
لا وقت للبكاء على اللبن المسكوب، و لا على الفرص الضائعة، المطلوب الآن حل عاجل سريع يضع البلاد في مرحلة جديدة تتجاوز الأزمة السياسية والأمنية الراهنة..
الحل كالآتي:
وفق ما جاء في خارطة الطريق التي طرحها رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان في خطابه 4 يوليو 2022ن في حال توافق المدنيين على تشكيل حكومة تنفيذية يصدر قراراً فورياً بحل مجلس السيادة وعودة العسكريين إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدعم السريع.. و يكون بذلك تمت الاستجابة لـ”لاءات” الثلاثة، ويخرج الجيش كلياً من الملعب السياسي و التنفيذي.
عليه مطلوب التوافق على رئيس وزراء يختار حكومته.
بلا حاجة للدخول في دوامة المفاوضات المطولة تحت رعاية الآلية الثلاثية، يمكن الاتفاق على تحكيم أربع مجموعات.. كل مجموعة تختار ممثلاً لها، لتتكون لجنة عليا من أربعة أعضاء، كل عضو يمثل مجموعة من الأربع مجموعات.
المجموعة الأولى: الحرية والتغيير المجلس المركزي ويمثلها عمر الدقير.
المجموعة الثانية : أطراف السلام، ويمثلهم مني أركو مناوي
المجموعة الثالثة: أسر الشهداء ولجان المقاومة ويمثلهم الصادق سمل
المجموعة الرابعة: الأحزاب التاريخية (الأمة والاتحادي) ويمثلهم إبراهيم الميرغني
اللجنة الرباعية تجتمع لاختيار رئيس وزراء من خارج الأحزاب.
ويبدأ رئيس الوزراء فوراً في تشكيل حكومة يعرضها على المجلس التشريعي
تشكيل المجلس التشريعي من 100 عضو يمثلون الكليات القطاعية التالية:
القانونيون – الدبلوماسيون – المهنيون – الزراع والرعاة- العسكريون- الأحزاب- المغتربون – الإدارات الأهلية- أطراف السلام- رجال الأعمال – أساتذة الجامعات- المعلمون.
هذه الهياكل قادرة على استكمال مؤسسات الدولة مثل مجلس القضاء العالي؛ الذي بدوره يختار رئيس القضاء و يشكل المحكمة الدستورية. ثم مجلس النيابة العامة، والمفاوضيات.
كل القضايا التي تتطلب مزيداً من التداول سينظر فيها المجلس التشريعي الذي سيجيز قانون الانتخابات وبقية القوانين المطلوبة.
من الحكمة أن ننظر لهذه الخطوة كلها في سياق أنها فقط تخاطب (أزمة الهياكل) وليس القضايا الكبرى محل الخلاف التي يمكن أن يفتي فيها البرلمان.
بمجرد تكوين الحكومة وخروج الجيش سيدعم المجتمع الدولي الخطوة برفع تجميد المساعدات والإجراءات التي تعطلت بعد 25 أكتوبر الماضي.
وأتوقع أن تنهمر على البلاد مزيد من الشراكات والاستثمارات الدولية التي تساعد على وضع البلاد في الطريق الصاعد للنهضة والاستقرار المستدام.
على الله توكلنا..
ايه اللخبطه دي ياناس الراكوبه؟ شتان ما بين عثمان مرغني و عثمان مرغني و واحد بيحلل وواحد بيحجيز
ممكن كل ما ذكرته أستاذ عثمان يكون هو حل المعضلة السودانية لكن هناك شئ هو تبعية جهاز الأمن والشرطة والجيش نفسه لمن رئيس الوزاء أم المجلس الأعلي للقوات المسلحة.. هذه نقطة خلاف جاهزة لنسف أي إتفاق
فعلا لن يقبل البرهان الجبان اي اتفاق الي بتبعية جهاز الامن والشرطة للقوات المسلحة ليتثنا له الانقلاب علي الحكومة المدنية في اي وقت يريده
انشاء الله يسمعوا كلامك يا استاذ عثمان.
خايفين نصحى يوم مانلقى الوطن.
الله يهدى الجميع سياسيين وعسكريين.
اظنه عثمان ميرغنى صاحب صحيفة التيار صحفى ممتاز وضع النقط فوق الحروف حل واقعى وسريع لكن ناس البرهان ليسوا ناس حل ناس جرجرة وتآمر وفساد الله يحفظ السودان منهم ويخرجنا سالمين وغانمين لبلدنا السودان . آللهم آمين
معليش أغفل التقرير ذكر لجان المقاومة ضمن فئات المجلس التشريعي المقترح!!!
ياتو لبن ومين السكبو داير تكلفت الحكاية ال الكويز
عصمان ميرغني جابا ليكم من آخرها. عابز العساكر الكيزان يسيطروا علي الحكومة بمجلس الأمن والدفاع الكيزاني زي ما عملوا في حمدوك. ورفعهم من قائمة الدول الراعية للإرهاب ويدغمسوا حكومة مدنية هم مسيطرين عليها ويتفالحوا علي المجتمع الدولي وهمهم كله الحصول علي إعفاء الديون والدعم الخارجي وبداية اللغف من جديد! وتدور ساقية الكيزان في السودان من جديد!
في ناس تلقاهم في رقبتهم ما ماشيين كويس؟ ويقول ليك لا لأي حل؟ وشابكننا شعارات زي تسقط بس واللاءات الثلاثة ده كلو كلام فارغ هي قبيل اصلا ما سقطت حسب كلامكم انتو بنفسكم طيب اذا كان 30 سنة + 3 سنوات ولسه ما سقطت بترفضوا جميع الحلول وراجينها تسقط؟ بعد الناس ما زهجت من المظاهرات العشوائية خليكم واقعيين واسمعوا كلام عثمان ميرغني
جرب الامة جزء من الحرية والتغيسروجزي الميرغني جزء من الانقاذ سقط معها. ابراهيم الميرغني مع مناوي يمثلوا خمسين في المائة من الاربعة المقترحين وهم اصلا متفقين وكده تعود الي نفس الوضع القديم. هذه الثورة والتغيير صنعه المتظاهرون علي الارض وهم وحدهم اصحاب الحق في تحديد النظام القادم ، لا معني لتجريب المجرب بحكومة يسيطر علي الامن والاقتصاد والقضاء فيها الكيزان .
اي حكومة قادمة لا بد من ايلولة شركات الكيزان والجيش الي المالية واحالة كل الضباط من رتبة عقيد فما فوق الي المعاش واحالة كل القشاة ووكلاء النيابة الكيزان الي المعاش ، دون ذلك لن يكتب النجاح لاية حكومة وسيعود الكيزان من الشباك
وتوته خلصت الحدوته وعملو حكومه وريس وجو يتزوجو الصبيان وطلع لهم ناس الاداراة الاهليه الحاشرهم لينا زي شوكة الحوت ديل لازم يتخارجو من المشهد بلاش تخلف ولما يتفقو صحونا
(وأتوقع أن تنهمر على البلاد مزيد من الشراكات والاستثمارات الدولية التي تساعد على وضع البلاد في الطريق الصاعد للنهضة والاستقرار المستدام.)
الفكرة المقدمة جميلة جدا وعملية واعتقد انها الحل، فقط الكلام الوارد اعلاه غير موفق ابدا. يأخي عثمان لن (تنهمر) شراكات واستثماارات دولة على السودان ما دام يعاني الهشاشة، هذا من المستحيلات.
ايضا الاعتقاد ان المجتماع الدولي جاهز لمساعدة الشعب لتحقيق الديموقراطية كما يعتقد بعض الثوار فيه الكثير من السذاجة وقصر النظر، والحقيقة ما في بلد تستثمر عندك في ظل المشاكل الخطيرة الحادثة والتي تحتاج لسنوات لمعالجتها، وما في زول يعطيك منح وأموال مجانية من اموال شعبه حبا في شعب السودان وفي سواد عيونه ليحقق الامن والاستقرار كما يعتقد الكثير من السودانيين في سذاجة يحسدون عليها
قبل الانقلاب كانت هناك وعود كثيرة ومؤتمرات متععدة مثلمؤتمر اصدقاء السودان تمخضت ولم تلد أي شي ولم تأتي الوعود التي وعد بها الغرب الذي يمكن ان يعدك ولكن حين تأتي لحظة العطاء لن يعطيك!
نحن يجب ان ننفذ هذه الفكرة للاخ عثمان ولكن يجب ان نعلم أننا يجب أن نرتب اوضاعنا الداخلية وان نترك السذاجة التي تفترض أن هناك من هم جاهزين لمساعدتنا بمجرد زوال الانقلاب، بل نعتمد على انفسنا
وهذا الطريق صعب وطويل ولكن لا بديل عنه.
ابراهيم الميرغني دا مش راجل المذيعة اللئيمة تسابيح التي تبرأ منها والدها مبارك خاطر
كلامك يا عثمان ميرغني خارم بارم، يفتح الله يبدو انك متطلع ان تصبح رئيس الحكومة المقترحة.
ما تقول يجيبو حمدوك يختار الوزراء والمجلس التشريعى
انتا يا عثمان عندك وهم اسمو الحزب الشيوعى فهو اولى من كل العولاق الذكرتو لحل الازمة وكذلك تجمع المهنيين الذى اسقط حكومة حمدوك المنحازة لشركاء الدم الذين تطالب بعودهم وانت معهم