مصححو الشهادة السودانية يدخلون في إعتصام بسبب قلة العائد

الخرطوم: شذى الشيخ
دخل مصححو ماده التاريخ بمركز الشيماء بنات امس في إعتصام داخل المركز ورفضوا مباشرة التصحيح بسبب العائد الذي لن يتجاوز مصروفاتهم ، بالرغم من انه تم افاداتهم برفع العائد إلى 200 ألف جنيه من 173 ألف ، واكدوا في الوقت ذاته عزمهم على عدم التصحيح ألى حين الاستجابة لمطالبهم بان يكون العائد ما بين 300 ألف جنيه إلى 350 جنيها.
ورهنوا مباشره التصحيح الا في حال حضر مسؤول من الوزارة ليوضح المبلغ الذي سيتقاضونه بعد قسمه الأوراق على المصححين والاستجابه لمطالبهم بتعديل العائد.
من جهتها كشفت لجنة المعلمين السودانيين عن توقف المعلمين عن أعمال التصحيح بكافة مراكز التصحيح في أول أيامه امس بسبب ضعف الاستحقاق المالي المعلن من قبل إدارة الامتحانات بجانب رداءة بيئة السكن وضعف الخدمات المقدمة للمصححين القادمين من ولايات السودان المختلفة.
وقالت اللجنة في تصريح صحفي امس حول مايدور بمراكز تصحيح امتحانات الشهادة الثانوية : “ظللنا في لجنة المعلمين السودانيين ننبه عبر بيانات عديدة لما يحدث الآن حتى يتم تفاديه ولكن (لا حياة لمن تنادي)”.
واكدت أن ما حدث هو نتيجة حتمية لسيطرة شخص واحد على كل مقاليد الأمور في الوزارة، بما فيها اختياره للجنة تسيير للنقابة العامة لعمال التعليم وفرضها على المعلمين، مما أحدث قطيعة نفسية بينها والمعلمين أدت إلى فشلهم في تقديم خدمات تليق بالمعلمين ومكانتهم السامية.
وقالت ان طريق الحل يبدأ بالاستحابة لمطالب المعلمين المصححين بالاستحقاق المجزي، اسوة بمرحلة التفريغ التي بلغ عائدها (٣٦٠ الف جنيه بزيادة بلغت ٤٥٠ في المئة من العام السابق) نظير عمل لا يمثل إلا قدرا يسيرا مما يقوم به المصححون، وتحسين بيئة السكن والتصحيح وتقديم خدمات مميزة للمعلمين.
وتساءلت ما هو المبلغ الذي خصصته وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي لأعمال امتحانات الشهادة الثانوية للعام ٢٠٢٢م و كيف تم توزيع هذا المال على مراحل الامتحانات وبأية معايير؟؟وهل تم الصرف من هذا المال على بنود أخرى غير الامتحانات؟؟
الجريدة
اغلبية الشعب انتهازي
لا هذا و لا ذاك بل في انتظار ظروف الفنجري اب جيبين حميدتي المُعتكِف في دار السلطان …