هروب أحد المتهمين في القضية، ووجه دعوة عاجلة بالاعتقال والتحفظ والتحقيق مع وحدة أمن خشم القربة والمسؤولين عنهم في الولاية وكذلك عدد 35 من الضباط والأفراد الذين جاءوا من رئاسة الولاية وقاموا بارتكاب الجريمة الشنيعة المشهودة والمثبتة بحسب افادة ادريس سليمان. ووجه سليمان رسالة إلى مدير جهاز الأمن والنائب العام قائلاً: ” نحن إن لم نشهد تحقيقاً عدليا وقانونياً نزيها وعادلاً وشفافاً في هذه الجريمة سوف نصعد مستوى المسؤولية، وقال مخاطباً مدير جهاز الأمن ” أنت أمام مسؤولية إن لم يتحدد المجرمين بصورة قاطعة وواضحة فسوف يطول ويطال الامر آخرين ” .
وكشف المؤتمر الشعبي عن تفاصيل دقيقة وموثوقة بشأن اغتيال الأستاذ أحمد الخير عوض الكريم الذي توفى جراء التعذيب في حراسات جهاز الأمن والمخابرات الوطني بخشم القربة يوم الجمعة الماضية.
ووسط هتافات من الحضور تنديداً بالحادث البشع، قال إدريس سليمان في افتتاح المؤتمر الصحفي للحزب : ” نخاطبكم اليوم محتسبين عند الله تعالى شهيداً هو الأستاذ احمد الخير عوض الكريم عضو المؤتمر الشعبي المعلم بمدرسة ستيت الثانوية بخشم القربة الذي فاضت روحه الى بارئها وهي تشكو ظلم الظالمين وجور الجائرين تحت التعذيب المريع والضرب الفظيع الذي شمل كل أجزاء جسده مع السحل والجر على الشوك على الأرض والتجويع والعطش، ولم يوقف عنه الضرب بكل الوسائل والأدوات حتى بعد أن صعدت روحه الطاهرة إلى جوار ربها راضية مرضية بإذن الله “.
وعبر إدريس عن بالغ خزنه وتعازيه لأسرة الشهيد وذويه وزملاءه، وأضاف:” ونحن إذ نخص هذه اللحظة بذكره وباحتسابه لا لنفرق بينه وبين اخوته الشهداء من أبناء الشعب السوداني، لكن لأنه آخر من بلغناه خبره، ولظننا بأنه أيقونة الشهداء الرامز لهم، والذي يمثلهم جميعا”.
وأضاف إدريس:” اغتيل غدراً وخيانة وبوحشية فاقت كل تصور، إذ سيق من منزله ومأمنه سالماً معافى، وسُلم لأسرته جثة هامدة وليس في جسمه موضعاً سالماً من الضرب والتعذيب الذي كابده طيلة يومي الخميس والجمعة 31 يناير و1 فبراير عام 2019. وأضاف: ” ونحن اذ نعزي اسرته الصغيرة وأهل دمه والاسرة الكبيرة وزملاء مهنته المعلمين الشرفاء الأوفياء وطلابه النجباء وأبناء مدينته خشم القربة وأهل ولايته كسلا واخوته في المؤتمر الشعبي وشباب الثورة وأهل السودان قاطبة لنذكر للفقيد دماثة اخلاقه وتفانيه في عمله اذ شكل مثالا للمعلم القدوة، محباً لوطنه ذو اهتمام وهم بالعمل العام صادعاً بالحق لا يخشى فيه لومة لائم مجاهداً ومقارعا للباطل، مدافعاً عن حقوق المعلمين ومنافحاً عن قضاياهم، كان رحمه الله لا يصمت عن ظلم أو جور يصيب أهل ولايته “.
وبرر الشعبي على لسان ادريس سليمان استمرارهم في المشاركة في حكومة الوفاق الوطني بأن الشراكة مع الوطني رمزية وغير ذات بال ولكنها من اجل الوطن، وليست من اجل الوطني ولا الشعبي، واضاف إنها غير مقنعة للشعبي ولا لعضويته من ناحية الحجم والتأثير، لكنها بحسب وصف الأمين السياسي إدريس سليمان، عنصر مهم في الحفاظ على استقرار الوطن وفي تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وأن أمر فض الشراكة تقرر فيه الأجهزة العليا الرسمية التي قررت الشراكة.
ووجه المؤتمر الشعبي نقداً شديداً لممارسات جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وكذلك ما يتعرض له الصحفيين والصحف من رقابة ومصادرة وإيقاف، وطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين وخاصة الإعلاميين، ووصف الشعبي قانون الجهاز بأنه غير دستوري ومخالف لما اتفق عليه في مخرجات الحوار الوطني، وكذلك مخالفاً لدستور السودان الانتقالي 2005. خاصة المادة 151 والمادة 24 والمادة 50، وطالب بإلغاء هذه المواد بما يكفل الحقوق والحريات، وطالب بحل وإعادة تشكيل مفوضية حقوق الانسان بالتوافق السياسي وبما يتوافق والأعراف والتقاليد الدولية. ودعا الشعبي في السياق ذاته إلى إلغاء حالة الطوارئ في ولاية كسلا وشدد على أنه ثبت خطأها وأنها لم تبنى على معلومات صحيحة.
ودعا المؤتمر الشعبي في ختام المؤتمر الصحفي إلى ضرورة احترام الدستور والالتزام بمواده وكل ما ورد فيه، بما في ذلك المواد المتعلقة بالآماد والآجال.
المصدر: المتجددة
خلاص إتسلبطوا في الشهيد الأستاذ أحمد الخير عوض الكريم أيها المنافقين،وإذا هوعضو المؤتمر الشعبي فهذه بضاعتكم ردت إليكم ومارستم الظلم والجوروالتعذيب في بيوت الأشباح و حراسات جهاز الأمن والمخابرات الوطني؛ ودونكم الشهيد د. علي فضل، فأين كنتم عندما تم اغتياله بتلك الطريقة البشعة.
أي تصريحات من شريك النظام ما يسمى الشعبى تعتبر مجرد فسو لا فائدة ولا معنى له.
القتل تجاوز ال 50 شهيد يا ادريس سليمان
وبرر الشعبي على لسان ادريس سليمان استمرارهم في المشاركة في حكومة الوفاق الوطني بأن الشراكة مع الوطني رمزية وغير ذات بال ولكنها من اجل الوطن، وليست من اجل الوطني ولا الشعبي ………….
يعني نفهم أنه لو كانت مشاركتكم في الحكم فعليه ومؤثره وكما تشتهون .. فأنها لن تكون من أجل الوطن … يعني الوطن المسكين ده ما بيستاهل الناس تشارك في حكمه الا بالفتات من موائد اللئام أمثالكم.
احمد الخير استشهد منافحا ومصادما النظام، وانتم الان جزء من النظام،، لا شيئ يجمعكم به… كفوا عن المتاجرة
شوف الدغمسة ما بتنفع ، الشهيد احمد الخير قتلته حكومة الإنقاذ وحكومة الإنقاذ دى ممثلة في الوزراء كلهم ، والوزراء ديل فيهم المؤتمر الشعبى وهو مسؤول زيو وزى وزراء المؤتمر الوطنى لأنها مسؤولية تضامنية مش مسؤولية فرد ، عشان ما تجو وتقولو مشاركة رمزية وكلام فارغ ، الدغمسة والوليو العملو الترابى دة ما تعملو لينا ، نحن ما شفع ولا عندنا ريالة .
ولماذا تطالبون الآن بتعطيل القوانين المعيبة التي وضعتموها انتم وعرابكم الهالك الترابي ولماذا لم تنددوا بمقتل المئات خارج و داخل غرف التعذيب لماذا لم تتخرجوا ببيان عندما قتل الدكتور علي فضل جراء تعذيبكم له داخل المعتقل وغيره من جرائم التعذيب داخل معتقلاتكم هل لانهم لا ينتمون للشعبي او الوطني فقتلهم وتعذيبهم حلال . اخسئوا يا منافقين ياقتلة يا ارزل خلق الله
المشكله ……… يبرون بقائهم بالحفاظ علي تماسك الوطن….. ويعلون في نفس الوقت مشاركتهم من اجل الحوار الوطني ….. الحقيقه خوفهم من المبالغ التي اخذها الشعبي من الحكومه …… وكانت منشوره في الصحف حينها فمنزل وزير الماليه السابق تم شراؤه لحسن عبدالله الترابي بمبلغ20مليار ج فلذلك الشعبي لن ولم يخرج من الحكومه
شنو يعني مشاركة رمزية؟؟؟
الوالي ادم جماع من أبناء مدينة الفاشر ..
ادم جماع هذا طبعا كادر من كوادر الجبهة الإسلامية المتآمرين ( كادر عنف وبـلـطـجــة ومهام قذره ) وهو فاقد تربوي ليست له شهاده سودانيه ..
تم تعيينه في بنك فيصل بالفاشــر كموظف وكان ذلك كغطاء لأعماله المكلف بها ..
بعد اندلاع الثورة المسلحة في دارفور تم نقله فورا لجنوب دارفور وهنالك قام بتجنيد الجنجويد لحرق القري والفرقان ونهب ممتلكات الأهالي واغتصاب النساء وترويع المواطنين ..
ومكافأة له علي ذلك تم تعيينه مفوضا للحج والعمرة فعمل العمايل من اختلاسات وفساد مالي وإداري كبير موثق له ومعروف ..
اشتري لنفسه أكثر من عشرون منزلا بالفتيحاب ومتزوج بثلاثه نساء ، ولــه صــور داعـرة وفـاجـرة مـع عــاهــرات أثيوبيات عـلـي قـفــا مـن يـتـفـرج بمنصـات التواصــل الإجتماعي تخجل إبليس ذات نفســـه وما خفي اعظم ..
شخص مثل هذا بدلا من ان يكون مكانه الطبيعي السجن الا انه يكافا مرة أخـري ويـعـين واليا لكسلا ..
و السبب انه ممسك بمعظم أسرار الاباده الجماعية في دارفور وخاصة ما حصل في مناطق وادي صالح وكلبس وحول الجنينه ..
هذا هو ادم جماع يا ناس فتأملوا مـن أي مـكـب قـمـامـة يمكنون المجرمين ؟!.
ياكيزان المتامر الواطى الفرع الشعبوى
ماذا عن الأكثر من 50 شهيدا من أبناء الشعب العاااااااادى ….اللى ماهم كيزان وكلالالالاب وخنازيررر من فصيله الحرامى الالمانى على الحاج والحيوااان السنوسى
الزول دا مسطول الناس بتقول ليك تسقطبس وانته لسه منتظر” تنفيذ مخرجات الحوار الوطني” انته ماعرف انه الثوره دي هي المخرجات
الشعبي شريك اصيل للوطتي في كل الجرائم … بل الجرائم التي كانت تمارس عندما الشعبي بيده كل شئ في السلطة وشيخه هو الناهس والامر كانت الفظاعات التي تمارس اكثر بشاعة من الان …. كلهم قتله ومجرمين البطني والشعبي هما وجهان لعملة واحدة