شهب ونيازك
كمال كرار
“ما أنا بالذي يُخشى عليه من السقوط، وما أنا بالذي يهدر القيم، وفي أي ميدان فأنا ما زلت من معدن نفيس، وليس هذا عتاب مني ولكنه توضيح لرفيقة الحياة”.
تلك كلمات سطرها الشهيد والدك المناضل من لندن حيث كان في بعثة دراسية عسكرية، فأنظري إلى تلك المعاني السمحة التي تقفز من فوق الورق وتسطر ملامح شهداء ١٩ يوليو ١٩٧١، كان الشعب همهم والسودان هدفهم والبرنامج الوطني الديمقراطي غايتهم، ولهذا واجهوا الرصاص والمشانق أبطالًا خلدهم التاريخ.
وفيهم قال الشاعر: هاشم يا عشايا وفاروق يا منايا.. ود النور حبابك يا سمح السجايا.. كنا نغنيها مع الزميل المبدع (سوس) في بورتسودان وهو فنان حقيقي وملحن وشاعر سرًا في بيت الزميل الراحل التاج حاج حمد.. فتدفعنا للمزيد من الصمود والمقاومة، حينها كان الدم ساخنًا، والليل الأسود الحالك يخيم في بلادنا، ولكن إرادة الشعب انتصرت وانهزم نظام السفاح نميري..
تظل ١٩ يوليو تلهم الثوريين في كل العالم، وتشحذ همتهم من أجل القضاء على القهر والديكتاتورية والاستغلال الرأسمالي البشع، وعلى عملاء الإمبريالية في كل مكان..
وتأتي الذكري هذا العام والنضال على أشده ضد طغمة البرهان وانقلابه.. والنصر قريب وأكيد، ومثل كل مرة سيذهب الطغاة لمزبلة التاريخ..
تحياتي لوالدتك بأمل الشفاء العاجل ولأخواتك وخالد، ولك أنت والأسرة بأمل الصحة الأكيدة من بعد الكورونا.. ولو كان برنامج ١٩ يوليو في واقعنا الآن لكانت الصحة والعلاج والتعليم بالمجان، ولكنها مهام ما بعد نجاح ثورة ديسمبر،،
ومن بعد انتصار الثورة، سيعود حق الشهداء وعلى رأسهم شهداء ١٩ يوليو والكشف عن قبورهم ووصاياهم، ومطاردة قتلتهم فتلك جرائم لا تغتفر..
مع أكيد ودي
كمال
الميدان
برضو عساكر انقلابيين زيهم وزي بكري حسن صالح وابراهيم شمس الدين ولن تصنعوا من الفسيخ شربات
وأي كوز مالو دي نسيتها يا راكز ولا شنو ….الدولارات لما تكتر بتدخل الزول في حالة الزهايمر ثوري ما عليك كتيرين بدو ثوار وانتهوا رجال أعمال .. قال رسالة سنوية قال
ومن بعد انتصار الثورة، سيعود حق الشهداء وعلى رأسهم شهداء ١٩ يوليو والكشف عن قبورهم ووصاياهم، ومطاردة قتلتهم فتلك جرائم لا تغتفر
عندما يتحول الجانى الى ضحية
وماذا عن الشهداء الذين تم اعدامهم وتفيتهم بدم بارد فى بيت الضيافة فى اجبن واحقر عملية اعدام لضباط عزل
لو كانو احياء لسحلهم اهل ضحايا مغامرة يوليو البائسة فى الشوارع
انقلابيين زيهم وزي غيرهم الانقلابه بيفشل بينضرب رصاص بطولات زائفة اي عسكري كان حيموت موتتهم فما تنفخوا لينا جرادل الحزب الشيوعي وتعطوهم ما لا يستحقونه هما في الحقارة والخسة والخيانة مافي زيهم ياكلوا معاك ملح وملاح ويجوا يخونوك عشان ترهات الحزب الشيوعي البائد
ياللعار ياقحاته حتى وانتم فى السلطه لم تستطيعوا ان تخبروا اهل الشهداء بمجرد قبور ذويهم ؟!! ياللخيبه وياللحسره