أخبار السودان

شهيد في احتجاجات مناهضة للانقلاب العسكري في أم درمان

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل أحد المشاركين في موكب مناهض لحكم العسكر في أم درمان، اليوم الخميس.

وذكرت اللجنة، في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك، أن القتيل قضى إثر إصابته برصاص حي في الصدر أطلقته قوات الأمن على مواكب المدينة.

ومنذ الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتواصل التظاهرات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية للمطالبة بسقوط النظام العسكري، وعودة المسار الديمقراطي ومحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين السلميين.

وبمقتل متظاهر اليوم، يصل عدد قتلى ما بعد الانقلاب العسكري إلى 115 شخصاً، إضافة لأكثر من 5 آلاف مصاب.

وفي تطور لاحق، قالت تنسيقية لجان مقاومة أم درمان، إن القتيل هو أبوبكر معتصم إسماعيل، قضى بمحيط صينية الأزهري، ودعت المحتجين إلى التوجه لمشرحة مستشفى أم درمان للمشاركة في موكب التشييع ومواراته الثرى.

على صعيد آخر، أعلنت مجموعة “غاضبون بلا حدود”، وهي أحد المكونات الثورية، رؤيتها لتوحيد القوى الثورية، مثل “لجان المقاومة والنقابات، وكافة الكيانات المطلبية والثورية الحية والفاعلة”، واقترحت الرؤية الاتفاق على “ميثاق واحد من أجل تكوين “القيادة الثورية” للوصول بالثورة إلى نهايتها، وقطع الطريق أمام كل من يعملون لفرض التسويات وأنصاف الحلول”.

وأوضحت المجموعة، في بيان لها، أن “الركيزة الأساسية لانتصار الثورة هي تحقيق العدالة ومحاسبة كل من أجرم وأفسد، والاقتصاص من قتلة الآلاف”.

وأكد البيان أن “الحل الجذري لأزمة السودان يتمثل في اقتلاع السلطة من النخب، وتفتيتها على غالب جماهير الشعب عبر سحب السلطات المركزية من الدولة، وتوزيعها على المجالس المحلية والولائية المنتخبة من قبل سكان المحليات، حتى يتحكم الشعب في إدارة وتوزيع موارده”.

‫3 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة الا بالله

    ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون

    اللهم الهم اهله الصبر والسلوان

  2. هل اصبخ روح الانسان رخيصا في السودان؟ بجد نحن اصبحنا لاشئ يقتل شبابنا عاد ي وكيف لا؟ لماا لم تقومو ياثوار بحرق كل مراكز الشرطة وفتل عشرة منهم ؟ مسلة سليمة دي اصبحت لاجدوي واعيطوهم الشرعية في قتكم؟ كيف تسمحو لهم لفتلكم ولاودهم واسرهم في تركيا؟ هذا ليس طريقة تسقطو به قتلة ومرتزقة واتعلمو من سرلانكا والله عيب؟؟؟؟

    1. للاسف يا أخ أحمد , ما يسمى بألغالبية الصامتة المحشورين فى منازلهم وهم يرون هؤلاء الشباب يحصدون يوميا برصاص قوات الارتزاق الاجرامية و لا تحركهم وخزة أو أخلاق يبررون لأنفسهم بأن هؤلاء الشبابعملوها براهم فى نفسهم و لكن الحقيقة التى يهربون منها أنهم فقط مجرد جبنا مرتعدين فاقدين للكرامة و الحس الوطنى.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..