محاولات متكررة من قوى الحرية والتغيير لاستعمال لجان المقاومة كأداة لتسلق كرسي الحكم

محمد مرزوق
إن لجان المقاومة هي مولود شعبي لثورة ديسمبر المجيدة ولا يمكن تجييره لمصلحة أي جهة بعينها لأنها تمثل قلب الثورة و نبضها المرتبط بالشارع ، كما أنها تمثل جميع فئات الشعب البسيط، ولهذا جماهريتها لا تقارن بأي حزب آخر، وفي ظل تراجع شعبية قوى الحرية والتغيير بعد انسلاخها عن مبادئ الثورة الحقيقية من خلال انضمامها لحكومة الفترة الإنتقالية ومشاركة أعضاءها فيها، تتجه الأخيرة لإستقطاب لجان المقاومة بأي طريقة، فهي تعرف حق المعرفة العلاقة القوية التي تربط الشارع السوداني بهذه اللجان، لذا فقد أطلقت الشهر الجاري قوى الحرية والتغيير مبادرة لتوحيد قوى الثورة ووجهت نداءً لكل الأحزاب السياسية مركزة علي لجان المقاومة، ولكن هذه المبادرة لاقت رفضا قاطعا من قبل لجان المقاومة وبعض الأحزاب السياسية علي غرار الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين.
وجاء رفض لجان المقاومة لهذا العرض بعد أن تبين للأخيرة أن قحت تسعي لاحتوائها واستخدامها للوصول إلي كرسي الحكم وذلك لتمرير أجندة دول غربية متمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، التي كانت تدعمها بأموال طائلة لمساعدتها علي اعتلاء كرسي الحكم في السودان، وقد اتضح في العديد من المرات تورط قحت في عقد لقاءات سرية وبانفراد مع رئيس البعثة الأممية في السودان دون إشراك باقي الأحزاب ما جعل الأمر وكأنه مؤامرة تطبخ علي نار هادئة لتمكين الأخيرة من الوصول للحكم.
ويري خبراء سياسيون أنه لابد من المحافظة علي لجان المقاومة حاميا للثورة بعيدا عن أطماع قحت لضمها إليها واستخدامها لتحقيق مصالحها في الوصول للحكم، لأن لجان المقاومة تمثل قوة الناس العاديين الواعين سياسيًا والذين يدركون قوتهم هذه، والذين يديرون البلد بأسره من خلال عملهم.
ولا يجب أن تكون هذه القوة مجرد أداةٍ في يد قوى الحرية والتغيير، الذين يريدون استخدامها للتفاوض من أجل عودتهم إلى أروقة السلطة، بل يجب أن تنهض هذه القوة بنفسها عبر جهدها الخاص من أجل الظفر بالتغيير.
[email protected]
يجب ان تنهض هذه القوي بنفسها يعني لايمكن لقوي الحرية والتغيير بعد الان ان تكون ممثل او متحدث باسم الشارع وقواه الحية الكلام واضح جدا والمعلومة المؤكدة انو التزام الحرية والتغيير للكيزان وعساكرهم وجهاتهم الامنية اقوي بكثير من التزامهم تجاه الثورة والشارع افهموا الكلام دة كويس … قال سلك وابراهيم الشيخ قال
“قحط” هي الانتهازية بعينها، بعد ان فقدت شريعتها وشعبيتها بدأت في اللف والدوران وحياكة المؤامرات لاحتواء لجان المقاومة ولكن هيهات يا “قحوطة” كشفنا دورك ودور ابو شعيرات وابو نظارات ومن علي شاكلتهم.