مقالات وآراء

الحزب الشيوعي (الشوفاني)

محمد عبد الماجد

(1)
       رغم ان (الديمقراطية) و(الحرية) ابرز شعارات الحزب الشيوعي السوداني ، إلّا ان التاريخ يؤكد ان الحزب الشيوعي السوداني اكثر الاحزاب السياسية ضيقاً وتضجراً من (الرأي الآخر).
       الحزب الشيوعي السوداني فشل في ان يبقى في أي جسم سياسي يوجد اختلاف معه من احد الاطراف – لا يستطيع الحزب الشيوعي السوداني الصبر على الاختلاف فما ان يظهر (خلاف) وهذا امر عادي في الشأن العام إلا لملم الحزب الشيوعي السوداني اشياءه وغادر المجموعة.
       كل الاجسام التى حدث فيها اختلاف مع الحزب الشيوعي غادرها الحزب ، مفضلاً الهروب الى الامام بدلاً من المواجهة والصراع وتحمل المسؤولية.
       التاريخ لا يكتفي بذلك عن الحزب الشيوعي ، بل يقدم وقائع داخلية حدث فيها الانشقاق والفصل من الحزب ، حيث يجبر (العضو) الذي يختلف مع حزبه على مغادرة الحزب ، ولعلنا في ذلك نستشهد بالدكتور عبدالله علي ابراهيم والحاج وراق والشفيع خضر وقبلهم الدكتور عبدالله حمدوك ،  الذين لم يحتمل الحزب الشيوعي وجهة نظرهم الاخرى ، رغم انهم يحسبون من قبل الشارع السوداني حتى وقتنا هذا على الحزب الشيوعي السوداني.
       لا اعتقد ان الزعيم محمد ابراهيم نقد كان كذلك ، فقد كان (نقد) يمثل نقطة التقاء ليس لأبناء الحزب وحدهم ولكن لكل الاحزاب السياسية في السودان.
(2)
       بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة في اسقاط حكومة الانقاذ والتى كان للحزب الشيوعي دور كبير في اسقاطها – رفض الحزب الشيوعي المشاركة في الحكومة بشكل رسمي وفضل المشاركة من وراء حجاب ليساعد ذلك على اضعاف الحكومة التى كانت محسوبة على اليسار السوداني.
       فشل الحكومة الانتقالية الاولى والثانية السبب الرئيسي فيها كان معارضة الحزب الشيوعي للحكومتين ، ولو كانت هناك حكومة يشكلها الحزب الشيوعي نفسه لقام الحزب بمعارضتها بعد التشكيل مباشرة. هذا الامر  ساعد العسكر والفلول في التمكن من السلطة حتى ادى ذلك لانقلاب 25 يوليو.
       الحزب الشيوعي يسأل عن هذا الانقلاب مثل العسكر ومثل الفلول تماماً – اي كلام غير ذلك هو محاولة لتجميل مواقف الحزب الشيوعي.
       لقد اضعف الشيوعي الحكومة حتى تم التآمر عليها.
       لا اعتقد ان الحزب الشيوعي في حاجة الى ان يجمّل مواقفه – من الافضل ان يكون الحزب الشيوعي في (المعمعة) بدلاً من ان يكتفي بالقيام بدور (المعارض) المثالي والشريف لكل الحكومات.
       الحزب الشيوعي مثلما رفض المشاركة في الحكومة الانتقالية واختلف معها – اختلف ايضاً مع المعارضة – حيث يبقى الحزب الشيوعي السوداني هو الحزب السياسي الوحيد في العالم الذي لا يتفق مع الحكومة ولا يتفق كذلك مع المعارضة وكل ذلك يحدث في نفس الوقت.
       خرج الحزب الشيوعي السوداني مع الحرية والتغيير واضعف الحزب الشيوعي السوداني تجمع المهنيين بعد ان كان هذا التجمع يمثل كل المهنيين فصار محسوباً على الحزب الشيوعي. حتى لجان المقاومة التى اضحت هي الجسم الثوري الوحيد الذي يعمل اختلف معها الحزب الشيوعي السوداني.
       لا بد من مواجهة الحزب الشيوعي بأخطائه وعدم السكوت عليها ، حتى لا يحدث تسويف و (خم) للناس – المثقفون في بلدي لا يحبون ان يدخلوا في صدام مع الحزب الشيوعي السوداني.
(3)
       يحتاج الحزب الشيوعي السوداني ان يمتلك قدرة على المواجهة وشيء من التوافق مع الاخرين – الاختلاف مع كل الاشياء ليس فيه بطولة.
       انتهت مرحلة (الشوفنية) ، ومرحلة (الشعارات) ودخلنا الى مرحلة بيدي لا بيد عمرو،  يجب ان يتحمل اي حزب مسؤوليته في الفترة القادمة كاملة وان يكون له دور في البناء – لا نحتاج في هذه الفترة لمن يقوم بدور الهدم .. لقد هُدم كل شيء.
       الحزب الشيوعي مثل (الطبيب) الذي يضحي بسلامة (الجنين) وسلامة (الام) وسلامة (الاب) وسلامة (الاشقاء) وسلامة (ابناء العمومة) وسلامة (الجيران) من اجل سلامة (الطبيب) الذي اجرى العملية.
       انشأ الحزب الشيوعي مجموعة جديدة وواجهة اخرى سوف ينقلب عليها الحزب قريباً .. وهي مجموعة تحالف التغيير الجذري.
       الحزب الشيوعي اذا كان مؤمناً بالتغيير الجذري فعلاً – عليه ان يفعل ذلك في محيط قياداته وفي تركيبته التى تحتاج الى تغيير.
       التغيير الجذري يعني ان لا يكون الحزب الشيوعي في الصورة ، لأن الجذور التى يريد الحزب الشيوعي تغييرها ترجع الى الحزب الشيوعي نفسه.
       الحزب الشيوعي جزء من المشكلة فان كنا ننشد التغيير الجذري حقاً ، على الحزب الشيوعي ان ينسحب من المشهد – خاصة ان الحزب ينسحب دائماً في ساعة الجد.
       غير منطقي ان تغير في كل مرحلة كل الاشياء في الوقت الذي لا يصلك فيه التغيير ولا يشملك.
       اذا كان هناك تغيير جذري فعلاً فأبدوا من الحزب الشيوعي السوداني.
(4)
       بغم /
       لم يتجاوز الحزب الشيوعي السوداني حتى الآن مرحلة العمل من باطن الارض.
       كثيرون لا يستطيعون ان يعملوا في (النور) بعد ان اعتادوا على العمل في (الخفاء).
       وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).
الإنتباهة

‫20 تعليقات

  1. من جرب المجرب حلت به الندامة والقبول بتحالف قوى الحرية والتغيير في شكله الحالي ومحاولة الهبوط الناعم بالتسوية مع العسكر والكيزان هو تجريب المجرب والحزب الشيوعي ومعه البعض اختارو الطريق الصعب وكثير من أبناء الوطن معه في التغيير الجذري وانتهى زمن (ملس وليس يطلع كويس) انتو اشتغلوا شغلكم وخلو الشيوعيين يشتغلو شغلهم والبقاء للاصلح

  2. هذا الحزب اما يعاني من حالة…. خرف سياسي… أو تغويص… وقرقرة…. من الداخل
    لا يعقل أن يرتب…. …. تحالفا باسم التغيير الجذري ….و ينفض سامره بعد أربعة وعشرون ساعة من تكوينه….بتبرؤ اغلب مكوناته منه… ليس هناك فشل تنظيمي وسياسي أبلغ من هذا

    1. بالصبط … هذا حزب المعاول الهدامة … كان ظننا انه يكون الحزب الرائد بعد زوال الماسلمين لدوره الكبير في اسقاطهم … ولكن عندما ترك المركب في لحظة تلاطم الامواج وبدا هو في دك اول اسفين في حكومة حمدوك تاكد لنا ان هذا الحزب لن ينجح في شئ … وسترون ان الجميع سيغادر اي تجمع داخله الحزب الشيوعي.

  3. والله يا ود عبدالماجد طلع كيسك اخلى من كيس فاطمة الصادق ذاتها فى السياسة
    كتبت لك رد مطول لكن اتمسح
    ملخصه انك تعاملت مع الفصل والانقسامات فى الحزب الشيوعى كمحترفى الهلال الاجانب وشطبهم
    الحزب له دستور ولا لايحة لا يفرق من يكون على قيادة الحزب لتطبيقها فقد اكدت اشارتك لعهد نقد انك غير ملم بنواحى كثيرة عن الشيوعى لذا كان بامكانك التريث ا
    حتى لا تفقد مكانتك عند القراء الذين يعرفو اكثر منك فى هذا الخصوص
    حكاية الانقسامات د ى صراع فكرى متاح داخل الحزب اما الفصل فهو سلطة المؤتمر العام وفق الدستور
    وحكاية حمدوك دى كانت مضحكة زى خبر الكورة فى عهد عدلان يوسف عندما نشرت فوز المريخ بتسعة اهداف على فريق لم يصل البلاد اصلا فحمدوك لم يستقيل ولم ينقسم ولم يفصل ابتعد من تلقاء نفسه كغيره من عشرات الاعضاء وجدو فرص عمل خارجية فما الغضاضة

  4. يقول كاتب العمود ((لا اعتقد ان الزعيم محمد ابراهيم نقد كان كذلك ، فقد كان (نقد) يمثل نقطة التقاء ليس لأبناء الحزب وحدهم ولكن لكل الاحزاب السياسية في السودان))
    من الواضح انه ليس ملمآ بتاريخ الحزب الشيوعي…فعبد الله على إبراهيم غادر الحزب في اواخر السبعينيات…والحاج وراق في الثمانينيات…والخاتم عدلان في النصف الاول من التسعينات….وحمدوك توقف نشاطه بعد تخرجه في جامعة الخرطوم ولم يعرف عنه انه ترقى الى المراكز القيادية…..الشفيع خضر هو الوحيد الذي غادر زمن الخطيب

    1. الكاتب لا يعلم بأن جميع القيادات في الحزب الشيوعي مسيرة بلوائح ونظم تلتزم بها القيادة مثلها مثل القاعدة ولايوجد قائد في الحزب الشيوعي مخيرة في قراراته كقائد حتى نقد لا يستثنى من ذلك ولو حاول الخروج عن قرار الجماعة يحصل له للخاتم عدلان والحاج وراق والشفيع خضر وغيرهم الكثير من القيادات

  5. الحبوب، محمد عبد الماجد.
    تحية طيبة.
    ١-
    طالعت المقالة ولم اجد فيه اي جديد، كثيرمما ورد فيه كلام مكرر ومعاد منذ عام ١٩٤٦ ـ اي بعد انتهاء الحرب العالمية بعام واحد-!!، والغريب في الامر، ان الحزب تطور ولكن اسلوب نقد الحزب سلبآ لم يتقدم!!
    ٢-
    الكلمة الصحيحة هي (شوفينية)،ولست (الشوفنية) كما كتبت!!!!
    ٣-
    جاء في المقال:(الحزب الشيوعي مثل (الطبيب) الذي يضحي بسلامة (الجنين) وسلامة (الام) وسلامة (الاب) وسلامة (الاشقاء) وسلامة (ابناء العمومة) وسلامة (الجيران) من اجل سلامة (الطبيب) الذي اجرى العملية.)!!، واسال: منذ متي كان الطبيب المعالج يحتاج الي سلامة.
    ٤-
    جاء في المقال:( بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة في اسقاط حكومة الانقاذ والتى كان للحزب الشيوعي دور كبير في اسقاطها – رفض الحزب الشيوعي المشاركة في الحكومة بشكل رسمي وفضل المشاركة من وراء حجاب ليساعد ذلك على اضعاف الحكومة التى كانت محسوبة على اليسار السوداني.)!!!!، هناك تناقض في الكلام المكتوب، رجاء المراجعة.

    لك تحياتي من شيوعي عجوز.

  6. الحزب الشيوعي السوداني فشل في ان يبقى في أي جسم سياسي يوجد اختلاف معه من احد الاطراف – لا يستطيع الحزب الشيوعي السوداني الصبر على الاختلاف فما ان يظهر (خلاف) وهذا امر عادي في الشأن العام إلا لملم الحزب الشيوعي السوداني اشياءه وغادر المجموعة…… قواعد المنطق تقول قبال الوصول ل نتيجة مفروض الكاتب يجيب ما يدلل النتجة…..

  7. الشيوعيين اجهضو الفتره الانتقاليه وعارضوها اكثر من ما يعارضو العسكر والفلول لان حمدوك لا يؤمن با شتراكيتهم التي اكل الدهر عليها وشرب طظ في ماركس ولينيين واستاليين كل ما فعلوه قدوا خدمه مجانيه للجبهجيه الممحونيين الانتهاذيين المخانيس واصبحو مخانيس اكتر منهم

  8. ردود الشيوعيين وتعليقاتهم المنشورة هنا تؤكد ما ذهب إليه المقال … الحزب الشيوعي أصبح قبيلة مثل أي قبيلة سودانية وعندما كان الناس على الشيوعيين ويسمونهم “الشويعاب” أصبحت هذه التسمية حقيقة فالحزب تنطبق عليه مل سمات القبيلة من حيث العضوية “أهل وموالي” ومن حيث الفكر “جمود وعصبية” ومن حيث الفخر والتنطع “لهم الحقيقة الكاملة دون العالمين أو يمشوا براهم” أقترح أن يمنحوهم نظارة وممكن تكون حاكورتهم في أبو روف أو نمرة اتنين أو بري لو قبل أهل هذه الأحياء وإلا فلا بأس من حاكورة على نهر عطبرة تقديرا لدورهم في العمل النقابي والسكة حديد وكده

  9. مشكلة الحزب الشيوعي أنه نبت حضاري وسط عشب عشوائي لن تستطيعوا فهمه كيفما اتفق لكم من فهم. كم من نقدة الحزب الشيوعي قرأوا ادب الحزب السياسي، ناهيك عن قراءة الماركسية؟

  10. كما قال لك استاذ بكري الصائغ فالاسم الصحيح هو شوفونية او شوفونيسم وهي كتابة الكلمة ال Chauvinismm باللغة العربية.
    الشوفونية هي المغالاة والتعصب الشديد في الوطنية والقومية. تعود التسمية للجندي الفرنسي نيكولاس شوفون الذي كان محاربآ في جيش نابليون بونابارت واصيب بجرح كبير اقعده عن المشاركة في الحرب وأحيل للمعاش بمبلغ صغير. ولكنه استمر في الايمان والدفاع وايمانه برسالة امبريالية الدولة النابوليونية حتى بعد هزيمتها بفترة طويلة وتفرق انصارها مما أثار الدهشة من مناصري واعداء الدولة الفرنسية.
    فالشوفونية هي التعصب الأعمى بدون منطق لأي فكرة او مجموعة ودائمآ يكون الشخص ضعيف القدرات العقلية ومتدني الثقافة.
    تجد مثالآ للشوفيوني في الصحفيين الذين يكتبون في الهلال والمريخ واصدقاء الكيزان الذين يؤمنون دون سبب ويحاولون اقناع الناس بان احمد البلال وعبد الماجد عبد الحميد ومين كدة الباز هم اشخاص سويين ولديهم اخلاق وعلينا ان نحبهم.

  11. الحزب الشيوعي السوداني إما منافق سياسيا أو خائن لمبادئه

    الشيوعية في المحصلة النهائية تدعو و تَنْبَني علي حكم الحزب الواحد أي دكتاتورية
    الحزب الواحد .
    الشيوعية تَنْبَني علي عدم الفصل بين السلطات .
    الشيوعية( الأصيلة) تُحارب حرية الرأي والفكر وهما أهم ما يميز الجنس البشري عن
    الحيوانات .
    الشيوعية (المُبَرَأة )من التحريف والتشويه تَعْتَبِر الملكية الفردية من الكبائر.
    الشيوعية( الرصينة) لا تُؤمن بالعدالة و كذا الشيوعي الرصين و كل من كان
    (مع الرصين) – أبَيْتَ اللَّعْنَ – مع أنهم يصدعونك عن العدالة الاجتماعية.

    ألم يُسْجن ثمانية عشر مليون سوفيتي في معسكرات العمل التي تعرف… بالقُولاق؟
    ألم يَمُت ١.٦ مليون سوفيتي في هذا( العُولاق) اسف القُولاق ؟
    ألم يَمُت عشرون مليوناً من الصنيين من المجاعة التي هي إبنٌ شرعيٌ للثورة الثقافية ابان
    حكم الرئيس الصيني الأسبق ماو تسي تونغ؟
    ألم (يَجْتَرح) الشيوعيون… علي مر التأريخ الشعارات الضنّانة… اجتراحاً …ثم يفرغونها من مضامينها
    و يأتوا بنقيضها تماماً؟ ألم يصكوا شعار… العدالة الاجتماعية… ثم أخذوا الناس إلي… القولاق…..
    و ذلك بعد محاكمات هي في احسن احوالها محاكمات.. صورية ،(المتهم فيها… مُدانٌ.. بل مدانٌ… حتي تثبُتَ…
    ادانته) هذا بعد أن يُدْلِي باعترافات قسرية و يصاحب ذلك أبشع أنواع ….التعذيب …..لدرجة أن الكثيرين
    (اعترفوا) بجرائم… قتلٍ… ، أجَلْ ! جرائم… قتل…… لم يغترفوها أبدا.
    كل الاحزاب الشيوعية في كل مكان في العالم و في كل الأزمان و في صورةٍ من الصُّوَر، تتخذ من النموزجين السوفيتي و الصيني مثالاً ….يُحْتَذَي… و (أيْقُونةً)… تُقْتَنَي… ،و الحزب الشيوعي السوداني
    ليس استثناءً من ذلك.
    الحزب الشيوعي السوداني في موقفٍ بالغ….. الحراجة …و لا يُحسد عليه فهو ينادي بالديقراطية….. ( وطن خَيِّر ديموقراطي)…. مع إن الدينقراطية.. (في سُنَنِ نِسائيِّهم …..و صحيحِ بُخَاريِّهم) خروج من الملة و كفرٌ بالشيوعية…. بواح.. و في نفس الوقت يسعون لتحقيق.. الشيوعية… (الحنيفة ) …(المُطَهَّرة) كما… (أنزلها) …كارل ماركس . فإذا هم اختاروا أن يكونوا … شيوعيين… يدعون …للديمقراطية… فهم بالنتيجة.. و المنطق.. خَوَنة (لمباديء) الشيوعية ……و إنْ اختاروا الديمقراطية…. مع الشيوعية فهم.. منافقون… ديقراطياً
    و حَسْبُ المرءِ ابتلاءٌ أن يكون خياره بين الخيانة …و….النفاق…. فذاك ….كالخيار… بين… ما…يخرج …من… السبيل …الخلفي…..
    وما يخرج من السبيل ….الأمامي….. و..ساء…تمثيلا…و…ساءَ ……سبيلا..

    الشيوعيون – أبَيْتَ اللَّعْنَ – واحدٌ من خمسةٍ:…….إما
    مستبدين دمويين
    أو مستبدين دمويين
    أو مستبدين دمويين
    أو مستبدين دمويين
    أو مستبدين دمويين

    صَدِّق أو لا تصدق أنا لست كوزاً
    من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر

  12. في ذكري رحيل عبدالخالق محجوب – اليوم الخميس ٢٨/ يوليو ٢٠٢٢:
    أخر كلماتهم قبل الاعدامات: عبدالخالق محجوب.. الشفيع.. جوزيف قرنق
    https://www.alrakoba.net/31423117/%D8%A3%D8%AE%D8%B1-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%82-%D9%85/

  13. الحزب الشيوعي السوداني إما منافق سياسيا أو خائن لمبادئه

    الشيوعية في المحصلة النهائية تدعو و تَنْبَني علي حكم الحزب الواحد أي دكتاتورية
    الحزب الواحد .
    الشيوعية تَنْبَني علي عدم الفصل بين السلطات .
    الشيوعية( الأصيلة) تُحارب حرية الرأي والفكر وهما أهم ما يميز الجنس البشري عن
    الحيوانات .
    الشيوعية (المُبَرَأة )من التحريف والتشويه تَعْتَبِر الملكية الفردية من الكبائر.
    الشيوعية( الرصينة) لا تُؤمن بالعدالة و كذا الشيوعي الرصين و كل من كان
    (مع الرصين) – أبَيْتَ اللَّعْنَ – مع أنهم يصدعونك عن العدالة الاجتماعية.

    ألم يُسْجن ثمانية عشر مليون سوفيتي في معسكرات العمل التي تعرف… بالقُولاق؟
    ألم يَمُت ١.٦ مليون سوفيتي في هذا( العُولاق) اسف القُولاق ؟
    ألم يَمُت عشرون مليوناً من الصنيين من المجاعة التي هي إبنٌ شرعيٌ للثورة الثقافية ابان
    حكم الرئيس الصيني الأسبق ماو تسي تونغ؟
    ألم (يَجْتَرح) الشيوعيون… علي مر التأريخ الشعارات الضنّانة… اجتراحاً …ثم يفرغونها من مضامينها
    و يأتوا بنقيضها تماماً؟ ألم يصكوا شعار… العدالة الاجتماعية… ثم أخذوا الناس إلي… القولاق…..
    و ذلك بعد محاكمات هي في احسن احوالها محاكمات.. صورية ،(المتهم فيها… مُدانٌ.. بل مدانٌ… حتي تثبُتَ…
    ادانته) هذا بعد أن يُدْلِي باعترافات قسرية و يصاحب ذلك أبشع أنواع ….التعذيب …..لدرجة أن الكثيرين
    (اعترفوا) بجرائم… قتلٍ… ، أجَلْ ! جرائم… قتل…… لم يغترفوها أبدا.
    كل الاحزاب الشيوعية في كل مكان في العالم و في كل الأزمان و في صورةٍ من الصُّوَر، تتخذ من النموزجين السوفيتي و الصيني مثالاً ….يُحْتَذَي… و (أيْقُونةً)… تُقْتَنَي… ،و الحزب الشيوعي السوداني
    ليس استثناءً من ذلك.
    الحزب الشيوعي السوداني في موقفٍ بالغ….. الحراجة …و لا يُحسد عليه فهو ينادي بالديقراطية….. ( وطن خَيِّر ديموقراطي)…. مع إن الدينقراطية.. (في سُنَنِ نِسائيِّهم …..و صحيحِ بُخَاريِّهم) خروج من الملة و كفرٌ بالشيوعية…. بواح.. و في نفس الوقت يسعون لتحقيق.. الشيوعية… (الحنيفة ) …(المُطَهَّرة) كما… (أنزلها) …كارل ماركس . فإذا هم اختاروا أن يكونوا … شيوعيين… يدعون …للديمقراطية… فهم بالنتيجة.. و المنطق.. خَوَنة (لمباديء) الشيوعية ……و إنْ اختاروا الديمقراطية…. مع الشيوعية فهم.. منافقون… ديقراطياً
    و حَسْبُ المرء ابتلاءٌ أن يكون خياره بين الخيانة …و….النفاق…. فذاك ….كالخيار… بين… ما…يخرج …من… السبيل …الخلفي…..
    وما يخرج من السبيل ….الأمامي….. و..ساء…تمثيلا…و…ساءَ ……سبيلا..

    الشيوعيون – أبَيْتَ اللَّعْنَ – واحدٌ من خمسةٍ:…….إما
    مستبدين دمويين
    أو مستبدين دمويين
    أو مستبدين دمويين
    أو مستبدين دمويين
    أو مستبدين دمويين

    صَدِّق أو لا تصدق أنا لست كوزاً
    من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..