أهم الأخبار والمقالات

الآلية: فشل وحدة قوى الثورة تسبَّب في استمرار الانقلاب

قال عضو اللجنة التسييرية لآلية وحدة قوى الثورة “عمر أرباب” إنّ فشل قِوى الثٌورة في توحيد صفوفها ساهم في إطالة أمد انقلاب الـ25 من اكتوبر، مُشيراً إلى أنها باتت جزء من الأزمة التي تشهدها البلاد وشريكة في تداعيات الإنقلاب من إزهاق للأرواح واهدار موارد الدولة والاشكاليات الدولية والنِزاعات القبلية.

مناشداً كافة قوى الثورة التنازل مرحلياً عن الاجندة الحزبية والسياسية من أجل مصلحة الوطن وأكد أن أيّ تأخير في تحقيق الوحدة يعني استمرار الانقلاب.

وشدد أرباب على أن الحديث عن استحالة وحدة قوى الثورة “غير صحيح” بدليل انها توحدت من قبل، لافتاً إلى أن التحدي الذي يُواجه الآلية الآن هي أزمة الثقة بين المكونات السياسية فيما بينها والمكونات السياسية والشارع في الاتجاه المقابل، وتحتاج كافة هذه التعقيدات الماثلة لعملية بناء ثقة.

وقال “أرباب” إن اهداف آلية وحدة قوى الثورة تتمحور حول تكوين جسم قيادي يضم كافة الاجسام المناهضة للانقلاب في كيان واحد بنسب معينة يتوافق عليها الجميع ورؤية واعلان مبادئ يتفق عليه “المجلس الثوري” المكوّن من هذه الاجسام؛لاسقاط الانقلاب.

كاشفاً عن التقاء الآلية وعقد اجتماعات مع معظم قوى الثورة المناهضة للانقلاب بالعاصمة الخرطوم وعدد من الولايات منها ولايتي سنار والنيل الأزرق، واجتماع مع تجمع اساتذة ولاية الجزيرة بمدينة ود مدني، وآخر مع الحزب الشيوعي، واجتماع غير رسمي مع قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” ويجري الترتيب لأخر أكثر شمولاً.

وتضم آلية وحدة قوى الثورة مجموعة من الشخصيات المستقلة المؤمنة بوحدة قوى الثورة ما دفعها لطرح مبادرة مختلفة عن المبادرات المطروحة من قبل الاحزاب والتيارات السياسية.

ووصف عضو الآلية ما تعرض له من تهديد مؤخراً بـ(المضايقات غير المؤثرة) وتابع: هذه أمور قادرين على التعامل معها وتجاوزها، لكن المعضلة التي تواجهنا الآن هي أزمة الثقة بين قوى الثورة وعدم وجود رؤية وقيادة موحدة فقط لا غير.

دارفور24

‫4 تعليقات

  1. الدعوة الي الفوضي والمظاهرات إنعكست خراباً وحروباً قَبَلِية وعنصرية في أطراف الوطن. المدنِيَّة تعني الضعف والفشل وتشظِّي البلد .

  2. كلام فاضى … ما عارف افهم كيف انو الاحزاب ممكن تتحد لاكن المشكله فى الشارع طيب دى احزاب شنو دى …. الموضوع إنتو ما جاهزين و ما فيكم فهم كفايه من البدايه حكايه تسقط بس دى ودرت البلد مافى تحضير مافى تنظير و أكبر أبواقكم طلع كوز الاسمو زو النون و غيره.. الترابى عمل سياسه تمكين لى هسع يتقلب فى قبرو و يضحك.

  3. أزمة ثقة بين قوى الثورة وعدم وجود رؤية وقيادة موحدة اذا هذه الاشياء فيكم الانقلاب راكب فيكم

    ……………………………………………………………

  4. الي مراحيض التأريخ – أبَيْتَ االلَّعْنَ
    أحسن مساعدة يمكن أن يقدمها العسكر الانقلابيون ( لا مؤاخذة ) للسودان هي مغادرة المشهد السياسي…اذهبوا يا لعنة التأريخ في الوَرَي…..اذهبوا ايها الانقلابيون … الي مراحيض التأريخ ( أبَيْتَ االلَّعْنَ ) وإن عافَتْكم…وهي لا محالة فاعلة…. اذهبوا إلي ما وراء القرون ……. إلي أبعد المجرات…..إلي أبعد من ١٣ مليار سنة …حيث استطاع….. تلسكوب جيمس ويب أن يرصد بدايات خلق الكون…اذهبوا غير مأسوف عليكم… إذهبوا….فعلاً…لا قولاً و فهولةً بل حقاً… و صدقاً. ….. أيُ معركةٍ انتصر فيها هؤلاء غير( معركة) تدمير الاقتصاد و( معركة) تفتيت البلاد و ( معركة) قتل و تشريد العباد . ما هو الشيء (شي واحد فقط ) الذي نجحتم فيه ؟؟؟
    إنَّ الفشل لَيَتْوَاري و يَزْوَّرُ و ينزوي خجلاً كلما ذُكر عسكر السودان.
    طوال ستةٍ و ستين عاما هي عمر السودان حكم فيها العسكر إثنين و خمسين عاماً لم يكتف فيها هؤلاء الانقلابيون ( حمي الله السامعين) بتخريب السودان بل ارجعوه القَهْقَرَي ، كأن( الأكاديمية) العسكرية التي تَخْرَجُوا منها لا تُلَقِنهم إلا(فن) الخراب و الانقلابات و …………لا تلقنهم كذلك ….إلا أن عدوهم اللدود….. هو الشعب السوداني….. في حين كان ينبغي أنْ تُدْرِّسُهم تلك (الاكاديمية )العقيدة القتالية… الرصينة و السَّوِية… المبنية علي حماية الإنسان السوداني…. لا قتل ما يزيد عن ثلاثمائة الف من ابناء السودان في دارفور…. و صيانة الدستور…لا الانقلاب عليه……و الدفاع عن حدود البلاد…. لا عن حدود السعودية………حتي حُقَ لنا أن نُسمِيَ الكلية الحربية بوادي سيدنا كلية الفشل والخراب و الانقلابات و كلية القادة و الاركان كلية كلِ ما يأتي به الشيطان.
    إن الفشل أصبح قاعدة لكل ما يقوم به هؤلاء العسكر الانقلابيون و إن الزمان حينما ابتسم في وجه السودان وجاد باستثناء فردٍ وواحدٍ كسوار الدهب وعثمان عبدالله ما فعل ذلك إلا ليؤكد القاعدة الراتبة و الدارجة في تأريخ العسكرية السودانية .

    من أين بالله عليكم ايها الانقلابيون (و العياذ بالله )أتيتم بهذه… العَصَا السحرية… التي جعلتكم ما إنْ تَمَسُّوا شيئاً….في السودان….إلا

    استحال خراباً و دمارا؟؟

    باختصار لم ينجح ….عسكر السودان ..إلا فيما فَشَلَ… فيه أعتي و أعْدَي أعداء السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..