إذا رفع الهوسا سلاحهم … فانتظروا الساعة..!!

إسماعيل عبدالله
مثل شائع في دارفور يقول إن من علامات الساعة أن يقتل الفوراوي النفس، فشعب الفور مجبول على التسامح وقبول الآخر والجنوح للسلم والبعد عن أسباب الحرب، وقبل عقدين من الزمان قبيل اندلاع حرب دارفور بسنة واحدة، زرنا جبل مرة نحن معلمو المدارس الثانوية العليا، وكانت الابتسامة لا تفارق وجوه النساء والأطفال والشيوخ السبعينيين والثمانينيين، في نيرتتي ونلمي وطور ومرتجلو وقلول، حيث الطبيعة الساحرة وغابات المانجو والقريب فروت واليوسفي والبرتقال والموز، وجميع الخضروات، فالإنسان ابن بيئته، فمن سكن الصحراء بطبيعة الحال يكون صحراوي الطبع، ومن قطن ضفاف الأنهر والأودية فسجيته السكينة والاستقرار. لقد لاحظت ومن واقع احتكاكي بشعبي الفور والهوسا أنهما يشتركان في خصائص كثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر، الميل للسلم والتمتع بالطاقة الكبيرة المسخرة للانتاج وحبهما للمرح والطرب، وفي حياة الناس عموماً يكون الرجل المسالم النائي بنفسه عن العنف، هو نفسه ذلك الحليم الغاضب عندما تتكالب عليه الأمم، وحينها لا يجدي معه (التحنيس) ولا الرجاءات والوساطات الداعية لرأب الصدع، وذات الخصائص النبيلة تجدها في شعب النوبة الجميل المحب للحياة، والمحافظ على واحدة من أشهر الموروثات الكوشية العريقة – المصارعة، والهوسا من فرط كراهيتهم للشر لا يحتفظون بحيوان الكلب الأليف في بيوتهم، ولا يسمحون للكلاب الضالة عبور حواري وأزقة مساكنهم.
ثورة الهوسا تؤكد على أن سيل مؤامرات عسكر الإنقلاب قد بلغ الزبى، خاصة بعد أن كشف أحد ممثلي هذه القومية الطيبة المسالمة حقيقة أنهم قد أشاروا لبوادر وميض نار هذه الفتنة قبل أن تقع، وأعلموا مكتب قائد الإنقلاب (رئيس البلاد بحكم الأمر الواقع) بذلك، إلّا أن قائد الإنقلاب لم يحرك ساكناً حتى جرفت سيول الدماء جثث الضحايا في الدمازين وما جاورها، إنّه استرخاص لروح ابن آدم الذي كرمه الله وحمله في البر والبحر وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا، لكن يبدو أن الإنقلابيين مثل الحمار الذي يحمل أسفارا، يصدّعون رؤوس من يحاورونهم ليل نهار بإيراد عشرات الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية الكريمة، ولا يعملون بها ولا يعلمون أن تكريم الله لبني آدم جاء شاملاً، وأن حياة الإنسان يجب أن تكون مصانة مهما كانت الأسباب، فهبّة الشعوب المسالمة وانتفاضتها لن تجيء مصادفة، هذه المكونات المجتمعية الرافعة لغصن الزيتون عندما تصرخ اعلم أن الأمر جلل، وافهم أن الإفلاس هو حقيقة القائمين على شئون إدارة الدولة، فحينما تنمو الأشواك بين أغصان أشجار العُشر، تيقّن أن الساعة آتية لا ريب فيها، فهذه الأمور يعلمها أهل العلم اللدني الباطني، لا الماديين المترفين باستعلاء الخطاب النخبوي الفوقي، فأهل البادية يجهّزون أحوالهم لو اعترى موسم الخريف (صبنة من صبنات المطر)، ذلك التقليد القديم قدم معرفتهم بنجم سهيل الذي أصبح قمراً صناعياً يجوب مدارات الأرض.
لماذ يجب أن يهاب ويحذر الحاكم من العاصفة الغاضبة للحليم المسالم عندما يُستفز؟، لأن تاريخنا السوداني المعاصر حدّثنا عن أن المهدي حينما كذّبه أهله توجه غرباً، وأن الدكتور جون قرنق ديمابيور عندما خانه ابناء عمومته الجنوبيون – وليام نون وكاربينو كوانين دينق والدكتوران رياك مشار ولام أكول، قام يوسف كوة مكي وقومه بإسناده، وحينما باع مني أركو مناوي القضية الدارفورية في أبوجا، وقف عبد الواحد (ألف أحمر) أمام المساومة القاصدة إلى التنازل المخزي عن قضايا النازحين واللاجئين، فهؤلاء الأقوام المسالمون لا يبحثون عن السلطة الدنيوية الزائلة ولا الإمارة ولا النظارة، إنّهم أقوام يعشقون الأكل من عرق الجبين ورهق الساعد القوي الأمين، وكل ما يحاك حولهم لا يعدو عن كونه تربص وإصرار وترصد بحقهم، لأنهم أصبحوا معادلة إجتماعية وإقتصادية وسياسية يصعب ويستحيل تجاهلها أو إهمالها، في خضم هذا الرحم الهائج والمائج بإرهاصات تخلق ذلك الجنين القادم بقوة، والذي سوف يعبّر عن ملامح كينونة الدولة السودانية الجديدة، الذي يرتدي للون البنفسج واللذي سوف يعتلي خشبة مسرح الهويّة. فمن بعد قرنين من الزمان لا يستطيع أحد أن يعيد عجلة التاريخ للوراء، فإما أن يُسلّم هذا الكائن بحتميات صيرورة مآلات التفاعلات الاجتماعية والإقتصادية التلقائية، وإما أن يرجع إلى الوراء والجلوس على مؤخرة البص ليحجز مكانه مع مقاعد المشاغبين والخارجين عن القانون.
22 يوليو 2022
كلام فارغ واكاذيب
مثلك الفوراوي ان من علامات الساعه ان يقتل الفوراوي النفس
انت شكلك زول شارب ليك حاجه وجاي تطلع الشربتو ده مقالك فارغ وماعندو اي محتوى
بالله يا سمعة ناس غرب إفريقيا كل زول فيهم يرجع بلده ،، و انت كمل جميلك و اعلن سلطنة دارفور مع رزيقات تشاد و النيجر و مالي و ريحونا يا اخى اصبحتم عبء على تقدم السودان فى كل النواحي ، و اصبح السودانى مهان ينتحل صفته كل من اراد اللجوء فى اوروبا يقول انا سودانى يا اخى فارقونا ساي و قشة ما تعتر ليكم
تهديد واضح للجلابة من هذا الدارفوري الرزيقي الحاقد
انتو ناس الهامش العنصري البغيض ناس مشاكل وحروب وعنصرية وكراهية
وتهديداتك المبطنة للجلابة انتو ما قدرها والله خاصة بعد انشاء قوات درع الشمال
ولو عندكم حاجة تعالو الميدان
وقدامك الهوسا تم اخذهم اسري وهم شايلين سلاح الحركة الشعبية جناح الانقلابي مالك عقار بواسطة اصحاب الارض قبيلة الفونج
انحنا كجلابة واقفين مع اهلنا الفونج لانهم اصحاب الارض والتاريخ
لكن للان ما شلنا سلاحنا ومشينا علي النيل الازرق لنصرتهم لانهم قاموا بالمهمة بدون دعم ولا سلاح
تبا لهذا الهامش العنصري البغيض
الانفصال هو الحل
الجنجويدي الريزيقي اسماعيل عبدالله التزمت الصمت عندما اعتدت قبيلة الريزيقات الاجراميه على الفلاته ( الهوسا) قتلوا ونهبوا واغتصبوا وحرقوا المنازل والقرى،، تم ذلك بمساندة جنجويد الريزيقات او ما يسمى بالدعم السريع..
… ابشرك يا اسماعيل ان حمل السلاح لن يكون حصرا على الريزيقات والزغاوة وبقية حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه ،،
… عما قريب سيحمل الهوسا وقبائل الشمال،،،والشرق والوسط السلاح دفاعا عن أرضهم وعرضهم وعما قريب ستنشب معركة كسر العظم ضد تتار دارفور،،،،
.. وعما قريب سيتم تقسيم السودان شئنا. ام أبينا،،
… يختلف أهل السودان القديم في كثير من الأمور ولكنهم يتفقوا في أمر واحد وهو رفضهم التعايش مع الدارفوريين،، قاتلهم اجدادنا ايام حكم الفكي القاتل عبدالله التعايشي،، وسيقاتل اهلنا مجددا جنجويد الريزيقات وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه وسيتم نحرهم، ودحرهم، وطرد ما تبقى منهم الي ارض المنبت دارفور وغرب افريقيا،، وسيتم فصل دارفور حتى لا تتكرر مأسي بلادنا مجددا.
الفلاتة او الفولانى لسوا هوسا والهوسا ليسوا فلاتة فولانى
هذة المكونات مختلفة تماما عادات وتقاليد ولغة وطريقة عيشهم
وجيناتهم الوراثية ودى ان ايه
المعلقون ثلة من المجانين، وقد يكونون شخصا واحدا يكتب باسماء متعددة.
العنصرية داء وبيل يكتوي به من يدعوا له. خلقنا الله شعوبا وقبائل لنتعارف وليس لنتباغض. اذا بدا التناحر بين القبائل سوف سوف يمتد بين بطون القييلة الواحدة. العنصرية ليست حصرا على قبيلة او مجموعة اثنية، عمر البشير قال ذلك القول البذئ عن الجعلي والغرباوية وسلح الكيزان العرب ضد الزرقة في دارفور. وحاليا ظهرت بوادر الفتنة بين الجعليين والدناقلة.
الخطوة الاولى هي الغاء الادارة الاهلية وتولي لجان المقاومة تكوين مجالس بلدية مؤقته ترعى شؤون المواطن وتنشر الوعي بخطورة الخطاب العنصري على جميع المكونات.
كلامك دا يااسماعيل قولو في الاسطوبات فهمت حاجة ولي ازيد!!
ولي تكون قاصدالحجبات والعروق!!؟…بس اكون في علمك عبدالواحدماعندوعرق ياكل منولانوفنادق باريس بااااردة نستوليك الكول زاتو
لمعلقون اعلاه ثلة من المجانين، وقد يكونون شخصا واحدا يكتب باسماء متعددة.
العنصرية داء وبيل يكتوي به من يدعوا له. خلقنا الله شعوبا وقبائل لنتعارف وليس لنتباغض. اذا بدا التناحر بين القبائل سوف سوف يمتد بين بطون القييلة الواحدة. العنصرية ليست حصرا على قبيلة او مجموعة اثنية، عمر البشير قال ذلك القول البذئ عن الجعلي والغرباوية وسلح الكيزان العرب ضد الزرقة في دارفور. وحاليا ظهرت بوادر الفتنة بين الجعليين والدناقلة.
الخطوة الاولى هي الغاء الادارة الاهلية وتولي لجان المقاومة تكوين مجالس بلدية مؤقته ترعى شؤون المواطن وتنشر الوعي بخطورة الخطاب العنصري على جميع المكونات.
الكاتب خانه التعبير الجيد وهو يدافع عن أهله.. ارجو ان ينتبه الكتاب أن القلم خلق ليجمع الناس لا ليفرق بينهم ولا يمكن أن تؤخذ كل المجموعة بجريرة البعض منها.
يا تعيشي يا قذر جاي خامي قفف حقدك ونتانة جوفك المليء بالقاذورات وعايز تنفخ في النيران كالعادة الهوسا او كل الوافدين الزيك ديل لازم يعرفوا انهم وافدين وماتطالب بامارات ونظارات في حواكير قبايل أخرى لها آلاف السنين في المنطقة خم حقدك ده وارجع تشاد بلدك يا وسخ
دم الهوسا ليس حبرا ولن نقبل بأن يذهب هدرا