بلاغات جنائية ضد مجهولين اعتدوا على فتاة اختطفت من بري

الخرطوم – ملاذ حسن
اكملت مجموعة (محامو الطوارئ) أمس إجراءات الضمانة العادية للإفراج عن المعتقلة هيام يوسف (19 عاما)، التي اعتقلتها قوات شرطة الانقلاب، أمس الأول من شارع المعرض بضاحية بري، شرقي الخرطوم.
وقال عضو المجموعة الحقوقية الطوعية، المحامي محمد أبوبكر سعيد لـ (الديمقراطي) إن إجراءات الإفراج عن هيام اكتملت، لكن المحامين وأسرتها قاموا بفتح بلاغ ضد مجهول بسبب حالة هيام الصحية والنفسية السيئة.
وكشف عن فتح بلاغ بالمواد 144 (استعمال القوى الجنائية) و 47 (إجراءات التحرش)، مشيرا إلى احتمال فتح بلاغ بالمادة 139 (أذى جسيم)، بعد نتيجة التقرير الطبي.
وبحسب المحامي أبوبكر، فإن هيام ستُعرض على طبيب في مستشفى (رويال كير) بسبب تعرضها لاعتداء القوات التي قامت باختطافها وضربها بالدبشك على رأسها وبطنها وفكها.
وقال المحامي أبوبكر أن هيام اعتقلت بعد مشاركتها في موكب بري أمس، واحتمائها بمنزل أسرة لديها مناسبة وقامت بالتبليغ عنها.
مكان مجهول
وأضاف أن أفراد القوة التي اعتقلتها كانوا يرتدون الزي المدني وقاموا باقتيادها إلى مكان مجهول، وحاولوا الاعتداء عليها قبل أن يتدخل ضابط ويقوم بتوجيههم بتركها.
وكشفت مجموعة (محامو الطوارئ) أمس عن نقل هيام للقسم الشمالي من مستشفى الشرطة قبل اكتمال الفحوصات الطبية بالمستشفى.
وانتقدت المجموعة في بيان أمس استهداف القوات الانقلابية للمواطنين خاصة داخل حرم المشافي، وطالبت النيابة المختصة بالتدخل لوقف هذه التربصات.
ورابطت مجموعة (محامو الطوارئ) في القسم الشمالي بعد معرفة معلومة تواجد هيام في القسم بعد أن كانت قد أعلنت عن إختفائها قسريا قبل علمها بتواجدها في القسم الشمالي، قرابة الساعة الثامنة مساء.
ومنذ 25 أكتوبر تنتهج سلطات الانقلاب سياسية استهداف النساء والتعرض لهن بغرض تخويفهن بحسب حقوقيين. وكشف محامون في تصريحات صحفية عن توثيق المجموعة 30 حادثة اغتصاب لفتيات منذ تاريخ الانقلاب، وقامت 4 منهن بفتح بلاغات اغتصاب ضد أفراد الاحتياطي المركزي، مع تلقي 15 ناجية من التحرش الجنسي للعلاج النفسي داخل مراكز متخصصة.
ووثقت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل تعرض متظاهرتين للاغتصاب في مليونية 19 ديسمبر العام الماضي، المتوجهة نحو القصر بالإضافة لحالة اغتصاب لشابة من جنوب السودان في كبري المسلمية.
ولا تزال قوات الانقلاب تواصل قمعها للمتظاهرين وترهيب المتظاهرات والتحرش اللفظي والجسدي بهن حتى اليوم.
يجب أن تصعد قضية هيام بكل تفاصيلها و ترفع الى مندوب الامم المتحدة لحقوق الانسان وللاتحاد الاوربى, لفضح الممارسات أللا انسانية التى يستمر فى ممارستها النظام الانقلابى بكل صلف و وحشية.
التركيز على قضية التحرش والاغتصاب سلاح من اسلحة الانقلابيين فى ابعاد المراه عن المشاركه فى المواكب لو كنتم تفهمون..
الأسرة العندها مناسبة و إحتمت بيها الفتاة و بلغت عنها مفروض يتم نشر إسمها و موقع سكنها لأنها ما أسرة سودانية و لا بتشبه أخلاق السودانيين