المتحدث بإسم المجلس المركزي لقوي التغيير شهاب إبراهيم: ما حدث في باشدار الهدف منه ضرب الثورة الحية

حوار: أيمن المدو
القطة تاكل بنيها، يبدو أن هذه المقولة تحققت في موكب السودان الوطن الواحد الذي دعت له قوي الحرية والتغيير وقاطعته لجان المقاومة قبل أن يشهد الموكب أحداث عنف مفرط، ضد قيادات بقوي الحرية والتغيير عند اكتمال النقطة النهائية للموكب عند محطة باشدار بالخرطوم جنوب،… تساؤلات عديدة طرحتها الأحداث عن ماهية الجهة التي حركت هذه الأحداث وأدارت دفتها باحترافية تامة، وما المغزى من هذا العنف ضد قيادات قوي التغيير؟ … هذه الإستفاهمات حملتها الحراك ووضعتها على طاولة المتحدث الرسمي بإسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير شهاب إبراهيم وكانت إفادته التالية:_
بداية…أستاذ شهاب بأي الزاويا تنظر إلى النعف المدني الذي تعرض اليه موكب قوي التغيير في باشدار؟
هذا مسلك مرفوض من قبلنا، ونحن نستنكر ماحدث من إعتداءات وعنف لفظي وبدني على قيادات قوي التغيير، التي شاركت في الموكب، ونحذر من مغبة تحويل الحراك الثوري السلمي، لمرحلة العنف والمواجهات اللفظية بين مكونات الثورة من قوي التغيير ولجان المقاومة.
اذا .. إلى ماذا يوحي هذا العنف الذي حدث بباشدار؟
نحن نعتقد أن بعض الأحزاب تعمل علي تغذية خطاب الكراهية وسط لجان المقاومة، لأجل ضرب الحراك الثوري الذي تقوده قوى الحرية والتغيير وبحسب تقديري فإن الأحزاب بهذا المسلك تقدم خدمات مجانية للإنقلابيين عن نقل الصراع لحلبة مكونات الثورة المدنية.
هل بالإمكان تسمية هذه الأحزاب التي تقف خلف تغذية خطاب الكراهية ضد قوى التغيير؟
حاليا لا أستطيع الإفصاح عن هذه الأحزاب ولكنني ساشير إلى أن كل من يسعي لابعاد قوي الحرية والتغيير عن المشهد السياسي فهو يندرج تحت قائمة الأحزاب التي تغذي خطاب الكراهية ضدنا.
هنالك أصابع اتهام تشير لضلوع الحزب الشيوعي في ماحدث.. كيف تترى ذلك؟
حالياً نحن مرحلة في التقصي عن الحقائق، وفي هذا الإطار لن نستبق الأحداث ونكيل الإتهامات جزافاً، ومن هذا المنطلق يمكننا القول بأن الحزب الشيوعي ليست لديه أي مصلحة لتحويل الصراع الثوري مابين قوي الثورة المدنية لصراع عنف لأن ماحدث بيننا من إختلافات في وجهات النظر لم يرتقى لمرحلة الخصومة والعنف البدني واللفظي
بحسب تقديرك ماهي الجهات صاحبة المصلحة في تحويل الصراع لصراع مابين القوي المدنية؟
الإنقلابيون ورموز النظام البائد، هم الذين لديهم مصلحة في تفتيت قوي الثورة، وهم ينشطون في هذا الإطار لعزل قوي الحرية والتغيير عن الحراك الجماهيري بالشارع
لماذا؟
ما حدث في باشدار الهدف منه ضرب الثورة الحية، وبذر الفتنة بين مكوناتها المدنية، وماتم من اعتداءات علي قيادات قوي التغيير هو عمل مدبر ومخطط له بعناية، والذين قاموا به استفادوا من بيان لجان مقاومة الديوم الرافض للموكب.
بموجب حديثك الا يمثل هذا البيان حالة إدانة وإتهام للجان المقاومة بالضلوع في الحادث؟
هذا البيان مثل غطاء سياسي للمخربيين للقيام بأعمال عنف داخل الموكب، ولصرف الأنظار عن الفاعل الأساسي وايهام الجميع بأن لجان المقاومة هي المسؤلة عن ماحدث
علي ذات الصعيد هل تستبعدون لجان المقاومة من خانة الإتهام؟
بكل تأكيد فإن لجان المقاومة بعيدين كل البعد عن ماحدث وهم معنا في خندق واحد ولأن عدونا واحد نحن لم ولن نشكك فيهم.
لكن الشواهد تشير لضلوعهم في الحادثة؟
كما ذكرت لك آنفا لن نشكك أبدا في لجان المقاومة، ولم نتهمها فيما حدث ونرى ان التضحيات التي بذلتها في الحراك الثوري تشفع لها من الوقوع تحت لائحة الإتهام
إذا ماهي الجهة التي تريد ان تشيطن لجان المقاومة؟
الانقلابيون يريدون أن يفتنوا لجان المقاومة مع قوي الحرية والتغيير لأجل خلق صراعات بينهما وفي هذا الجانب نحذر لجان المقاومة بعدم الإنسياق خلف خطاب الكراهية وندعوها للإبتعاد عن خطوط الانقلابيين الذين لن تفتر عزيمتهم في الإيقاع مابيننا كقوي ثورة
ماهي الأدوات التي يستخدمها الانقلابيين لأجل تمزيق قوي الشارع الثوري؟
الانقلابيين يعملون في الوقت الحالي علي إستخدام لجان النقاومة كأدة لضرب قوي الثورة الحية في الشارع
ممكن تفسير أكثر كيف يستخدم الانقلابيين لجان المقاومة أدوات لضرب الحراك ؟
الانقلابيين لديهم مهارة في ذلك لانهم من قبل استخدموا بعض احزاب قوي التغيير لاجل محاولة تبييض وجههم من خلال خلق واقع سياسي متمامي معهم وهم الان وبذات الوتيرة يحاولون استخدام لجان المقاومة لتنفيذ ذات المشروع المتعلق بخلق واقع جديد متماهي مع الانقلابيين.
الحراك السياسي
دعوة قوة الحرية والتغير لمسيرة يعتبر غباء سياسي فهي تعلم ان الشارع ساخط عليها بسبب التجربة المخزية مع العسكر وهو استفتاء علي شعبية متهالكة علي قوة الحرية والتغير ان تعمل علي كسب ثقة الشارع وتوحيد الصف الثوري اولا بدل ان تدخل في صراع مع شباب متحمس علي اثبات شعبيتها
اجترار نظرية المؤامرة لتبرير خيبتهم طبعا ولحفظ ماء الوجه
طبعا القحاتة بارعين في الكذب ومتخصصين فيهو يعملوا الحاجة ويجو يقولوا ليك لا لا دي كدة ودي كدة ودي ماكدة
ياخي الدقوكم امبارح لجان المقاومة كيزان شنو وزفت شنو
بتكضبوا وبتناقضوا نفسكم ومابتخجلوا اصلا فعلا قحاطة
القحاطة عندما خانوا الشعب وفشلوا في استقطاب جماهير الثورة طلعوا بهذه الفبركة التي هي من بنات افكار ابو شعيرات وابو نظرات وبقية شلة الوهم خاب فألهم والي مزبلة التاريخ يا “قحطوطة”.
ادفنوا رؤوسكم في الرمال فذلك أسهل من مواجهة الحقيقة.
الحقيقة ان القتلة و الامجية والفلول هم اعداءالثورة…..