مدني: مزمل صديق
أنتقد مدير الإدارة الزراعية نائب محافظ مشروع الجزيرة والمناقل عثمان السماني كوكو ابتعاد الدولة عن الزراعة فى السودان ، واعتبر فى تصريحه لـ(الجريدة) امس : ما تشهده الزراعة حرب من قبل الدولة ، وارجع ذلك لجملة من المشاكل والمعوقات التى يشهدها القطاع الزراعىي نتيجة رفع الدولة يدها عن الزراعة ، واوضح ان الدولة تعمل على محاربة الزراعة التي تعتبر اقتصاد رئيسي بما يعنى ان الدولة تحارب في الاقتصاد عبر الزراعة ، وذكر ان الموسم الصيفي بمشروع الجزيرة يعتمد على محصول القمح.
وقال : الدولة اعلنت سعر تركيزى للقمح الا انها لم تقم باستلامه مما أدى لانخفاض اسعاره لحوالى ٥٠% ، وكشف عن خروج حوالى ٨٥% من الشركات التعاقدية من المشروع نتيجة للاوضاع الاقتصادية.
واضاف: حتى الري يشهد تراجعا كبيرا بسبب عدم توفير المال اللازم من قبل المالية الاتحادية.
واشار الى ان المشروع يشهد تراكمات للاطماء والحشائش وجملة من المشاكل بسبب خروج الآليات عن المشروع ، واستبعد كوكو فكرة تحويل المشروع لهيئة تتبع للمالية الاتحادية.
وقال: “عشان تعمل شنو اكثر من الحاصل ده”، واردف : حتى المشاريع التى تم تحويلها لهيئات اين هى الان وما وضعها، وطالب كوكو الدولة بكافة مسمياتها لتدارك امر الزراعة الذى يشهد اوضاعا مأساوية.
الجريدة
قبل النحيب و البكاء عليكم إجراء جراحات عميقة في الهياكل الوظيفية الموجودة الآن فهي متضخمة بلا مردود يذكر في جميع مؤسسات وحدات وإدارات المشروع، بطالة بس يأخذون مرتبات وحوافز فقط، لذا عليكم بالرشاقة التنظيمية.
السبب واحد ادارة الدولة بيد خونة عن عمد او عن جهل والحالتين اكرر كلامي وعدة مرات كتبته هل الدولة جادة بالزراعه يوجد كوادر بالجماعات هل تمت مشاركتهم بالقرار او خطة انتاج تطوير انا مثلا من الولاية الشمالية من 1917 عهدنا بالاحتلال البريطاني لتاريخ اليوم حكومة لم تشق لنا ترع حتى ننتج مع العلم الهدام الفيضان دمر قرى ومساحات ضخمة كانت تنتج القمح وباقي الحبوب الكيزان عملت وزارة الاستحمار الاستثمار وسلمت مواطني الولاية الشمالية للدول العربية حتى حرم البيوت من سنوات لليوم مساحات محجوزة ولم تنتج والمواطن هاجر بدول الخليج والخلايجة استلموا اراضيه لكي يحموا النيل بالاموال الخليجية للمصريين بواسطة سودانيين خونه