الخرطوم: سعاد الخضر – فدوى خزرجي
أقر وزير شؤون مجلس الوزراء السابق خالد عمر بان أكبر إشكالات المرحلة الانتقالية تمثلت في صراع المدنيين ضد بعضهم البعض ورهن في الوقت ذاته إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية باقتناعها بضرورة الانخراط فيه ، وقطع باستحالة تحقيق ذلك إذا ظلت المؤسسة العسكرية موحدة ضد الإصلاح واتهم النظام البائد بالاستثمار في تصوير المشكلة بأنها عداء بين المدنيين والعسكريين.
وقال الوزير السابق في مداخلة قدمها امس في ورشة تقييم الفترة الانتقالية باتحاد المحاميين المدنيين اشتغلوا ضد بعض ولم ينحصر ذلك في مكتب رئيس مجلس الوزراء السابق د عبدالله حمدوك والقوى المدنية أغلبها عملت ضد بعضها ورجح أن ذلك إما بسبب التنافس السياسي أو ماوصفه بإنفصام الشخصية وحذر من مغبة ذلك ، واردف قوى التحول المدني لابد أن تفهم أنها متى ما اشتغلت ضد بعضها (الغول حاياكلا كلها ماحاياكل واحد ويخلي واحد) وشدد على ضرورة إدراك أن العلاقة بين المدنيين والعسكريين ووضعها في إطارها الصحيح قضية معقدة ولن تحل في عام أو عامين و(تابع) سقراط ذكر أنه واجهته معضلة تعامل المدنيين مع العسكريين فهذه قضية منذ فجر التاريخ ، والحديث عن أن المدنيين والعسكريين ليسو حاجة واحدة غير صحيح فهم يتأثرون بالشراكة الاجتماعية الموجودة بالبلاد .
وأكد عدم إمكانية انسحاب الجيش من العملية السياسية بالبلاد لأن القوات المسلحة حكمت السودان 52عاما ولن تخرج من العملية السياسية وأردف القوات المسلحة لن تخرج بالامنيات ولا بالكلام.
ولفت إلى أن التعقيد الموجود في المؤسسة الأمنية والعسكرية لاينحصر فقط في وجود الجيش في السياسة وانما في وجود جيوش موازية بالإضافة إلى سيطرة النظام البائد على المؤسسة العسكرية بجانب وجود تداخلات اقليمية فيها.
ونوه إلى أن الإصلاح الأمني والعسكري لايقوم به مدنيين داخل المؤسسة العسكرية ويحددوه بمزاجهم وتابع لو لم تكن المؤسسة العسكرية نفسها على قناعة بأنها تنخرط في عملية الإصلاح حتى كاستجابة للضغوطات وطالب قوى الثورة بوضع الإصلاح كأولية والاتفاق على خطة واحدة وأكد أن هذه العملية تعتمد على تعاون مشترك بين المدنيين والعسكريين.
الجريدة
لو كانت لديكم شجاعة المواحهة لمل وصلنا لهذه المرحلة انتم وحمدوك وشلة المزرعة التى انتم جزء منها سبب كل هذه البلاوى لانكم لم تكن لديكم درايه بالسياسة والاعيبها والان نرجو ان تثوبوا الى رشدكم وتقعدوا فى الارض بعد ان علم الجميع حجمكم المتقزم ولو كنت مكانكم لابتعدت عن دروب السياسة حتى يقوا عودكم
عدم انسحاب الحيش من العملية السياسية في البلاد ياتو جيش الانت بتتكلم عنه الجيش القياداته مرتكبين جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وقنص للثوار اول حاجة ديل ييتجاكموا لوكانوا جيش او شرطة اوجهاز امن بعد داك اخراجه من الحياة السياسية مقدور عليها لكن كونك وباستمرار تروج لفكرة عدم خروج الحيش ( الكيزان ) من العمل السياسي دة بعني انك غواصة خطيرة وثورة مضادة وبتعمل ضد الثورة كما عملت من قبل
كلامك يا سلك خررة اصلاح المؤسسة العسكرية يفرض عليها فرضا من قبل الشعب الذي لا تؤمنون بقوته، وهذه دهنسة منكم للجنة البشير الامنية يا فاشلين ومزورين ومتأمرين.
اكبر اشكالية هي تولي قحط للحكم في 2019 بدون وجود حقيقي لها على الأرض وفشلها وتامرها على الثورة وخيانتها بالكامل والعمل ضدها
بالمناسبة العداد حيصفر خلاص
اما توافق ومائدة مستديرة
أو انتخابات مبكرة
والله بكل صراحة وصدق اكبر اشكالات الفترة الانتقالية وجودكم انتو في قيادة الفترة مند الثورة انتم المشكلة بتصريحاتكم الشاترة ومواقفكم الفاترة وصبيانياتكم الزافرة وعدم كفاءتكم وضعفكم امام العسكر وامام الدات والملدات
شئنا ام ابينا خالد سلك وود الفكي ووجدي وحضره الخ من اعضاء حكومه هم افضل واصدق من يمثل ثوره ديسمبر وكفانا انهم اعترفوا بانهم حين انشغلوا بفك حصارنا الاقتصادي وعودتنا الي النظام العالمي وثمرات وحضور مدير البنك الدولي ودعم الدول الكبري …كان حميدتي والبرهان والحراميه اصحاب العمارات آلتي تملاء سخاب الخرطوم خلال حكم الانقاذ الذي ادخلنا في حروب وانفصال وحصار وتشتت اسري يحاربونهم بكل الوسايل …المطلوب الواقعيه والقبول بافضل السيئين لان خالد سلك ورفاقه افضل من كل الذين في الساحه …وقد يكون هناك اخرون كثر امثالهم ولكنهم قرروا الصمت مع الاغلبيه الصامته … فلا تهاجموا خالد سلك لانه يعمل ويتحدث بينما نحن نهدم بالاساءة لهم ول السودان