لابد من توافق عاجل.. حزب المؤتمر الشعبي: انسحاب العسكر “تكتيكي”

وصف حزب المؤتمر الشعبي انسحاب المكون العسكري من المشهد السياسي بأنه “تكتيكي”، مشيرًا إلى خطورة “الفراغ” الذي تعيشه البلاد حاليًا.
وقال أمين الإعلام بحزب المؤتمر الشعبي عوض فلسطيني إن تواري العسكر عن المشهد السياسي بعد خطاب البرهان وبيان حميدتي “ترك الكرة في ملعب القوى السياسية”، لكنه أوضح أن خطوة الانسحاب “يشوبها الكثير من الحذر” وأنها “تكتيكية” من قبل المكون العسكري.
وتابع فلسطيني: “لكننا نتعامل معها كأمر واقع ونحتاج إلى استعجال التوافق حول وضع هيكل مناسب للمجلس الذي يتولى الأمن والدفاع وإكمال بقية المؤسسات الانتقالية وصولًا إلى الانتخابات خلال المدة القادمة”.
وكشف أمين الإعلام بالشعبي أن المؤتمر الشعبي يواصل اللقاءات والمشاورات مع القوى السياسية من أجل “الجلوس عاجلًا وملء الفراغ الذي تشهده البلاد حاليًا”. وأضاف: “منذ ما يقارب العام والبلاد تسير من دون تشكيل حكومة، وهذا الوضع لا يستقيم والتحديات التي تشهدها البلاد”.
والتقى الاثنين الماضي وفد من الحرية والتغيير (مجموعة التوافق الوطني) برئاسة مني أركو مناوي رئيس حركة/ جيش تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور والدكتور عمر عثمان القيادي بالجبهة الثورية – التقوا بوفد من المؤتمر الشعبي بقيادة الأمين العام للشعبي الدكتور محمد بدر الدين وعدد من أعضاء الأمانة العامة.
وناقش اللقاء الذي انعقد في دار المؤتمر الشعبي “التحديات الكبرى” التي تواجه البلاد في هذه المرحلة، خاصةً بعد إعلان المكون العسكري انسحابه من المسرح السياسي وإدارة الدولة، وقال الطرفان إن ذلك يلقي بالمزيد من المسؤولية على القوى السياسية للتوافق حول ما تبقى من المرحلة الانتقالية للوصول بالبلاد إلى التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وبناء مؤسسات الحكم الفاعلة.
الترا سودان
الكيزان ظهروا علي الساحة مرة اخري بفضل البرهان و لجنة البشير الأمنية ..مدمنين سياسة فاسدين
لعنة الله على الترابي /البشير ولعنة الله…. على كل كوز ذنيم ولعنة الله على برهان وحميدتي ولعنة الله على كل من ايد ودعم نظام القتلة الفاسدين ومن ايد ودعم انقلاب ٢٥ اكتوبرو لعنة الله مكرر علي البشيرالذي طلب العزة والحماية من الشيوعي بوتن ناسيا قدرة الله وعزته. واقول لهذا النجس التافه اردول، وكيف “يأتي القرير في إطار محاولات إقحام السودان فيما يدور بين روسيا والغرب”، الم يذهب سيدك حميدتي لزيارة روسيا مؤيدا لها في حربها ضد اوكرانيا، “والله ماداير تخش السجن ايها الرخيص الجبان. قال عنصرية بتاع الموزقال.